إستعادة طاقة الكبح تقنية جديدة لتوفير الوقود
آخر تحديث GMT 06:41:34
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

إستعادة طاقة الكبح تقنية جديدة لتوفير الوقود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستعادة طاقة الكبح تقنية جديدة لتوفير الوقود

وكالات

تسعى شركات السيارات جاهدة، في إطار معاييرها للحفاظ على البيئة، لتطوير تقنيات جديدة توفر استهلاك الوقود وتحد من الانبعاثات الضارة. ويعتمد كبار مصنعي السيارات على استخلاص ثمار استثمارهم الهائلة في عالم السباقات في إنتاج تقنيات جديدة في هذا المجال، ومنها تقنية استعادة طاقة الكبح التي تعمل على استعادة الطاقة الحركية المفقودة عند عمليات الكبح المتكرر، وتحويلها إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها ببطارية السيارة. وتتمحور آلية عمل هذه التقنية في خفض معدلات استهلاك الوقود، عبر إسهامها في خفض الأعباء الناجمة عن الاستخدام التقليدي لأسلوب إعادة تخزين الطاقة الكهربائية في السيارة، من خلال الاعتماد على المولد الكهربائي (الدينامو). ففي المحركات التقليدية، يتولى «الدينامو» في بادئ التشغيل مهمة الحفاظ على حالة شحن البطارية، إلا أنه سرعان ما يتحول إلى قوة كبح عكسية ضاغطة على عمود الإدارة، تتسبب بخسارة قوة حصانية للمحرك تراوح بين خمسة وسبعة أحصنة، ما يتسبب في زيادة معدل استهلاك الوقود بنسبة ‬0.1 لتر/كيلومتر. وباستخدام التقنية الحديثة تتم إعادة الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية تخزن في البطارية، ما يسهم في خفض معدل الفترة التشغيلية للدينامو، ما يتيح للمحرك الاحتفاظ بقوته الحصانية الكاملة التي تنعكس بدورها على خفض معدلات الاستهلاك للوقود.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستعادة طاقة الكبح تقنية جديدة لتوفير الوقود إستعادة طاقة الكبح تقنية جديدة لتوفير الوقود



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:20 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حُرَّاس مستشفى الحسني يشكون إخلال شركة الأمن بالتزاماتها

GMT 18:40 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هي طريقة استخدام القسط الهندي للحمل؟

GMT 03:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النرويج تمثل الأماكن الرائعة لقضاء الإجازات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib