الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا
آخر تحديث GMT 12:18:58
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

"الفاو" تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النحل
واشنطن ـ المغرب اليوم

حذّرت منظمة الأغذية والزراعه التابعة للأمم المتحدة من إن تعداد النحل في العالم مُهدد بسبب تغير المناخ، والزراعة المكثفة، والتغييرات في استخدام الأراضي، والمبيدات، والأمراض، والآفات، والأنواع الغازية الغريبة  على الرغم من  اعتماد أكثر من 75 في المائة من الأغذية المزروعة في العالم إلى حد ما على التلقيح.

 وأشار تقرير على موقع "الفاو" أن الشيء المشترك بين ويليام شكسبير ومربي النحل المكسيكي فرانسيسكو لينين بارتولو رييس؟ إن كلا الرجلين يدرك أهمية نحلة العسل، حليف صغير ولكن لا يقدّر بثمن بالنسبة للجنس البشري.

و اعتقد الكاتب المسرحي الإنجليزي أن النحل يمكن أن يعلمنا كيف نعيش ونسعى بذكاء، فإن رسالة فرانسيسكو لينين أقل حذاقة – وحتى خالية من التجمل، حيث يقول: "إن العالم الخالي من النحل سيحدّ بشكل جذري من حياتنا كبشر: سيقلل من التنوع البيولوجي، وسنواجه جميعا مستقبلا غير مضمون". وكواحد من آخر مربي النحل في سان أنطونيو تيكوميتل، وهي مدينة تبعد 40 كم جنوب شرق مكسيكو سيتي، فإن فرانسيسكو البالغ من العمر 24 عاما يعرف الكثير عن اعتمادنا على هذا النوع من الكائناتفرانسيسكو لينين يقول: "لا يدنو ملقح آخر من النحل في الأهمية، فعددهم لكل متر مربع أكثر أهمية من أي نوع آخر .

 ويحدث التلقيح بواسطة الرياح أو الطيور ,مع القمح أو الذرة، ولكن النحل هو الذي يقوم بتلقيح معظم النباتات التي تنتج فواكهنا وخضرواتنا.ويضيف لينين "إن استخدام المبيدات، ونقص التنوع البيولوجي الزهري بسبب أساليب الزراعة الصناعية يعرض نحل العسل للخطر. وبالإضافة إلى اضطراب انهيار مستعمرات النحل (المعروف باسم CCD)، فإن تغير المناخ يعرض مراحل تلقيح النباتات للاضطراب، وهذا يؤثر على إنتاج العسل. وتعداد النحل في العالم يواجه خطرا كبيرا".

وحذّر التقرير من أن عالم من غير نحل هو أكثر من مجرد عالم من غير عسل. إنه عالم يحتوي على غذاء مغذٍ أقل لسكانه، ويترك أفقر مواطني العالم أكثر عرضة لسوء التغذية. والعلاقة بين النحل والناس تعمل في كلا الاتجاهين, فالنحل يعتمد على البشر لحماية بيئته، ونحن بحاجة إلى النحل من أجل تلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات التي نحتاجها للعيش. 

و يقترح فرانسيسكو لينين أن يشتري المستهلكون العسل مباشرة من النحّالين وأن يزرعوا مجموعة متنوعة من الزهور في حدائقهم لتزويد النحل بإمدادات منتظمة من الغذاء. وأخيرا، يقترح أن نحاول جميعا بأقصى جهدنا ألا نقتل نحلة. "فالنحل لن يلسعنا إلا إذا هاجمناه  

حذّرت منظمة الأغذية والزراعه التابعة للأمم المتحدة من إن تعداد النحل في العالم مُهدد بسبب تغير المناخ، والزراعة المكثفة، والتغييرات في استخدام الأراضي، والمبيدات، والأمراض، والآفات، والأنواع الغازية الغريبة  على الرغم من  اعتماد أكثر من 75 في المائة من الأغذية المزروعة في العالم إلى حد ما على التلقيح.

 وأشار تقرير على موقع "الفاو" أن الشيء المشترك بين ويليام شكسبير ومربي النحل المكسيكي فرانسيسكو لينين بارتولو رييس؟ إن كلا الرجلين يدرك أهمية نحلة العسل، حليف صغير ولكن لا يقدّر بثمن بالنسبة للجنس البشري.

و اعتقد الكاتب المسرحي الإنجليزي أن النحل يمكن أن يعلمنا كيف نعيش ونسعى بذكاء، فإن رسالة فرانسيسكو لينين أقل حذاقة – وحتى خالية من التجمل، حيث يقول: "إن العالم الخالي من النحل سيحدّ بشكل جذري من حياتنا كبشر: سيقلل من التنوع البيولوجي، وسنواجه جميعا مستقبلا غير مضمون". وكواحد من آخر مربي النحل في سان أنطونيو تيكوميتل، وهي مدينة تبعد 40 كم جنوب شرق مكسيكو سيتي، فإن فرانسيسكو البالغ من العمر 24 عاما يعرف الكثير عن اعتمادنا على هذا النوع من الكائناتفرانسيسكو لينين يقول: "لا يدنو ملقح آخر من النحل في الأهمية، فعددهم لكل متر مربع أكثر أهمية من أي نوع آخر .

 ويحدث التلقيح بواسطة الرياح أو الطيور ,مع القمح أو الذرة، ولكن النحل هو الذي يقوم بتلقيح معظم النباتات التي تنتج فواكهنا وخضرواتنا.ويضيف لينين "إن استخدام المبيدات، ونقص التنوع البيولوجي الزهري بسبب أساليب الزراعة الصناعية يعرض نحل العسل للخطر. وبالإضافة إلى اضطراب انهيار مستعمرات النحل (المعروف باسم CCD)، فإن تغير المناخ يعرض مراحل تلقيح النباتات للاضطراب، وهذا يؤثر على إنتاج العسل. وتعداد النحل في العالم يواجه خطرا كبيرا".

وحذّر التقرير من أن عالم من غير نحل هو أكثر من مجرد عالم من غير عسل. إنه عالم يحتوي على غذاء مغذٍ أقل لسكانه، ويترك أفقر مواطني العالم أكثر عرضة لسوء التغذية. والعلاقة بين النحل والناس تعمل في كلا الاتجاهين, فالنحل يعتمد على البشر لحماية بيئته، ونحن بحاجة إلى النحل من أجل تلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات التي نحتاجها للعيش. 

و يقترح فرانسيسكو لينين أن يشتري المستهلكون العسل مباشرة من النحّالين وأن يزرعوا مجموعة متنوعة من الزهور في حدائقهم لتزويد النحل بإمدادات منتظمة من الغذاء. وأخيرا، يقترح أن نحاول جميعا بأقصى جهدنا ألا نقتل نحلة. "فالنحل لن يلسعنا إلا إذا هاجمناه  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib