تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي
آخر تحديث GMT 03:39:36
المغرب اليوم -

تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

أواخر شهر يوليوز الماضي، تنفست مربّيات التعليم الأولي الصعداء بعد وضع وزارة التربية الوطنية شروطا جديدة أمام الجمعيات المكلفة بتدبير الأقسام المُدمجة في المؤسسات التعليمية العمومية مقابل الاستفادة من الدعم، لكن آمالهن سرعان ما خابت؛ إذ لم يتوصّلن إلى حد الآن بأجورهن عن الموسم الدراسي الماضي.

وفي الوقت الذي كانت فيه المربيات ينتظرن أن تفعّل الجمعيات الشروط التي وضعتها وزارة التربية الوطنية، من قبيل تمكينهنّ من الحد الأدنى للأجر والتصريح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وغيرها من الحقوق الشغلية، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، أصبح أقصى ما يطمحن إليه الآن هو تسلّم أجورهنّ المستحقة.

ويرجع سبب عدم استفادة مربيات التعليم الأولي العمومي من أجورهن إلى عدم تقديم الجمعيات المشغّلة لهنّ لتقارير سيْر تنفيذ المشاريع التي حصلتْ لقاءها على الدعم المالي الذي تصرفه وزارة التربية الوطنية عن طريق الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وعزت مربية من إحدى التنسيقيات الإقليمية لمربيات التعليم الأولي بجهة الرباط-سلا-القنيطرة سبب عدم تقديم الجمعيات لتقارير حول المشاريع التي صرفت عليها الدعم الذي استفادت منه، إلى كون هذه الآلية الجديدة التي وضعتها الوزارة "أغلقت عليهم المنافذ التي كانوا يراكمون عبرها الأرباح على حساب المربيات".

وكانت المربيات في السابق ينلْن جزءا من أجورهن من خلال المساهمات المالية التي تفرضها الجمعيات المكلّفة بتدبير الأقسام المدمجة في المؤسسات التعليمية العمومية، رغم عدم قانونيتها، غير أن وقف هذه المساهمات هذه السنة جعل المربيات يجدن أنفسهن بدون دخْل، ما ألقى بعدد منهن في أتون مشاكلَ اجتماعية.

تقول مربيّة إن زميلات لها طُردْن من البيوت التي يستأجرنها بسبب عجزهن عن أداء سومة الإيجار، ما أدى إلى تشتيت أسرهن، وهناك مربيات أخريات يعاني من أمراض تستدعي الخضوع للعلاج ولا يجدن مالا لذلك، بينما لجأت أخريات إلى الاقتراض من أجل تدبير مصاريف عيش أسرهنّ، ذاهبة إلى القول إنها وزميلاتها يشعرن بـ"الظلم والحگرة".

هذه المعاناة تؤكّدها مربّية تعمل في مدينة الرباط بقولها: "عندي تسعين ألف ريال ديال الكريدي. كان خصنا ناخدو الدعم من شهر يونيو، ولكن تال دبا ما زال ما خدينا حتى ريال"، وأردفت متسائلة: "واش المسؤولين يقدرو يخدمو غير شهر واحد بلا ما يتخلصو؟".

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية في المغرب تمنح “فرصة ثانية” لتلاميذ أولى باك المتغيبين بدون عذر

وزارة التربية المغربية تمدد آجال المشاركة في الحركة الانتقالية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib