تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب
آخر تحديث GMT 16:15:03
المغرب اليوم -

لم يتوقع المتابعون للملف أن تأتي الغرفة الثانية بجديد على مستوى القانون الإطار

تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب

المستشارون داخل الغرفة الثانية في البرلمان
الرباط - المغرب اليوم

كيفما جاء تماما، لم يغيّر المستشارون داخل الغرفة الثانية في البرلمان من مضامين القانون الإطار الخاص بالتربية والتكوين، التي أوردتها لجنة التعليم في مجلس النواب، على الرغم من التردد الكبير الذي أبداه حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، فيما نسفت كل التعديلات التي تقدمت بها المجموعة الكونفدرالية للشغل، لارتباطات تزيد الأمر تعقيدا، وستقضي بعودة القانون إلى مجلس النواب، في قراءة ثانية، وبالتالي الدخول في سيناريو عقد دورة برلمانية استثنائية أو تأجيل خروج النص القانوني إلى دورة أكتوبر.

وغير إمكانية فتح جدل كلامي بين المستشارين، لم يتوقع غالبية المتتبعين للملف أن تأتي الغرفة الثانية بجديد على مستوى القانون الإطار، بحكم طبيعة التركيبة التي يضمها المجلس، فضلا عن ضعف قدرته على مواجهة مشاريع القوانين الصادرة عن النواب، على امتداد الولايات الماضية؛ وهو ما كرسه طبيعة الحضور الباهت للفرق خلال جلسة التصويت أمس الجمعة، فقد اكتفى 50 مستشارا من أصل 120 بـحضور العملية.

  أقرأ أيضا :

رئيس البرلمان المغربي يُعلن قرب انتهاء المصادقة على القوانين التنظيمية لدستور 2011

 وقال عمر الشرقاوي أستاذ القانون البرلماني في كلية الحقوق المحمدية، "إن القانون الإطار ليس الوحيد الذي لم يدخل عليه المستشارون أي تعديل، فعدد كبير من المشاريع صادقوا عليها خلال مدة تقل عن 24 ساعة"، مسجلا أن "سؤال أدوار المجلس ومدى تأثيره على صناعة القانون في البلد ملح اليوم، لكنه قائم منذ اعتماد نظام الثنائية البرلمانية، خلال نهاية القرن الماضي".

وأضاف الشرقاوي، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، "أن المجلسين يعانيان من ضعف التنسيق البيني بشكل جلي، فالوضع القائم يضعنا أمام مؤسستين متفرقتين وليس مجلسين، فقد أقفل النواب أبوابه دون تنسيق مع المستشارين الذي مضى بدوره نحو مزيد من التشريع، على الرغم من أن الغرفة الأولى اختتمت الدورة"، مشددا على أن "إمكانية تعديل القوانين وعلى الرغم م إتاحتها للغرفة الثانية، تقل ضمنيا من قبل مجلس النواب".

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه "حتى لو طرح التعديل، فمن المنتظر أن يعود المشروع مجددا إلى مجلس النواب من أجل قراءة ثانية، وهو ما استحضرته الحكومة ومجلس المستشارين على حد سواء، حيث تعامل هذا الأخير بواقعية وأخرج القانون دون مزيد من التأخير، قد يقتضيه سلك مسطرة التشريع".

وأكد الشرقاوي، بخصوص نظام الثنائية البرلمانية، "هو معتمد في الديمقراطيات العريقة بداية ببريطانيا وفرنسا وغيرها؛ لكن الأهم فيه هو التكامل وتوضيح الأدوار، وليس هيمنة طرف على حساب آخر، حيث أصبح مجلس المستشارين قلما أبيض لا لون ولا شكل له"، مشيرا إلى أن "الملك محمدا السادس سبق أن لفت في خطاب له إلى ضرورة تعزيز عمل المجلسين من أجل تجويد المنتوج التشريعي".

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس اللبناني يُطالب مجلس النواب بتفسير مادة "إلغاء الطائفية السياسية"

الحبيب المالكي يؤكد أن حصيلة الدورة الربيعية لمجلس النواب تميزت بمنجزات نوعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib