حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـقاعدة إسلامية
آخر تحديث GMT 02:01:24
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـ"قاعدة إسلامية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـ

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

قرر حزب العدالة والتنمية، الذي يقود التحالف الحكومي الحالي، مواجهة مراجعة طريقة احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية المغربية  بقاعدة معروفة في الفقه الإسلامي والقضاء والتي تقول إنه “لا ينسب لساكت قول”؛ وذلك ضمن مرافعته أمام المحكمة الدستورية لدفعها إلى إلغاء القاسم المذكور الذي صوت لصالحه البرلمان، باستثناء “البيجيدي”.وأكد حزب “المصباح”، ضمن مذكرة له رفعت إلى المحكمة الدستورية حول القانون التنظيمي المتعلق ب مجلس النواب المغربي ، أن المادة الـ84 من هذا القانون التنظيمي بنصها على أن المقاعد توزع على اللوائح بواسطة قاسم انتخابي يستخرج على أساس عدد الناخبين المقيدين في الدائرة الانتخابية تكون قد خالفت الدستور.

“البيجيدي”، وهو يلجأ إلى قاعدة الفقه الإسلامي والقضاء والتي تقول إنه “لا ينسب لساكت قول”، شدد على أن هذه القاعدة تعد من أصول العدالة والإنصاف، معتبرا أن “معناها أن السكوت لا يعتد به، ولا يجوز أن ينسب لساكت قول لم يقله أو فعلا لم يفعله، والحال أن المادة الـ84 المذكورة تكون قد نسبت إلى المقاطعين للانتخابات وعدم المشاركين في الاقتراع فعل المشاركة والتصويت في الانتخابات”.وأكد الحزب الأغلبي أن المادة المذكورة أدخلت أعداد المقاطعين للانتخاب وغير المشاركين في الاقتراع في احتساب القاسم الانتخابي الذي على أساسه يتشكل منه مجلس النواب، منبها إلى ما يشوب اللوائح من سهو وأخطاء تتعلق بضمها للموتى الذين لم يتم التشطيب عليهم والمنتقلين من دائرة انتخابية إلى أخرى؛ وهو ما يخالف الدستور الذي يقتضي أن يكون تشكيل المؤسسات المنتخبة على أساس الاقتراع والتصويت المعبر الحقيقي عن إرادة الناخبين.من جهة ثانية، يرى حزب العدالة والتنمية أن تكريس الاختيار الديمقراطي كثابت دستوري لا يأتي بالتراجع عما حققته بلادنا في هذا المجال، مشيرا إلى أن التأويل الذي اعتمد لتمرير هذا التعديل غير دستوري ومجانب للصواب، وتراجع عن المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الديمقراطية وجعلتها تحظى بالاحترام والتقدير الدوليين.

واعتبر الحزب الإسلامي أن القاسم الجديد يعتبر مسا بالأسس الديمقراطية التي تقوم عليها الدولة، مضيفا “إذا كان الدستور بموجب فصلها السابع قد قيد الأحزاب السياسية بضرورة عدم المس بـ”الدين الإسلامي، والنظام الملكي والمبادئ الدستورية والأسس الديمقراطية والوحدة الوطنية والترابية للمملكة”، فمن باب أولى ألا يسمح للمشروع بأن يضع قواعد انتخابية لا تحترم الاختيار الديمقراطي وإرادة الناخبين لتشكيل مجلس النواب على أسس غير ديمقراطية”.وفي هذا الإطار، أكدت مذكرة حزب العدالة والتنمية أن مراعاة الأسس الديمقراطية ولوازم الاختيار الديمقراطي تعتبر من القواعد الآمرة التي لا يجوز التواطؤ على مخالفتها، مشددة على أنه “إذا كانت الأسس الديمقراطية، التي صارت من المكتسبات، تندرج في مجالات الحظر الموضوعي للدستور، فينبغي بالأحرى أن تكون كذلك على مستوى القوانين التي هي أدنى مرتبة من الدستور”.

قد يهمك أيضا:

"العدالة والتنمية" يتوقع الحصول على 104 مقاعد في الانتخابات التشريعية

الأزمي للبام: إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـقاعدة إسلامية حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـقاعدة إسلامية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib