الجامعة الأميركية في بيروت تحمل لواء الزراعة المحافظة على الموارد
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

الجامعة الأميركية في بيروت تحمل لواء الزراعة المحافظة على الموارد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة الأميركية في بيروت تحمل لواء الزراعة المحافظة على الموارد

بيروت ـ المغرب اليوم

بفضل الأبحاث الجارية في كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت، بات المزارعون اللبنانيون قادرين على استعمال تقنية بسيطة لتخفيف تدهور الأراضي وزيادة أرباحهم وخفض الكلفة الانتاجية لديهم. تعرف هذه التقنية باسم الزراعة المحافظة على الموارد أو الزراعة التي لا تُحرث فيها الأرض، وهي طريقة تُبقي للتربة كل معادنها ومياهها وتشجّع ادارة أفضل للتربة السطحية لجعلها عضوية وغنية. كما أن الزراعة المحافظة على الموارد تلحظ المداورة في المحاصيل، مما يضبط انتشار الآفات الزراعية.وتتناقض الزراعة المحافظة على الموارد بوضوح مع المفهوم السائد لدى المزارعين اللبنانيين بأن الاكثار من حراثة الأرض يزيد من خصوبتها. هذا وقد حملت كلية العلوم الزراعية والغذائية لواء الزراعة المحافظة على الموارد منذ العام 2007، بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون التقني (GTZ) ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية اللبنانية (LARI) . وتُزمع الكلية تعريف أكبر عدد ممكن من العاملين في الأنشطة الزراعية، على الزراعة المحافظة على الموارد. ويُتوقّع أن يكون لهذه التقنية تأثير إيجابي على القطاع الزراعي في المستقبل. وقال البروفسور عصام بشّور، المختصّ في علم التربة وتغذية النبات وأحد كبار الباحثين في الزراعة المحافظة على الموارد: "تستمر أبحاث الزراعة المحافظة على الموارد منذ العام 2007 وتُظهر أن هذه التقنية تخفض أكلاف الانتاج وتزيد أرباح المزارعين وتخفف من تدهور الأراضي". وأضاف: "بدفع من أبحاث كلية العلوم الزراعية والغذائية، تحوّل مشروع تجريبي على أربعة هكتارات في المركز الزراعي للبحث والتعليم (AREC) التابع للأميركية في البقاع ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية اللبنانية (LARI) ليغطّي ألفي هكتار في العام 2012".ومؤخّراً، من 11 إلى 14 أيلول الجاري، اجتمع 34 طالب وطالبة من الجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة اللبنانية، وجامعة الروح القدس في الكسليك، وجامعة القديس يوسف، في ورشة عمل تعليمية لزيادة معرفتهم بالزراعة المحافظة على الموارد. وقد أعطى الورشة أساتذة من الجامعات الأربع المشاركة. وهذه الورشة هي على الأرجح الأولى من نوعها في لبنان وستُساهم في تمتين الصلات بين الطلاب وفي ترسيخ ريادة كلية العلوم الزراعية والغذائية في التعليم وفي الأبحاث الزراعية. وقد أقنعت أبحاث الجامعة الأميركية في بيروت وزير الزراعة حسين الحاج حسن أن الزراعة المحافضة على الموارد هي نظام نافع للبنان. وقال الوزير أن وزارة الزراعة قد شكّلت لجنة للزراعة المحافظة على الموارد، مشكّلة من أساتذة جامعيين ومن اختصاصيين من الوزارة، لتقرير ما يجب اتخاذه من خطوات لنشر الوعي بأهمية تقنية الزراعة المحافظة على الموارد وعدم حراثة الأرض، بين المزارعين اللبنانيين.وقال البروفسور بشّور أنه سعيد جداً بالتقدم الذي تمّ إنجازه. وأضاف: "الزراعة المحافظة على الموارد تنتشر تدريجياً وستستمر في ذلك وهذه الوسيلة الانتاجية بحاجة للمزيد من الأبحاث، ومن الدعم والمساندة من الحكومة".وقد شارك الطلاب في ثلاث دورات صيفية بتمويل من الهيئة الألمانية للتبادل العلمى (DAAD). وتنصبّ الجهود حالياً بما فيها جهود وزارة الزراعة على ايجاد مصادر تمويل جديدة.وقال البروفسور بشّور: "إن دور الجامعة المستقبلي هو الاستمرار في تعليم تقنية الزراعة المحافظة على الموارد وعدم الحراثة للطلاب. وعليها أيضاً متابعة الأبحاث الميدانية والمخبرية ودعم الدائرة المختصة في وزارة الزراعة في اجراء تحارب ميدانية واقامة ورشات عمل للمزارعين".تأسست الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1866 وتعتمد النظام التعليمي الأميركي الليبرالي للتعليم العالي كنموذج لفلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها. والجامعة هي جامعة بحثية تدريسية، تضم هيئة تعليمية من أكثر من 600 أعضاء وجسماً طلابياً من حوالي 8000 طالب وطالبة. تقدّم الجامعة حالياً ما يناهز مائة برنامج للحصول على البكالوريوس، والماجيستر، والدكتوراه، والدكتوراه في الطب. كما توفّر تعليماً طبياً وتدريباً في مركزها الطبي الذي يضم مستشفىً فيه 420 سريراً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الأميركية في بيروت تحمل لواء الزراعة المحافظة على الموارد الجامعة الأميركية في بيروت تحمل لواء الزراعة المحافظة على الموارد



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib