دراسة تُحذِّر مِن تأثير الهواتف الذكيّة على عضلات إصبع الأطفال
آخر تحديث GMT 00:47:39
المغرب اليوم -

دراسة تُحذِّر مِن تأثير الهواتف الذكيّة على عضلات إصبع الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُحذِّر مِن تأثير الهواتف الذكيّة على عضلات إصبع الأطفال

تأثير الهواتف الذكيّة
لندن - المغرب اليوم

حذّر كبار أطباء الأطفال مِن أن الأطفال يجدون صعوبة متزايدة في الإمساك وإحكام قبضتهم على الأقلام وأقلام الرصاص بسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، إذ إن الاستخدام المفرط للهواتف التي تعمل باللمس والأجهزة اللوحية يمنع عضلات إصبع الأطفال من التطوّر بما فيه الكفاية لتمكينهم من حمل قلم رصاص بشكل صحيح، كما يقولون.

تقول سالي باين، رئيس قسم العلاج المهني لدى الأطفال في مؤسسة "هيرت تروست" في قلب إنجلترا: "بات الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة ولديهم عضلات يد قوية وبراعة كما كان لديهم قبل 10 أعوام، إذ يقدم للأطفال القادمين إلى المدرسة قلم رصاص لكنهم لا يستطيعون حمله والإمساك الصحيح به لأنهم لا يتمتعون بمهارات الحركة الأساسية، ولتكون قادرا على إحكام قبضتك على قلم الرصاص وتحريكه، تحتاج إلى سيطرة قوية من العضلات الدقيقة في أصابعك، ويحتاج الأطفال إلى الكثير من الفرص لتطوير هذه المهارات"، وقالت باين إن طبيعة اللعبتغيرت، فبات من الأسهل إعطاء الطفل حاسوبا لوحيا بدلا من تشجيعه على الألعاب التي تقوي العضلات مثل المكعبات، أو سحب وشد الحبال، ولهذا السبب فإنهم لا يطورون المهارات الأساسية التي يحتاجون إليها لإمساكهم بالقلم الرصاص.

وكان باتريك البالغ من العمر 6 أعوام يُجري جلسات أسبوعية مع المعالج المهني لمدة 6 أشهر لمساعدته على تطوير القوة اللازمة في إصبعه السبابة ليتعلم كيفية مسك قلم رصاص بشكل صحيح، ووالدته، لورا، تلوم نفسها: "في وقت لاحق، أرى أنني أعطيت باتريك الكثير من التكنولوجيا ليلعب به، مع استبعاد الألعاب أكثر تقليدية، عندما وصل إلى المدرسة، اتصلوا بي، إذ كان غير قادر على الإمساك بقلمه، وقالوا إنه لا يمكنه الإمساك بأي وسيلة أخرى، وحتى أنه لا يمكنه أن يتعلم الكتابة لأنه لا يمكن أن يتحرك قلم رصاص مع أي اتجاه، وتقول إن "جلسات العلاج تساعدنا كثيرا، وأنا الآن صرت صارمة جدا في المنزل في ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا، وأعتقد بأن المدرسة ركزت على المشكلة في وقت مبكر بما فيه الكفاية لعدم حدوث أضرار دائمة".

وتشعر ميليسا برونتي، وهي طبيبة متخصصة في طب الأطفال ومتخصصة في صعوبات الكتابة اليدوية لدى الأطفال، بالقلق من أن أعدادا متزايدة من الأطفال قد يصابون بتأخر في الكتابة بخط اليد بسبب الإفراط في استخدام التكنولوجيا، وقالت برونتي، نائب رئيس الجمعية الوطنية للكتابة اليدوية، التي تدير عيادة بحثية في جامعة برونيل لندن، والتي تدرس المهارات الأساسية في مرحلة الطفولة، بما في ذلك الكتابة اليدوية: "المشكلة الأولى هي أن الكتابة اليدوية خاصة جدا في كيفية تطورها لدى كل طفل"، وأضافت "من دون بحث فإن الخطر هو أن نضع الكثير من الافتراضات بشأن سبب عدم قدرة الطفل على الكتابة في السن المتوقعة له وعدم التدخل عندما يكون هناك سبب يتعلق بالتكنولوجيا".

على الرغم من أن منهج السنوات الأولى له أهداف للكتابة اليدوية لكل عام فإن المدارس الابتدائية المختلفة تركز على الكتابة اليدوية بطرق مختلفة مع استخدام بعض الحواسيب اللوحية جنبا إلى جنب مع أقلام الرصاص، وقالت برونتي: "هذا يصبح مشكلة عندما يقضي نفس الأطفال أيضا فترات طويلة على الحواسيب اللوحية خارج المدرسة، ولكن باربي كلارك، وهي طبيبة نفسية للأطفال ومؤسسة وكالة أبحاث الأطفال والشباب الشباب، قالت إن مدارس الحضانة كانت تدرك تماما المشكلة التي قالت إنها تنبع من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في المنزل"، وأضافت: "نذهب إلى الكثير من المدارس، حتى تلك التي تبنت التعليم من خلال التكنولوجيا، والتي لا تستخدم الأقلام جنبا إلى جنب مع الحواسيب اللوحية (آي باد)، حتى دور الحضانة التي تدرك أهمية استخدام التكنولوجيا يجب أن لا تعرف أن هناك طرقا أخرى أيضا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذِّر مِن تأثير الهواتف الذكيّة على عضلات إصبع الأطفال دراسة تُحذِّر مِن تأثير الهواتف الذكيّة على عضلات إصبع الأطفال



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib