صورة مغايرة لوداد بكر زوجة البشير تُثير الجدل على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT 23:59:11
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

بدت فيها ضعيفة ومتعبة وغير قادرة على الجلوس أو المشي

صورة "مغايرة" لوداد بكر زوجة البشير تُثير الجدل على مواقع التواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صورة

وداد بابكر زوجة البشير
الخرطوم - المغرب اليوم

منذ زواجها برئيس السودان المعزول عمر البشير في العام 2001، ارتبط اسم وداد بابكر بالفساد المفرط وحياة البذخ والترف الشديد في بلد يعيش أكثر من 70 % من سكانه تحت خط الفقر، لكن صورا تسربت بعد إعادة اعتقالها الأربعاء، بعد 24 ساعة من حجزها قبل أكثر من 9 أشهر على خلفية تهم بالفساد، أظهرت سيدة السودان الأولى حتى أبريل 2019 وهي في حالة مغايرة تماما، فما الذي حدث؟، و بعد أشهر من مقتل زوجها إبراهيم شمس الدين في العام 2001، أحد أعضاء مجلس الانقلاب الذي حكم بموجبه البشير السودان 30 عاما، دخلت وداد القصر الجمهوري كزوجة ثانية للبشير.

ومنذ ذلك التاريخ بدأ اسم وداد بابكر يتردد بقوة في القاموس السوداني كواحدة من أهم مراكز النفوذ على عكس فاطمة خالد الزوجة الأولى للمخلوع والتي كانت بعيدة عن الأضواء نسبيا، ولم تدور حولها شبهات فساد كبيرة حتى الآن على الرغم من تهم الفساد الكبيرة التي تدر حول البشير والمقربين منه والتي كانت إحدى أسباب الثورة الشعبية التي اندلعت ضد نظام البشير في ديسمبر 2018.وفي ديسمبر/كانون الأول 2019 تم احتجاز وداد وأخضعت للتحقيق في قضايا فساد مختلفة. ويعتقد على نطاق واسع أن وداد استطاعت توظيف نفوذها الكبير في الحصول على ثروات طائلة بشكل مباشر عن طريق تملك عشرات الأراضي والعقارات في مناطق استراتيجية في أحياء الخرطوم الراقية، إضافة إلى تسهيلات كبيرة حصلت عليها من خلال منظمة "سند" الخيرية التي تشرف على إدارتها، حيث تحدثت تقارير غير مؤكدة أيضا عن امتلاكها أرصدة في بنوك محلية وخارجية.

مشاعر مختلطة
وعلى الرغم من قصص الفساد الكبيرة التي تروى عن وداد، إلا أن النقاشات حول هذه السيدة المثيرة للجدل أخذت منحا آخر خلال اليومين الماضيين، وأثارت الصور ومقاطع الفيديو التي سربت لوداد، يوم الأربعاء، جدلا كبيرا وتفسيرات متباينة في الشارع السوداني، فقد بدت فيها ضعيفة ومتعبة وغير قادرة على الجلوس، أو المشي في بعض الأحيان.وكان التباين في التفسيرات واضحا أكثر في وسائط التواصل الاجتماعي، ففي حين رأى البعض أنها لا تستحق هذا الاهتمام وأن القصد منها هو تحويل الأنظار عن تهم الفساد الضخمة التي تحيط بها، أشار آخرون إلى أن من نشروا هذه الصور قصدوا الإساءة لقيم المجتمع الإنساني ولمبادئ الحقوق الواجب توفيرها للمتهمين.

لكن نصر الدين محمد ادريس استاذ علم الاجتماع النفسي بالجامعات السودانية يشير إلى ضرورة عدم إخراج المسألة عن سياقها القانوني والموضوعي، موضحًا أن من الطبيعي أن يصاحب الضعف والإعياء الإنسان عندما يكون في حالة اعتقال أو استجواب.وفي حين يقول إدريس إنه يصعب تحديد الدوافع التي تقف وراء تصوير وداد أو نشر صورها إلا أن المشكلة تكمن في الفعل نفسه، حيث أن من قام بالتصوير ونشر الصور يعتبر مخالفا  للجانب القانوني الذي يمنع تصوير المتهمين أو التشهير بهم، كما أنه من الجهة الأخرى يمكن أن يستثير مشاعر يمكن أن تؤثر سلبا على سير العدالة.

جدل ذو شقين
وانقسم الجدل خلال الساعات الماضية حول شقين، يتعلق الأول بعملية إطلاق الإفراج المفاجئ عنها بضمانة في الرابع عشر من أكتوبر، ثم إعادة اعتقالها في اليوم التالي. وبررت النيابة الإفراج بدواعي صحية ثم إعادة الاعتقال بدواعي بلاغات جديدة.أما الشق الثاني فيتعلق بحادثة تصويرها ونشر صورها. وقالت النيابة العامة إنها تفاجأت بصور المتهمة على وسائل التواصل، مشيرة إلى أنها وجهت بفتح بلاغ لمعرفة الشخص المسؤول عن ذلك الفعل الذي وصفته بالانتهاك لخصوصية المتهمة.وفي ذات السياق أكد مصدر مطلع "أن إعادة اعتقال المتهمة في المرة الثانية جاء بناء على بلاغات  تحت المواد13 و 14 من قانون التمكين، مشيرا إلى أن التعامل معها جرى وفقا لأعلى معايير احترام حقوق الإنسان، كما اخضعت لكشف طبي من قبل طبيبتين وأن الكشف أظهر أنها كانت تتمتع بصحة جيدة، موضحًا أن النيابة أطلقت سراحها بضمانة عادية وأن الضامن في المرتين هو نفس الشخص، لكن المشكلة تكمن في أنه مطلوب أيضا في قضايا فساد وهو من الدائرة المقربة من المتهمة.

قد يهمك أيضَا :

السودان يبدأ محاكمة رموز النظام المعزول بتهم الفساد المالي وتوقعات بمصادرة أموالهم

النيابة ترفض طلب الإفراج عن زوجة البشير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة مغايرة لوداد بكر زوجة البشير تُثير الجدل على مواقع التواصل صورة مغايرة لوداد بكر زوجة البشير تُثير الجدل على مواقع التواصل



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib