نباتات الظل لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

"نباتات الظل" لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نباتات الظل
لندن ـ المغرب اليوم

لا تقتصر اللّمسة الخضراء المتمثِّلة في المزروعات والأشجار ونبات الزينة على المساحات الخارجيّة فقط، بل تمتدّ إلى الداخل ليكون لها تأثير لافت وجذاب ودور مهمّ في الردهات الداخلية، حتى يظل وجودها لا يقل أهمية عن مفردات الديكور الداخلي.

وتضفي هذه المزروعات التي يطلق عليها نباتات الظل، لمسة خاصة في ثنايا المنزل مما تبعث الحياة في جمود الجدران والأبواب والشبابيك وتمنح شــعور مختلفًا لأصحاب المنزل وكل زائر تقع عينه على اللون الأخضر الباعث على الراحة النفسية والسعادة التي يتوق لها أصحاب المنزل ما أن يستخدمون مرافق المنزل، الذي يشع هدوءًا وراحة وانسجامًا، على عكس المنازل التي تفتقر إلى نباتات الزينة فتظل قاتمة كئيبة مشحونة بالسلبية، التي بدورها تؤثر على نفسية أصحاب المنزل وتنزع مفهوم الراحة منه، فعملية توزيع نباتات الزينة في ردهات المنزل تمنح المكان نوعًا من التجديد وبث روح الحياة فيه.

ولا يمكن تجاهل دور النباتات فيه وأهميتها كقطعة ديكورية يمكن استخدامها بكل سهولة ويسر.

إبراز جماليات المكان

ويشير المنسق الزراعي عمر أحمد، إلى أن نباتات الزينة الداخلية تضم مجموعة واسعة موطنها المناطق الاستوائية ذات المناخ الدافئ والرطوبة العالية ويمتاز بعضها بجمال أوراقه وألوانه وتختلف أحجامه، فمنها صغيرة تزرع في سلال ومنها ما توضع على طاولة جانبية ومنها ما توضع على حدود النوافذ أو الشرفات.

ونجد منها الكبيرة التي يمكن أن توزع في أصص كبيرة وتترك عند المداخل مما تحمل أجمل عبارات الترحيب بالضيوف، أو أن توضع في الزوايا لتكسر حدة تقابل الجدران وتبرز جمالية مكونات الغرفة، وعند وضعها في حجرة المكتب تجلب إحساسا بالنشاط والحيوية على المرء، مما يقبل على عمله بهمة عالية، وأيضًا غرفة المعيشة وهي المساحة التي يجتمع فيها أفراد الأسرة لساعات طويلة، لذا يجب الحرص على وضع نباتات الزينة على جانبي الجلسة، أو بجانب التلفاز أو الأجهرة الألكترونية فهي تساعد هنا على امتصاص الإشعاعات الضارة المنبــعثة من هذه الأجهزة، فعملية توزيع هذه النباتات أيضًا يتوقف على طبيعة النبات وحاجاته ومدى توفير البيئة الملائمة له، حتى يستطيع أن ينمو ويزدهر دون أي مشــاكل قد تعرقل نموه.

حرارة معتدلة

ويؤكِّد عمر أحمد أن هذه النباتات تتطلب رعاية ودراية تامّة باحتياجاتها الأساسية كالضوء والماء والتربة الغنية بالفتيامينات، فمجرد النظر إليها ومراقبة أوراقها بشكل دائم يمكن معرفة وضع النبتة جيدًا وهل تعاني من مشكلة ما أم لا، فنجد النباتات الداخلية تحتاج إلى حرارة معتدلة ما بين 23 و36 درجة مع تجنب تعرضها إلى الحرارة العالية أو حتى البرودة العالية، ولا أن تكون عرضة لأشعة الشمس المباشرة التي قد تحرق أوراقها، وتفقدها ما تحتويه من رطوبة، فيفضل اختيار مكان ذي إضاءة جيدة، تتسلل أشعة الشمس إليه بصورة مناسبة ومعتدلة، وأن يكون بعيدًا نوعًا ما من أن تطاله وتبعث به أيدي الأطفال، فالنبات كائن حي وسريع التأثر.

تداخل الحقيقة مع الخيال

كم من الأساطير والخيالات التي تبدو كحقيقة لكثرة من يرددونها ولطول الزمن الذي تتردد فيه! وتتداخل الحقيقة مع منطوق الخيال بشكل يصعب معهما عملية الفرز لإرجاع كل إلى نصابه ويقيم له قسطاسه، من قبيل هذا عذب فرات، وهذا ملح أجاج وعلى هذا المنوال تسير القافلة.

التأقلم مع المكان

وتحتاج النبتة لفترة من الزمن حتى تتأقلم مع المكان، فعملية تحريكها وتغير موقعها يعرضها للضرر، كما تحتاج النبتة إلى الماء شأنها شأن الكائنات الحية الأخرى، ونحن نتحكم في وقت ري النبتة بالمقدار الذي تحتاج إليه، فلابد من الري بحرص وإعطاء النبتة القدر الذي تحتاجه من الماء دون زيادة أو نقصان حتى لا تتعرض للذبول أو الموت.
ويمكن معرفة ما تحتاجه النبتة من خلال تحسس تربتها، لمعرفة مدى رطوبتها فيمكن ريها مجددًا بمجرد جفاف التربة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نباتات الظل لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران نباتات الظل لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib