الأهلي يسعى لرد الاعتبار بعد خسارته أمام الجزيرة في كأس السوبر

تشهد كأس الإمارات لكرة اليد للرجال الخميس، مباراتين في الدور التمهيدي ضمن المجموعة الأولى، حيث يلتقي الأهلي مع الجزيرة في صالة مكتوم بن محمد في النادي الأهلي، فيما يستضيف فريق النصر نظيره الفريق الدولي "دي أي إتش سي" في صالة راشد بن حمدان، وتأتي أهمية الجولة في أن كل فريق يسعى لفرض قوته في المجموعة التي تضم 5 فرق، على عكس المجموعة الثانية التي تضم 4 فرق فقط.
 
ويتعامل الأهلي مع اللقاء على أنه فرصة لرد الاعتبار بعد خسارته أمام الجزيرة في كأس السوبر في افتتاحية الموسم، والتي مر خلالها بظروف غير طبيعية بسبب غيابات لاعبيه، إلا أن الوضع استقر في الفريق ووصل إلى مرحلة أفضل بكثير ووجد المدرب الجزائري صالح شكريو نفسه أمام خيارات كثيرة من اللاعبين في مواجهة فخر أبوظبي عندما شهدت المباراة الأخيرة أمام النصر عودة جميع اللاعبين.
 
وفي التحضيرات ظهر عبد الرحمن خميس حارس الفريق بمستوى جيد، وأيضاً شارك محمد جمعة ويوسف بلال ومحمد يوسف ووحيد مراد ومرزوق أحمد وعلي حسين، إضافة إلى المحترف المصري حسين زكي، الذي يقدم مستويات رائعة مع الفرسان، في الوقت الذي عاد عيسى البناي إلى صفوف الفريق إلا إنه لا يزال تحت التجهيز ومشاركته في المباراة صعبة للغاية.
وقد نجح الأهلي في تحقيق الفوز في مباراتين وحصل على العلامة الكاملة ويحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 6 نقاط، في جدول الترتيب من مباراتين بعد الشباب المتصدر برصيد 7 نقاط، من 3 مباريات، حيث فاز الأهلي على "دي أي إتش سي" والنصر، وفيما تعادل الجزيرة مع النصر وفاز على الشباب ورصيده 5 نقاط، وفي حالة فوز الجزيرة سيتصدر قمة المجموعة، خاصة أن الشباب المتصدر خارج الجولة، بينما خسارته ستضع الفرسان على القمة بلا منافس، في وقت يستعد فخر أبوظبي للمشاركة في البطولة الآسيوية في الأردن.
 
ويعتمد وليد بن عمر مدرب الجزيرة على الصربي فيجين الذي بدأ يتأقلم مع الفريق تدريجياً، ومعه عبدالحميد الجنيبي وجمعة عبيد وصلاح مبارك وسعد مفتاح والثلاثة عادوا من الإصابة، وسعيد سلطان وسعود سليمان وخميس جمعة وأحمد حسن وأحمد الشين.
 
ويتعامل الفريق مع المواجهة بشكل مختلف خاصة أنها تمثل إعدادًا قوياً للبطولة الآسيوية كما أن الفوز الأخير على الشباب يمثل دفعة معنوية قوية للاعبين للبحث عن فوز جديد.
 
أما المواجهة الثانية والتي تجمع بين النصر وفريق دي أي إتش سي، فهي مباراة تبحث عن فائز، خاصة أن كليهما لم يحقق الفوز من بداية البطولة حيث خسر دي أي إتش سي من الشباب والأهلي ويحتل المركز الأخير في ترتيب المجموعة فيما خسر النصر أمام الأهلي وتعادل في أول مباراة أمام الجزيرة 22-22.
 
ويبحث محمد معاشو مدرب النصر عن أول فوز للعميد في البطولة، خاصة أن البداية ليست مقنعة حتى الآن، رغم أن الفريق ضم عبد الله طرار من الشارقة وزهير مبارك من الوصل، ويغيب عنه شهاب غلوم وفيصل غلوم، إلا أن الفريق لم يقدم المستوى المطلوب في مبارياته وظهر مفككًا رغم وجود عناصر الخبرة المتمثلة في يوسف حسن ومحمد حسن ومحمد سعيد مبارك وراشد سعيد وطرار وزهير مبارك وحمد الريس.

أما الفريق الدولي الذي يضم عدداً كبيرًا من اللاعبين الأجانب فلا يزال يبحث عن الفوز الأول إلا أن مشكلته الأساسية تكمن في عدم وجود انسجام بين لاعبيه، بعدما غير الفريق جلده هذا الموسم وبشكل عام وجوده في البطولة مكسب كبير على المستوى الفني، خاصة أن نتائجه اعتبارية طبقاً لمشاركته في البطولة.