النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء
آخر تحديث GMT 13:01:45
المغرب اليوم -
مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بجماعة تابعة لـتنظيم القاعدة في ضربة بسوريا الجيش الإسرائيلي يعترض 3 مسيّرات من اليمن في منطقة إيلات دعوى ضد رئيسة الوزراء الإيطالية بتهمة التواطؤ في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة مدرب المنتخب الإيطالي يعرب عن ألمه إزاء الحرب في غزة قبل مواجهة إسرائيل بتصفيات المونديال زلزال بقوة 6.6 يضرب يهز مدينة لاي في بابوا نيو غينيا وسط مخاوف من أضرار محتملة
أخر الأخبار

عقب نشرها لمعلومات سرية عن قضية "عياش وآخرين"

النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء

الحكم على كارمي خياط بدفع غرامة
بيروت - فادي سماحة

أعلن القاضي نيكولا لتييري الذي ينظر في قضايا التحقير لدى المحكمة الخاصة في لبنان، الاثنين، عن العقوبة، في القضية ضدّ السيدة كارما محمد تحسين خياط (STL-14-05)، حيث حكم عليها بغرامةٍ تبلغ عشرة آلاف يورو، على أن تُدفع كاملة مع حلول 30 تشرين الأول/أكتوبر 2015، وصرّح بأنّ الأسباب الخطية لقراره ستُقدّم في الوقت المناسب.
وفي الحكم الذي أصدره القاضي لتييري في 18 أيلول/سبتمبر 2015، وجد أنّ السيدة الخياط مذنبة لعرقلتها، عن علم وقصد، سير العدالة، من خلال عدم إزالتها عن الموقع الإلكتروني لتلفزيون "الجديد" معلومات متعلقة بشهود سريين مزعومين في قضية "عياش وآخرين"، منتهكةً بذلك القرار الصادر عن قاضي الإجراءات التمهيدية في 10 آب/أغسطس 2012 في القضية.

وكانت المحاكمة في القضية رقم ‎STL-14-05‏، افتُتحت أمام القاضي الناظر في قضايا التحقير في 16 نيسان/أبريل 2015 بتصريحات تمهيدية أدلى بها صديق المحكمة وجهة الدفاع، وعرض قضيّته في 16 و17 نيسان 2015، وفي الفترة من 20 إلى 22 نيسان 2015، أما جهة الدفاع، فعرضت قضيّتها من 12 إلى 14 أيار/مايو 2015، وقدّم الفريقان مرافعتيهما الختاميتين في 18 و19 حزيران/يونيو 2015.

وأخلت محكمة تدعمها الأمم المتحدة للتحقيق في واقعة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، سبيل الصحافية خياط؛ إلا أنها دانتها بسبب ازدراء المحكمة، وصدر الحكم للمرة الأولى، بواسطة محكمة خاصة للبنان مقرها لاهاي، ما أثار تساؤلات في شأن حرية الإعلام، وأولويات المحاكم الدولية في السعي إلى تحقيق العدالة.

وحكم ليتيري، أنّ نائب رئيس قسم الأخبار في قناة "الجديد" اللبنانية خياط، لم تقوض الثقة العامة في المحكمة؛ لكنها أدينت بسبب ازدراء المحكمة؛ نتيجة تجاهل الأمر القضائي لإزالة البث المنشور على موقع المحطة، منذ عام 2012، وتم إعفاء المحطة التليفزيونية في كلتا الحالتين.

وذكر الادعاء، أنّ عرض الشهود ربما يؤدى إلى إحجام الآخرين عن الإدلاء بشهادتهم في قضية اغتيال الحريري؛ إلا أنّ ليتيري أشار إلى عدم وجود أدلة لتأكيد ذلك، واعترف بخصوصية الإجراءات مدليًا أنّ هذه حالة ازدراء غير تقليدية، حيث ترتبط بحرية تعبير وسائل الإعلام، وحدود هذه الحرية في إطار القانون، إنها تنطوي على تهمة لم تتهم من قبل في محكمة دولية، وتعتبر الأولى من نوعها في تاريخ العدالة الدولية، حيث لا يجوز استخدام مهنة الصحافة كدرع لا يمكن اختراقه، وخصوصًا إذا ما تعلق الأمر بالمصالح المشروعة المختلفة، ويجب على الصحافة أن تزن الأمور جيدًا في ضوء أولويات المجتمع الديمقراطي.

وختم: "فيما يتعلق بسلوك الصحافية كارما خياط، أُفضل غض الطرف عمدًا، عن عدم تنفيذها الحكم الذي يقضي بحذف حلقات البث في 12 آب عام 2012 من موقع قناة "الجديد" التليفزيونية، حيث إنها انتهكت النظام عن عمد"، مضيفًا أنّه على الرغم من ظهور بعض شهود العيان في المقابلات من دون ذكر أسمائهم؛ إلا أنّ هناك معلومات كافية تساعد في التعرف عليهم، فيما أبرز مؤيدو قناة "الجديد"، أنّ خياط أدينت في جريمة خطيرة، فضلًا عن عدم حذف المواد المنشورة على موقع القناة.

 بينما أعربت خياط أنها لم تتلق رسالة تطالبها بحذف الحلقات؛ إلا أنه تم تبرئتها من جريمة أخطر "ترهيب الشهود"، وكانت بيّنت، خلا تصريحات صحافية، في وقت سابق هذا العام، أنّ الهدف من نشر القصة؛ تسليط الضوء على المعلومات السرية التي تم تسربيها عن شهود المحكمة، وليس تحديد شهود محتملين.

وتصف قناة "الجديد" التليفزيونية نفسها، بكونها "قناة عربية علمانية مؤيدة للديمقراطية تهدف إلى مكافحة الفساد"، وحصلت القناة على معرفة دولية هذا العام، بعد أن قطعت مذيعة صوت الميكروفون عن شيخ إسلامي أمرها بالصمت خلال لقاء له على الهواء، وتلقت المذيعة مزيدًا من الإشادة للدفاع عن حقوق المرأة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء النطق بالحكم النهائي على كارما خياط لازدرائها قرارات القضاء



GMT 16:56 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غريتا تونبرغ ترد على ترمب بعد سخريته من حالتها النفسية

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib