ماء العينين تؤكد أن بعض أبناء الحزب مُصرون على خنق ما تبقى من أنفاس البيجيدي
آخر تحديث GMT 14:10:54
المغرب اليوم -

ماء العينين تؤكد أن بعض أبناء الحزب مُصرون على خنق ما تبقى من أنفاس "البيجيدي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماء العينين تؤكد أن بعض أبناء الحزب مُصرون على خنق ما تبقى من أنفاس

حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قالت أمينة ماء العينين،  القيادية بحزب العدالة والتنمية إنه "في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب لمن يعيد للنقاش السياسي وهجه وإشعاعه، وفي الوقت الذي تتفاعل فيه قضايا كبيرة بأبعاد سياسية وحقوقية واقتصادية واجتماعية، وفي الوقت الذي تحاول فيه فئة واسعة من مناضلات ومناضلي حزب العدالة والتنمية الصمود وإنعاش الأمل في إمكانية ترميم الحزب بعد نكسة 8 شتنبر، لايزال البعض من "أبناء الحزب" مصرا على استكمال المهمة في خنق ما تبقى من أنفاس حزب يعاني من الاختناق بأيديهم حتى لا تقوم له قائمة".وتابعت ماء العينين، في تدوينة بحسابها الفايسبوكي أن "كل أولئك الذي تكفلوا بإضعاف الحزب من داخله، وكل أولئك الذين أدوا مهمة تصفية تركة نضالية كبيرة، سيخرجون من الباب الصغير مهما كانت منافعهم الشخصية التي حققوها “على ظهر” نضال البسطاء في الجهات والأقاليم".

وأردفت القيادية البيجيدية، متسائلة "أين أولئك الذين صالوا وجالوا يوم كان الحزب يمنحهم المواقع والامتيازات فسارعوا بالإنسحاب والإختفاء ومقاطعة مؤسسات الحزب وهيئاته بعد النتائج الكارثية التي تسببوا فيها؟ بعضهم يستقيل، وبعضهم هاجر إلى أحزاب أخرى وبعضهم ينتظر ما ينتظره، وبعضهم يبشر بإنشاء جمعيات وكيانات جديدة تمهيدا لتأسيس حزب أو أحزاب جديدة بمنطق الانشقاق.لا مشكل في كل ذلك، لكن الكثيرين يصرون على إحراق السفن قبل المغادرة وهو أمر مستنكر ويستبطن الكثير من الأنانية وقلة "الرجلة" في وقت يحتاج فيه حزب "يحتضر" إلى كل ذوي النوايا الحسنة من بناته وأبنائه المخلصين".

وأضافت ماء العينين، قائلة "هل يُقبل عقلا وأخلاقا أن "ترهن" قيادة مستقيلة اعترفت بمسؤوليتها عن خراب الحزب، منظورَ قيادةٍ لم تنتخب بعد لتدبير المرحلة المقبلة؟ وإذا كانت القيادة المستقيلة تمتلك كل تلك الرؤية والحماس الذي عبرت عنه في المجلس الوطني، فلماذا لم "تكمل أجرها" وتعد لمؤتمر عادي؟ ولماذا رُفض مقترح تكوين لجنة تحضيرية مستقلة ومتوازنة تتكفل بالاعداد لمؤتمر عادي في ظرف زمني قصير في وقت تستمر فيه القيادة الحالية في تصريف الأعمال الضرورية دون مباشرة للأدوار السياسية؟ ثم ما معنى "استقالة" قيادة لازالت تدبر بكل ثقلها بل وتضغط لفرض منظورها لتدبير المرحلة المقبلة؟ قد يكون المؤتمر الاستثنائي آخر فرصة لحزب العدالة والتنمية إما لمباشرة محاولة الإنقاذ وتجميع شتات المناضلات والمناضلين، وإما لدفن حزب حقيقي كان يسمى "حزب العدالة والتنمية".وختمت بالقول "في كل الحالات، لم تعد نتائج 8 شتنبر فقط من يجب نعتها بغير المفهومة، وإنما هناك أمور تجري في الحزب صار واضحا أنها غير  مفهومة...".

قد يهمك أيضَا :

ماء العينين تؤكد أن بنكيران يتوفر على الكاريزما التي افتقدها البيجيدي في الفترة السابقة

ماء العينين تنتقد إقحام ابن كيران في مسؤولية انتكاسة الانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تؤكد أن بعض أبناء الحزب مُصرون على خنق ما تبقى من أنفاس البيجيدي ماء العينين تؤكد أن بعض أبناء الحزب مُصرون على خنق ما تبقى من أنفاس البيجيدي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib