عبدالله رشدي يثير جدلا حول صلة “ملابس المرأة” بالتحرش الجنسي في مصر
آخر تحديث GMT 01:59:01
المغرب اليوم -

عبدالله رشدي يثير جدلا حول صلة “ملابس المرأة” بالتحرش الجنسي في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالله رشدي يثير جدلا حول صلة “ملابس المرأة” بالتحرش الجنسي في مصر

ملابس مراه
القاهره _المغرب اليوم

لا تزال قضية التحرش الجنسي في مصر تشغل أحاديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حملات إلكترونية تدعم المرأة المصرية، ودعوات لمواجهة ظاهرة التحرش على نطاق رسمي ومجتمعي، ومطالبات بمحاسبة المتهمين.وكان النائب العام المصري قد أمر بحبس الشاب أحمد بسام زكي أربعة أيام احتياطيّاً على خلفية وقائع اغتصاب وتحرش وتهديد، والتي تم الكشف عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وقد أمرت المحكمة بمد حبسه احتياطيًّا خمسة عشر يوما، بعد قرار النيابة بحبسه أربعة أيام.https://www.facebook.com/ppo.gov.eg/posts/3118438664930681

"أسباب" التحرشىوفي خضم الجدل القائم حول قضايا التحرش والاعتداء الجنسي في البلاد، برز اسم الداعية الإسلامي الشيخ عبدالله رشدي في الآونة الأخيرة، إذ تصدر اسمه مواقع التواصل قاسما آراء المغردين بين مؤيد ومعارض له. فما القصة؟بدأ الجدل عندما تداول مغردون منشورا قديما للشيخ رشدي يدلي فيه برأيه عن التحرش وأسبابه، ويقول فيه ”ليس من الطبيعي أن تخرج فتاةٌ بملابس لا تصلح إلا للنوم ثم تشكو من التحرش“، ويشير بالمنشور ذاته، بأنه ”لا يبرر التحرش ولا يعفي المتحرش من العقوبة“، لكن معارضيه اعتبروا أن لوم ملابس النساء جزء من لوم الضحية وتحميلها المسؤولية بدل المتحرش.https://www.facebook.com/abdullahrushdy/posts/682703145577248وعقب ذلك، نشر رشدي تدوينة أكد فيها أن

"التحرش جريمة لا تقبل التبرير بأي شكل"، ويوضح تركيزه على "معالجة الأسباب" مفرقا بين "السبب والمبرر".https://www.facebook.com/abdullahrushdy/posts/964157667431793ثم أتبع رشدي ذلك ببث مباشر عبر صفحاته قال فيه: "هناك فرق بين محاولة علاج الأسباب التي قد تساهم في حدوث الجريمة .. وبين اعتبار هذه الأسباب شيئا مبررا للجريمة فهذا مرفوض". "حرب على الاعتدال" أم "غطاء للتحرش"؟ وأثارت تعليقات الشيخ رشدي ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل، إذ انقسم المغردون والمدونون بين داعم مؤيد وناقد معارض، واستخدم كل فريق وسوما للترويج لموقفه. كما استخدم مهاجمو عبد الله رشدي وسوم #مفيش_سبب و #حق_المصريات_فين تعبيرا عن رفضهم التام "لثقافة لوم الضحية“ والتي ”تصور

الفتاة على أنها المسؤولة الوحيدة لما حدث لها“.واستعانوا في ذلك بتغريدات وتدوينات وردود سابقة لرشدي فسروها على أنها "دفاع عن المتحرشين". وشارك مشاهير برفضهم لما قاله الشيخ منهم الإعلامي الساخر باسم يوسف تحت عنوان :"حوار هادئ مع فضيلة الشيخ“، رافضا كون قضية التحرش "مصدرا للجدل من الأساس".https://www.instagram.com/p/CCRHDO7nsqw/كما شارك في انتقاد رشدي رجال دين رأوا أن الأولوية في مقام الحديث عن قضية التحرش الدعوة إلى محاسبة الجاني، وليس لوم الضحية.https://www.facebook.com/RealMoutaz/posts/144946500539378في المقابل، رفض مؤيدو رشدي الاتهامات الموجهة إليه، معتبرين الهجوم عليه ”حربا على محاولة حقيقية لمعالجة قضية

اجتماعية مهمة“. كما اعتبر آخرون الهجوم على رشدي ”هجوما على تعاليم الإسلام“ و على ”الآراء المعتدلة التي يمثلها الشيخ“. رد رشدي على منتقديه وقد نشر عبد الله رشدي في وقت لاحق تدوينة وسلسلة تغريدات، ردا على الانتقادات التي طالته مؤخرا، رحب فيها ببياني الأزهر ودار الإفتاء، لكنه اتهم منتقديه بـ"تصيد الأخطاء" ومحاولة "قلب الحقائق".https://www.facebook.com/abdullahrushdy/posts/967027570478136وكانت دار الإفتاء المصرية قد أصدرت بيانا تقول فيه ”إلصاق جريمة التحرش النكراء بقَصْر التُّهْمَة على نوع الملابس وصفتها؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة“.https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/3669512536411835https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/3670353689661053كما وجه الأزهر رسالة عبر "جريدة صوت الأزهر" قال فيها إن "ملابس المرأة أياً كانت - ليست مبرراً للاعتداء على خصوصيتها وحريتها وكرامتها".https://www.facebook.com/soutelazhar/posts/1417639051769769

قد يهمك ايضا

مايان السيد تكشف عن تعرضها للتحرش داخل الوسط الفني

نبيل الحلفاوي يحذر من استغلال التحرش لتصفية الحسابات والشهرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله رشدي يثير جدلا حول صلة “ملابس المرأة” بالتحرش الجنسي في مصر عبدالله رشدي يثير جدلا حول صلة “ملابس المرأة” بالتحرش الجنسي في مصر



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 01:30 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو
المغرب اليوم - مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة

GMT 13:07 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف تدهور الغابات الاستوائية في العالم

GMT 07:47 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تتألق في إطلالات أنيقة باللون الوردي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib