عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة / شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أن الحرية والمسؤولية قيم إنسانية، فليس معنى الحرية أن تعمل برأيك، وتثقل على الناس، حيث جعل النبي صل الله عليه وسلم الحج بلا تشدد، فيجب أن نفهم الدين فهما صحيحًا لا مغالاة فيه.

وأضاف خالد في الحلقة الثامنة من برنامجه "حجة الوداع" المذاع على موقعه الرسمي وصفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن من أهم وصايا الرسول صل الله عليه وسلم في خطبة الوداع "أيها الناس.. لا يجني الجاني إلا على نفسه.. ألا لا يجني الوالد على ولده.. ولا ولد على والده"، موضحًا أن النبي الكريم رسخ، لأهم القواعد التي يجب أن تسير عليها الإنسانية وقيمها ألا وهي " الحرية والمسئولية" فكل فرد مسئول عن أفعاله، ولن يحاسب أحد عن تصرفات الآخر.

وأشار إلى المبدأ الأخير في خطبة الوداع، إذ خاطب النبي الحجاج قائلاً: "أيها الناس.. لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض.. فإني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا.. كتاب الله وسنتي" فليس معنى "كفارًا" أن يكفروا بالله، أي كفر اعتقاد، لكن كفر النعمة، وعدم شكر الله عليها، وشدد على أن رسول الله ختم خطبته الشهيرة الخالدة، بمبادئ هي ميثاق راسخ للإنسانية، وهي إعلان حقوق الإنسان، وثيقة عامة للإنسانية، الوحدة وعدم الصراع وعدم تكفير الناس.

وأوضح خالد أن حجة النبي صل الله عليه وسلم كانت حجة بلا تشدد ولا مغالاة، فالدين يسر ولن يأخذ التدين بالمظاهر والتشدد، لافتًا إلى أن النبي الحبيب كان يعذر الناس، ومن كان يسأله في مسألة كان رده دومًا: "افعل ولا حرج"، مشيرًا إلى أن السيدة فاطمة الزهراء بعد أن تحللت من الإحرام بالعمرة دخل عليها زوجها علي بن أبي طالب، فرآها متكحلة وترتدي ملابس ملونة، فاستنكر عليها فقالت: "أمرني أبي بذلك"، فذهب إلى النبي ليسأله فقال الحبيب: "صدقت".

وتابع خالد: "النبي صل الله عليه وسلم، هون على أمته وألغى الصدام بين الدين والحياة، فلا تعصب ولا تشدد في الدين أبدًا، فمن مظاهر التيسير على الحجاج أن النبي يسر على المسلمين بعد المبيت في المزدلفة حتى لا يشق عليهم، فالدين بعيد جدًا عن المتشددين المعقدين"، وأردف قائلاً إنه "صل الله عليه وسلم هو من سن الفطر على المتواجدين بيوم عرفات حتى لا يتعسر أمر العبادة عليهم، وسنه لمن لا يشهد هذا اليوم العظيم فإنه يكفر عامًا مضى وعامًا مقبل"، مؤكّدًا أنه ليس أحد أحب إليه العذر من الله، فسبحانه أباح الأعذار، واستعاض عنها رسول الله قائلاً: "هلك المتشددون، فهو لن ينفر أحدًا من الدين"، فما غضب النبي من شيء كما غضب من المتشددين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib