الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي تتصدر اهتمامات الصحف اللبنانية

أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمس في قصر اليمامة بمدينة الرياض ورفض المجلس التدخل في شؤون المملكة الداخلية والتطاول على حقها السيادي والمساس بقضائها وتأكيده على التزام المملكة بالعهود الدولية والمبادئ التي أقرتها الأمم المتحدة المتعلقة في هذا الشأن.

واهتمت الصحف بإستقبال دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني في بيروت أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري وما دار خلال اللقاء من استعراض للأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة إضافة الى العلاقات
الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وعرضت لتأكيدات رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشال سلميان على أن كل ما يعانيه لبنان اليوم من أزمات من شأنها أن تعيق عمل المؤسسات الرسمية والدستورية في لبنان يأتي نتيجة التأخر في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفقا للدستور وابتداع شرط الاتفاق المسبق على إسم الرئيس قبل نزول النواب إلى البرلمان للإقتراع بعد تأمين نصاب حضور النواب بثلثي أعضاء المجلس النيابي المقدر ب 86 نائبا.

وركزت على إعلان وزير العدل اللبناني أشرف ريفي أن المفاوضات مع المعنيين بشأن المخطوفين العسكريين اللبنانيين على أيدي المجموعات المسلحة في مرتفعات بلدة عرسال شمال شرق لبنان هي على قدم وساق وتجري بسرية تامة.

وأشارت الى نتائج اجتماعات الدورة العادية الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب أمس في القاهرة الذين دانوا التطرف بكل قوة ودعوا إلي ضرورة وجود موقف جماعي في مواجهة هذه ا?فة التي تهدد الدول العربية ككل وقيام أمين العام للجامعة نبيل العربي بالدعوة إلى اتخاذ قرارات مبتكرة ترتقي إلى مستوى التحديات الراهنة وتجاوز القوالب الجامدة.

وأخبرت عن إعلان الجيش الأمريكي أن بلاده وقوات التحالف نفذت 9 غارات على مواقع تنظيم "داعش" المتطرف في العراق حيث أصيبت فيها وحدات تكتيكية ومركبات ومنشأة تخزين ومستودع قرب مدن كركوك وتلعفر والقائم والفلوجة وحديثة وتنفيذ خمس غارات جوية أخرى ضد مقاتلي هذا التنظيم المتطرف قرب مدينة عين العرب بسوريا حيث أصيبت فيها وحدة تكتيكية وتدمير سبعة مواقع قتالية ومركبة عائدة للتنظيم المذكور.

ولفتت صحف لبنان الإنتباه إلى قيام خليفة بلقاسم حفتر بتأدية اليمين الدستورية لتقلد منصب القائد العام للجيش الليبي بعدما منحه البرلمان المعترف به دوليا رتبة إضافية ورقاه إلى فريق أول لقيادة جيش بلاده وخصوصا ضد الميليشيات المسلحة التي تثير الإضطراب في بلاده .