واشنطن - المغرب اليوم
ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحماية الأمنية الخاصة التي كانت تؤمّنها الخدمة السرية لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، اعتباراً من مطلع سبتمبر الجاري، بعد أن كانت قد مُدّدت بقرار من الرئيس السابق جو بايدن حتى 18 شهراً بعد مغادرتها المنصب.
هذا القرار شكّل مفاجأة في الأوساط السياسية الأميركية، خصوصاً أنه جاء في توقيت تشهد فيه هاريس نشاطاً علنياً متزايداً وترويجاً لكتابها الجديد. وعلى الأثر، تولّت شرطة لوس أنجلوس ودورية الطرق السريعة في كاليفورنيا مهمة تأمينها بشكل مؤقت، وسط تحذيرات من تعريضها لمخاطر أمنية.
من جانبها، وصفت السلطات المحلية القرار بأنه انتقامي سياسي، معتبرة أنه يكشف عن عمق الانقسامات الحادة في المشهد الأميركي. فيما يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تحمل أبعاداً انتخابية، خاصة في ظل استمرار هاريس بلعب دور مؤثر داخل الحزب الديمقراطي.
قد يهمك أيضــــاً:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر