السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس
آخر تحديث GMT 20:46:09
المغرب اليوم -

تصويت مزدوج الثلاثاء لاختيار مدينة تنظيم البطولة المقبلة

السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس

السباق الأولمبي
القاهرة- محمد عبدالحميد

يقترب السباق الأولمبي من أمتاره الأخيرة، إذ تتبقى أسابيع فقط على اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية خلال سبتمبر/أيلول في ليما، لاختيار يرجح أن يكون مزدوجا لاستضافة أولمبيادي 2024 و2028 بين مدينتين مرشحتين: باريس ولوس أنجلوس الأميركية.

ويبدو مسار الأمور متجها إلى اختيار إحداهما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، ومنح "جائزة ترضية" إلى الثانية باختيارها لتنظيم دورة 2028. وعلى الرغم من أن اسم المدينة المضيفة لأي من الدورتين لن يحدد على الأرجح قبل الاجتماع المقرر في 13 سبتمبر/أيلول في ألعاصمة البيروفية، إلا أنه يتوقع أن تقرر اللجنة الأولمبية، الثلاثاء، اعتماد مبدأ التصويت المزدوج، لضمان عدم خسارة أي من المدينتين في ظل إحجام أخرى عن الخوض في استضافة الألعاب، بكل ما يعنيه ذلك من كلفة مالية وتنظيمية باهظة.

ويبدو أن العاصمة الفرنسية مصممة على استضافة الدورة الأولى، والتي يصادف موعدها في مئوية استضافتها ألعرس الأولمبي للمرة الثانية (1924 و1900). أما لوس أنجلوس، فتبدو أكثر ميولا لقبول الانتظار أربعة سنوات إضافية قبل استضافة الألعاب للمرة الثالثة. ولا تركز ألعاصمة الفرنسية في الدوافع التي تطرحها لأحقيتها بالاستضافة، على أولوية حصول ذلك في ذكرى مئوية.

ويقول الرئيس المشارك لملف الترشح الفرنسي طوني استانغيه، أن الإشارة إلى الذكرى المئوية لاستضافة الألعاب الأولمبية "ليس تكتيكا" تعتمده المدينة، بل أن ذلك "يشكل أحد ألعوامل التقليدية، كمثل أننا نتقدم بطلب ترشح للمرة الرابعة، وأننا شريك يستضيف بشكل دوري أحداثا (رياضية) على نحو ناجح".

وتعتمد باريس على نقاط قوة عدة في ملفها، منها شبكة النقل المتقدمة التي نالت ثناء في تقرير لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية، والتي حيت مستواها "ومشاريع التوسعة المهمة" المقرر إنجازها.

كما تبرز العاصمة الفرنسية قدرتها على استضافة الألعاب في شعاع ضيق نسبيا، إذ يشير استانغيه إلى أن مسابقات "22 رياضة ستقام في منطقة شعاعها 10 كلم (...) وهو ما لا توفره لوس أنجلوس".

كما تركز باريس على أهمية الإفادة من "الدينامية السياسية" المرافقة لملف ترشحها الحالي، في إشارة إلى الدعم السياسي الواسع الذي يلقاه ملف الترشح الباريسي لاسيما من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية ألعاصمة أن هيدالغو.

ويحذر استانغيه من أنه "في حال تجمدت هذه الدينامية نتيجة عدم حصولنا على استضافة ألعاب 2024، سيكون من الصعب إعادة إطلاقها مجددا"، في إشارة إلى أن المسؤولين قد لا يكونان في منصبيهما لدعم ملف ترشح لسنة 2028.

ويشير إلى أن الملف الباريسي تقنيا "سيكون أقل جودة في 2028 (...) المشروع التقني لن يمكننا الحفاظ عليه حتى 2028 وسنضطر عمليا للابتعاد عن مركز مدينة باريس. وإذا أقمنا المدينة الأولمبية ومركز الرياضيات المائية في مكان أبعد، لن يكون الأمر نفسه".

في المقابل، لم تبد لوس أنجلوس التشبث نفسه بدورة 2024. ففي يونيو/حزيران الماضي، قال رئيس لجنة ترشيح المدينة الأميركية كايسي فاسرمان إن "ترشيح لوس أنجلوس 2024 لم يكن فقط من أجل لوس أنجلوس أو 2024".

إلا أن اللجنة نفسها عادت وأعلنت في ما بدا ـنه "تصويب" لتصريحات رئيسها، أن لوس أنجلوس هي "المدينة المثالية لاستضافة الألعاب الأولمبية في 2024". وقال عمدة المدينة ايريك غارسيتي "نؤمن بأن لوس أنجلوس تقدم أفضل المنافع للحركة الأولمبية (من خلال استضافة) 2024، لمَ الانتظار حتى 2028 لاختبار هذا الأمر؟".

وبحسب تقرير لجنة التقييم الأولمبية، يعتمد الملف الأميركي "بنسبة 97 في المائة على منشآت جاهزة أو مؤقتة"، ما يعني أن تأخير استضافة الألعاب لن ينعكس على الأماكن التي ستقام فيها. وعلى سبيل المثال، اختارت المدينة عدم بناء قرية أولمبية كما باريس، بل اعتماد حرم جامعة كاليفورنيا "يو سي إل إيه" كمقر لإقامة الرياضيين.

إلا أن إحدى النقاط السلبية في حال تأخر استضافة الألعاب إلى 2028، هو مسألة التمويل القائم بشكل كبير على القطاع الخاص. فمسؤولو ملف الترشيح يشيرون إلى أن المستثمرين الذين وعدوا بتوفير 5.3 مليارات دولار لتمويل الألعاب، يعتمدون كثيرا على الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية، وأن تأخير الألعاب إلى 2028 قد يتسبب بعدم ضمان بقاء الشركاء والرعاة جاهزين للمساهمة.

من هنا يتأتى الترجيح بأن تقوم اللجنة الأولمبية الدولية بضمان زيادة الدعم المالي الذي عادة ما توفره للمدينة المضيفة (يقدر بنحو 1.5 مليار دولار)، لتلك التي ستقام فيها ألعاب 2028 (أي توفير دعم لمدينة 2028 يفوق ما ستناله مدينة 2024).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 20:46 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بالتنازل لصالح إسرائيل
المغرب اليوم - حزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بالتنازل لصالح إسرائيل

GMT 11:40 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله

GMT 15:28 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:42 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

تمتعي بشهر عسل رومانسي في جزيرة بورا بورا

GMT 04:16 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

ديبيكا بادوكون بإطلالة ساحرة في إعلانها الجديد

GMT 10:53 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يعرب عن رضاه بتعادل فريقه أمام الإسماعيلي

GMT 03:08 2016 السبت ,04 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib