قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار

سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة
الرباط- المغرب اليوم

استنجد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بالذراع النقابي لـ"بيجيدي" من أجل إعطاء انطباع إيجابي عن لقاء الإثنين الماضي مع النقابات، بشأن استئناف الحوار الاجتماعي، في الوقت الذي اعتبرته مركزيات أخرى نوعا من العبث بسبب غياب أي جديد في العرض الحكومي.

وحسب مصادر نقابية فإن اللقاء الأخير كان بهدف جس نبض النقابات بشأن الموقف من قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان، وليس تقديم أي جديد، وبالتالي لم ينجح في تجاوز حالة "البلوكاج" التي أنهت جولات الحوار دون التوصل إلى اتفاق اجتماعي.

وبخلاف حالة الغضب التي تسود المركزيات النقابية بسبب هزالة العرض الحكومي، يحاول الاتحاد الوطني للشغل، المقرب من العدالة والتنمية، الدفاع الخجول عن المقترحات الحكومية، من خلال التعبير عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية والباطرونا، الذي يصادف الدخول الاجتماعي، في الوقت الذي أكد العثماني أن الزيادة في الأجور خارج المقترح الأول أمر مستحيل.

ويراهن الاتحاد الوطني للشغل على ما أسماه المجهود الإضافي المطلوب من الحكومة، والذي يمكن أن يفضي إلى التوافق بين جميع الأطراف، والحيلولة دون الانسياق إلى المزايدات وردود الأفعال، والتي كانت سببا في تفويت فرصة تحقيق بعض المطالب في جولة أبريل/ نيسان 2016.

وبخلاف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي قدمت مقترحات دقيقة، قوبلت بالرفض من قبل رئيس الحكومة، اكتفى الاتحاد الوطني للشغل بالحديث العام بشأن تحسين الدخل، دون أن يقدم مقترحا بديلا للعرض الذي لا يتجاوز 300 درهم مقسمة على 3 أعوام.

وطالبت الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل بالزيادة العامة في الأجور بما قدره 600 درهم تعمم على القطاعين العام والخاص، والمؤسسات العمومية، والتنفيذ الكامل لما تبقى من اتفاق 26 أبريل/ نيسان 2011، وتوحيد الحد الأدنى للأجر بين القطاعين الصناعي والفلاحي، وتعويض العاملين بالوسط القروي، والزيادة في الحد الأدنى للأجر بنسبة 10 في المائة.

وأكدت الكونفيدرالية أن رفض الحكومة رفع الزيادة واعتبارها أمرا مستحيلا، بمثابة رفض لأي مطلب يهم تحسين الوضع المادي والاجتماعي للعمال، معلنة رفضها تمرير قانون الإضراب خارج مفاوضات الحوار الاجتماعي. وتضمن العرض الحكومي زيادة 300 درهم شهريا في أجور الموظفين المرتبين في السلاليم 6 و7 و8 و9، وفي الرتب من 1 إلى 5 من السلم العاشر، ابتداء من يناير/ كانون الثاني 2019، ورفع التعويضات العائلية بـ100 درهم عن كل طفل لتشمل 6 أطفال، وذلك بالقطاع العام ابتداء من فاتح يوليو/ تمُّوز 2018، وبالقطاع الخاص بعد مصادقة المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib