الحجاب يهدر الفرص المهنية للمرأة المسلمة في ألمانيا
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

الحجاب يهدر الفرص المهنية للمرأة المسلمة في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحجاب يهدر الفرص المهنية للمرأة المسلمة في ألمانيا

برلين - المغرب اليوم

قبل عشرة أعوام أقرت المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا عدم دستورية قانون منع الحجاب بالنسبة للمدرسات المسلمات. ورغم ذلك فإن ثماني ولايات ألمانية واصلت تطبيق هذا القانون. فما رأي النساء المسلمات في ذلك؟في الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2003 أصدرت أعلى هيئة قضائية في ألمانيا حكما بعدم دستورية قانون منع المعلمات المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب من ممارسة مهنهن. وشكل ذلك انتصارا شخصيا لفريستا لودينس التي كانت آنذاك تبلغ من العمر 31 عاما. انتصار جاء بعد ماراتون قضائي مر عبر مختلف الهيئات القانونية الابتدائية والاستئنافية.لا أن هذه الذكرى لم تعد تحرك شيئا من مشاعر لودينس التي توضح "عشر سنوات فترة طويلة بلا شك، إلا أنها ليست مناسبة سعيدة بالنسبة لي". وأضافت "صحيح أنني احتفلت آنذاك بالحكم، إلا أن التداعيات كانت سلبية أكثر". ومن تلك التداعيات لجوء ثماني ولايات ألمانية من أصل 16 إلى ما يسمى ب "قوانين الحياد" والتي تحظر الرموز الدينية في المدارس العمومية، باستثناء بعض الرموز المسيحية التي يُسمح بها في بعض الحالات. ولأن شؤون التعليم والمدارس تدخل ضمن اختصاص الولايات، فإن الأخيرة غير ملزمة باحترام قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن الحجاب اختيار صعب أنصار حظر الحجاب، يرون فيه رمزا لاضطهاد المرأة في الإسلام، وهو ما ترد عليه فريستا لودينس بقولها إن العكس هو الصحيح، باعتبار أن قانون الحظر هو الذي يمنع المرأة المسلمة من تحقيق مستقبلها المهني.مشكلة تعرفها سريفه آي بشكل جيد وهي التي تتقن قواعد اللغة الألمانية اتقانا جعلها أحيانا عرضة لمشاكسة زملائها في المدرسة عندما كانت تلميذة. حبها للألمانية جعلها تختار أن تصبح مدرسة لهذه اللغة. وبالفعل حصلت على وظيفة في مدينة ديسبورغ لكن بشرط تخليها عن ارتداء الحجاب. "كان علي الاختيار بين اتباع عقيدتي ومستقبلي المهني". تستطرد سريفه.قررت سريفه إتباع إيمانها فاضمحلت بذلك كل الفرص لتصبح يوما ما أستاذة للغة الألمانية. فبالإضافة إلى العراقيل الشكلية والقانونية، هناك ضغط الأفكار النمطية والأحكام المسبقة "هذا القانون التمييزي، يشكل أيضا عائقا للعمل في المدارس الخاصة، لأن المسؤولين هناك يخافون من إمكانية شكوى آباء التلاميذ من المعلمات المتحجبات".انتقادات حقوقية في عام 2009 نشرت منظمة هيومان رايتس ووتش دراسة تحت عنوان "التمييز باسم الحياد". وحسب تقييم هذه المنظمة الحقوقية، فإن "الولايات الألمانية التي تمنع الملابس الدينية في المدارس وتسمح في الوقت ذاته بالرموز المسيحية، تمارس بشكل واضح التمييز على أساس ديني". وأضافت المنظمة الدولية في تحليلها أن حظر الحجاب بهذا المعنى لا يعد تمييزا على أساس ديني فقط وإنما على أساس اجتماعي أيضا لأنه "يقوّض حق المرأة في الاستقلالية وحرية الاختيار". تنحدر فريستا لودين من أفغانستان، فبعد التدخل العسكري السوفيتي هناك في نهاية السبعينيات، هربت مع أسرتها إلى السعودية قبل أن تحصل على اللجوء في ألمانيا. هنا اكتشفت الديمقراطية وحرية الرأي، وهي مبادئ ترى أنها يجب أن تساعد على مزيد من القبول لارتداء الحجاب في المجتمع الألماني.التوعية سبيل لتحقيق القبول سوسن شبلي مستشارة لشؤون التفاعل الثقافي في مجلس الشيوخ ببرلين، بلورت مشروعا يحمل اسم "شباب، مسلم، فاعل" بهدف بناء جسور بين الجالية المسلمة والمنظمات الحكومية. والهدف إعطاء صوت للشباب المسلم. "كل النساء المسلمات الشابات في مجموعتنا يرتدين الحجاب ويشعرن بالتمييز من خلال قانون الحظر". وأضافت أن "الكثيرات منهن يتابعن دراستهن الجامعية ويناضلن من أجل ممارسة مهن التعليم أو المحاماة ولم لا القضاء؟". إن المجتمع في حاجة إلى مزيد من النساء المسلمات في المناصب العامة، لأن القبول المجتمعي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إثارة مزيد من الاهتمام. وتضيف شبلي "هناك الكثير من النساء اللواتي يرتدين الحجاب، لأنهن يعتبرنه جزء من هويتهن رغم أن لا أحد في البيت يجبرهن على ارتدائه"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجاب يهدر الفرص المهنية للمرأة المسلمة في ألمانيا الحجاب يهدر الفرص المهنية للمرأة المسلمة في ألمانيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib