فوز أرسنال على مانشستر سيتي يُظهر كيف تنتهي الإمبراطوريات الكروية
آخر تحديث GMT 15:44:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

فوز أرسنال على مانشستر سيتي يُظهر كيف تنتهي الإمبراطوريات الكروية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوز أرسنال على مانشستر سيتي يُظهر كيف تنتهي الإمبراطوريات الكروية

نادي أرسنال
لندن ـ المغرب اليوم

بحلول الوقت الذي سجل فيه إيثان نوانيري الهدف الخامس لآرسنال، كانت الأجواء في ملعب الإمارات استثنائية وكان جمهور المدفعجية يشعر بسعادة غامرة، حيث بدا الهدف الذي سجله اللاعب الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، والذي سدد الكرة في المرمى من الناحية اليمنى التي جاءت منها معظم هجمات الفريق، وكأنه النهاية المثالية للانتصار الساحق بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي.

كان مايلز لويس سكيلي، البالغ من العمر 18 عاماً، هو اللاعب الأكثر لفتاً للانتباه، بعد أن سجل الهدف الثالث بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء. لكن عند مشاهدة الهدف الذي أحرزه نوانيري في الإعادة، أدركت أن التسديدة لم تكن بنفس الدقة والجودة كما بدت للوهلة الأولى، وشعرت بأن ذلك يعكس مجريات اللقاء ككل.

من المؤكد أن آرسنال كان رائعاً - أول فريق على الإطلاق يسجل خمسة أهداف في مرمى فريق يتولى قيادته جوسيب غوارديولا ويفوز بفارق أربعة أهداف أو أكثر. ومن المؤكد أن آرسنال يستحق قدرا هائلا من المدح والثناء، خاصة بالنظر إلى التداعيات السلبية لخسارة الفريق في 12 مباراة متتالية في الدوري أمام مانشستر سيتي، وهو الأمر الذي بلغ ذروته عندما حسم مانشستر سيتي الفوز اللقب فعليا أمام آرسنال في أبريل (نيسان) 2023. ومن المؤكد أن آرسنال يضم عددا من اللاعبين الشباب الرائعين، لكن كان هناك أيضاً شعور غريب بأن آرسنال - على الرغم من أن انتصار مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا على معلمه يعد شيئا رائعا - لم يكن بحاجة إلى أن يكون جيداً لكي يحقق هذا الفوز الكبير على مانشستر سيتي.

كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لكل فريق مع بداية الشوط الثاني، وفي تلك اللحظة كان هناك شعور بأن آرسنال قد سمح لمانشستر سيتي بالعودة إلى المباراة. تصدى حارس المرمى ديفيد رايا لتسديدتين رائعتين، وأهدر كاي هافرتز فرصة محققة، وكان هناك شعور متزايد بأن رعونة لاعبي آرسنال قد تكلفهم الكثير، وأنهم يلعبون وكأنهم يواجهون مانشستر سيتي القوي بالصورة المحفورة في أذهانهم خلال تلك السنوات الست التي هيمن فيها فريق غوارديولا على كرة القدم الإنجليزية، وليس سيتي اليوم الذي لم يعد بنفس القوة التي كان عليها. لكن ما إن نجح آرسنال في تسجيل هدف التقدم الثاني بعد 105 ثوان فقط من إدراك مانشستر سيتي للتعادل، حتى انهار حامل اللقب ليستقبل ثلاثة أهداف أخرى في آخر 37 دقيقة من المباراة. معدل الأهداف المتوقعة لآرسنال في المباراة كان 1.06 فقط، وبالتالي، يمكن القول إن الأمر يتعلق بضعف مانشستر سيتي، الذي لم يكن على قدر المواجهة على الإطلاق.

فهل هذه هي نهاية عصر ذهبي لفريق سيتي ولمشروع غوارديولا ككل؟... لا يمكننا أن نجزم بذلك، خاصة أن مانشستر سيتي كان الفريق المهيمن على كرة القدم الإنجليزية خلال السنوات الماضية، ولأن غوارديولا هو المدير الفني الأكثر أهمية فيما يتعلق بتشكيل الاتجاه التكتيكي للعبة على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية... فهل يمكن أن ينتهي ذلك حقاً؟

في الواقع، نادراً ما يخسر الأبطال بهذه النتيجة الثقيلة، لكن ليفربول تعرض لذلك في عام 2020 عندما خسر أمام أستون فيلا بسبعة أهداف مقابل هدفين. وعلى الرغم من أن ذلك كان موسماً سيئاً للغاية بالنسبة للفريق الذي كان يدربه الألماني يورغن كلوب، بما في ذلك التعرض لست هزائم متتالية على ملعبه في الدوري، إلا أن ما حدث جاء وسط تداعيات فترة الإغلاق نتيجة تفشي فيروس كورونا، كما أن ليفربول قد تعافى من هذه الفترة السيئة سريعا وأنهى الموسم في المركز الثالث في جدول الدوري الممتاز. بشكل عام، يمكن القول إن ما حدث في السابق ليس مؤشرا جيدا بالنسبة لمانشستر سيتي، وربما تكون أقرب حالة لذلك إنتر ميلان، الذي انهار في الأسابيع الأخيرة من موسم 1966-1967. كان إنتر مهيمنا على كرة القدم الإيطالية تحت قيادة هيلينيو هيريرا، الذي أعاد تشكيل المشهد الخططي التكتيكي لكرة القدم تماماً كما فعل غوارديولا، لكن الفرق فاز بمباراتين فقط من آخر 11 مباراة بذلك الموسم، وخسر في نهائي كأس أوروبا ونصف نهائي كأس إيطاليا وخسر لقب الدوري، ولم يعد كما كان أبداً.

    يعمل غوارديولا في قمة اللعبة منذ 17 عاماً لكن هل لا تزال لديه الطاقة للقتال والتطور؟

وبالنسبة لمانشستر سيتي، كان هناك شعور بأن الإصابات والإرهاق تسببا في إحداث أزمة في الفريق الذي ربما أصبح يعاني من حالة من الركود، وبمجرد أن اختفت الهالة المحيطة به، اتضح أنه لم يعد قادرا على العودة إلى ما كان عليه. لقد استقر سيتي إلى حد ما في الآونة الأخيرة، حيث خسر مباراة واحدة فقط من مبارياته التسع الأخيرة قبل الهزيمة الثقيلة على ملعب الإمارات. كان هناك شعور بعودة الأمور إلى طبيعتها، كما أن التعاقدات الجديدة، بالإضافة إلى تمديد عقد المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، قد أعطت انطباعا بأن النادي يستعد لإعادة البناء. صحيح أن العملية لم تكن هادئة وتدريجية كما كانت عليه خلال المواسم القليلة الماضية - وهي إشارة إلى أن النادي قد أخطأ فيما يتعلق بسياسة التعاقدات وتدعيم صفوف الفريق - لكن الفوضى التي عانى منها الفريق في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) قد انتهت. فهل يمكن النظر إلى ما حدث خلال هذين الشهرين على أنه كان شيئا غريبا وعابرا؟

لقد أثبت ما حدث يوم الأحد أمام آرسنال أنه ليس كذلك على الإطلاق، حيث لا يزال مانشستر سيتي مفككا بشكل غريب، ويرتكب الكثير من الأخطاء، ولم يعد يضغط على المنافسين بنفس القوة التي كان عليها، كما لم يعد المنافسون يخشونه، بل يرون أن الفرصة سانحة الآن للانقضاض عليه وتحقيق الفوز. وبعد مواجهة ليتون أورينت المتواضع الأسبوع المقبل في كأس الاتحاد الإنجليزي، يصطدم مانشستر سيتي بريال مدريد ونيوكاسل وليفربول وتوتنهام، الذي فاز عليه مرتين بالفعل هذا الموسم. وقد يكون هذا شهراً آخر من المعاناة لرجال غوارديولا.

لكن ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك؟ وهل يمكن أن تنجح عملية إعادة البناء، أم أن هناك شيئاً مكسوراً لا يمكن إصلاحه؟ يعمل غوارديولا في قمة اللعبة منذ 17 عاماً، في حين أن عددا قليلا للغاية من المديرين الفنيين هم من يواصلون العمل في هذا المستوى لأكثر من عقد من الزمان، فهل لا تزال لديه الطاقة لمواصلة القتال والاستمرار في التطور، والبدء من جديد؟ يشير التاريخ إلى أن عددا قليلا من الفرق نجحت في العودة بعد مواسم صعبة مثل هذا، وأنه بمجرد أن يفقد الفريق الهالة المحيطة به يكون من الصعب أن يعود إلى ما كان عليه مرة أخرى. لا يوجد شك في أن غوارديولا مدير فني فريد من نوعه، لكن إعادة مانشستر سيتي للهيمنة على كرة القدم الإنجليزية قد تكون فوق قدراته!

قد يهمك أيضا:

ماتياس تيل لاعب بايرن ميونخ يرفض الانتقال إلى يونايتد وينتظر أرسنال

أرسنال يسحق مانشستر سيتي 5-1 بالدوري الإنكليزي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز أرسنال على مانشستر سيتي يُظهر كيف تنتهي الإمبراطوريات الكروية فوز أرسنال على مانشستر سيتي يُظهر كيف تنتهي الإمبراطوريات الكروية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib