الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات
آخر تحديث GMT 22:20:55
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات

منصات التواصل الاجتماعي
الرباط - المغرب اليوم

كان لافتا للانتباه إنفاق الأحزاب السياسية بسخاء على حملاتهم الانتخابية، استعدادا ليوم الاقتراع، وبدا سعيها إلى جذب فئات عريضة وواسعة من الناخبين واضحا، فقد عمدت جلها، خصوصا من فازت منها بالانتخابات وفي مقدمتها حزب التجمع الوطني للأحرار، والبام، والاستقلال، على توظيف حملات واسعة رقمية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بالموازاة مع ما فرضته ضغوط القيود الاحترازية خوفا من تفشي فيروس كورونا.وفي هذا السياق، كشف تقرير حول ملاحظة انتخابات 8 من سبتمبر أن وسائل التواصل الاجتماعي في ظل الجائحة،  لعبت دورا محوريا في الحملة الانتخابية، فهناك أحزاب استغلتها بكيفية سليمة لتبسط برامجها بطريقة ميسرة ليصل فحواها الى الكتلة الناخبة.وقال التقرير، الذي أعده كل من مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية والمنتدى المدني الديمقراطي المغربي للانتخابات، حول الملاحظة الانتخابية، خلال استحقاق 8 سبتمبر 2021 بالمغرب، إن الحملة الرقمية للأحزاب المغربية، والتي كانت بارزة بقوة في العالم الافتراضي أظهرت أن هناك مقاطع أشرطة فيديو مؤدى عنها كانت تظهر لتحث الناخبين من أجل التصويت لهذا الناخب، أو ذاك، وفي المقابل هذا أكد التقرير ذاته، أن هناك من أساء استعمال هذه الوسيلة ليستغلها في شتم الآخرين، والنيل من أعراضهم.

وحسب  التقرير نفسه، فإن “إعلام القرب كاد أن يعوض زخم الشوارع، الذي تقلص حجمه بفعل القوانين التي سنتها السلطات تحت وطأة الجائحة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي هاته كشفت حسب التقرير، الذي رصد اختلالات هذه الحملة ، ” أن أحد الأحزاب استغل مفاتن المرأة ليخطب ود الناخبين مما يؤكد أن بعض الدهنيات لاتزال تحتفظ بنظرة استغلال المرأة في كثير من المواقف، عكس بعض الأحزاب، التي بوأتها مكانتها المستحقة لتمنحها الكلمة لتبرز دور المرأة في دواليب الحياة الوطنية”.ولم يخل العالم الأزرق من ناشطين، ومؤثرين يوضح التقرير، “يحكون نوادر، وفكاهات الانتخابات موجهين سهامهم إلى رؤساء الأحزاب، ومرشحين نافذين”.التقرير قال، أيضا، إن هذه الوسائل الرقمية في حملات الأحزاب السياسية كشفت ” جانبا من الدمقرطة والصرامة القانونية، التي تحلت بها السلطات بحيث توجه ممثل السلطة إلى تجمع رئيس الحكومة والمنتمي لحزب العدالة والتنمية ليوقف الحفل الخطابي بسبب عدم الالتزام بالتدابر الاحترازية. والشيء نفسه أقدمت عليه ممثلة السلطة في حق تجمع وزير الفلاحة المنتسب لحزب التجمع الوطني للأحرار”.

وعلاقة  بالحملات الانتخابية، في الميدان، كشف تقرير ملاحظة الانتخابات، الذي أنجزه كل من مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، والمنتدى المدني الديمقراطي المغربي للانتخابات، حول الملاحظة الانتخابية خلال استحقاق 8 سبتمبر 2021 بالمغرب، فقد “قلصت ظروف الجائحة زخم التجمعات والمواكب، لتبدو أقل بكثير من سابقاتها”.ومن خروقات الحملة رصد التقرير ذاته استمرار “بعض المترشحين يعلقون ملصقاتهم في أي مكان دون الالتزام بالحيز المخصص لهم، كما يعلقوها في جدران المنازل، أو الثانيات، أو مدارس، وحتـى أعمدة الكهرباء، وآخرون ينتحلون صفات غير صفاتهم. كما كثر هم من يسمون أنفسهم بفاعلين جمعويين”.ظاهرة خطيرة رصد التقرير ذاته استمرارها، وهو “استغلال الأطفال في الحملة، الذي أضحى متفشيا في غالبية الأحزاب، بل هناك من يكدسهم في عربات نقل، وفي الوقت ذاته يدعوهم مؤطروهم إلى ترديد شعارات قدحيه في حق المنافسين”.وفي إطار تجاوز الإجراءات الاحترازية ضد انتشار وباء كورونا، قال التقرير إن “أغلب المواكب تتجاوز 25 فردا المسموح بها، بل هناك مواكب، وتجمعات يفوق عدد المشاركين فيها المائة، والأغلبية لا تضع الكمامات ولا تلتزم بالتباعد الجسدي”.والمثير للانتباه، حسب التقرير، “أن هناك من يشكل مواكب على الطريق الوطنية، مما يشكل عرقلة للسير، وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومن ناحية أخرى لوحظ استعمال وسائل النقل العمومي في الحملات الانتخابية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أخنوش يعلن عن مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين أغلبية حكومية منسجمة ومتماسكة

نبيل بنعبدلله يشيد بالجهود الحثيثة من أجل السير الجيد للانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib