تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده
آخر تحديث GMT 16:06:35
المغرب اليوم -

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده
القاهرة ـ المغرب اليوم

ما هي كيمياء الحب؟ هل المشاعر أصلها هرمونات جسدية؟ هل الحب موطنه الحقيقي العقل وليس القلب؟ هل الحب حالة تأتي وتذهب؟

الباحثة الإنسانية والمستشارة الاجتماعية والأسرية شيماء فؤاد وضعت لنا هذه الاستفسارات تحت المجهر لتخبرنا عن الحقائق التالية من خلال اطلاعها على عدة دراسات سيكوفسيولوجية من مواقع أجنبية مختلفة للصحة النفسية:

 حالة هرمونية

تؤكد لنا شيماء فؤاد في البداية أنّ الحب مكانه العقل وليس القلب، وهذا شيء أصبح مثبتاً علمياً ومتفق عليه عالمياً، والحب هو حالة هرمونية تستجيب لها أعضاء الجسم مثل: خفقان القلب، أو التوتر، أو الشوق، أو احمرار الوجه، أو أي انفعال يذكر نصادفه عندما نكون في حالة حب، فالمشاعر هي في الأصل هرمونات، وتدفعنا للتساؤل: كيف نطبق نظرية الهرمونات على المقولة "الزواج يقتل الحب" ومرادفاتها من العبارات السلبية المستهلكة؟ وما حقيقة انخفاض وارتفاع الهرمونات المسؤولة عن المشاعر استجابة للأفكار المعطاة للمخ؟ وكيف يحدث ذلك؟

 تغير الهرمونات

وتضيف: "قبل الزواج وتحديداً عند الوقوع في الحب وأثناء الخطبة نشعر بالشوق والخوف من فقدان الحبيب والرغبة الملحة في الزواج بسرعة، فتكون معدلات هرمون "الدوبامين" عالية في الجسم، وهذا الهرمون يعبر عن شعوركِ بـالشوق والأرق وحالة السعادة والإشراق التي تكونين فيها، أما بعد الزواج بعامين أو ثلاثة فتقل نسبة هرمون الدوبامين وتقل معه أعراض الشوق واللهفة والسرور، وذلك بسبب الاطمئنان، فالحبيب موجود وسيعود للمنزل كل يوم، أو أنّ الحبيبة موجودة بالمنزل، وبالتالي عدم وجود فكرة الشوق، لذا فلن يفرز الدوبامين المسؤول عن مشاعر الشوق واللهفة إلا بالمعدل العادي الطبيعي الذي يحافظ على الحالة المزاجية للإنسان، وبالتالي لن تشعري بمشاعر الشوق والخوف من الفقد كما كنت في الخطوبة، بل ستشعرين بمشاعر يمكن وصفها بالعادية، بل تكونين مطمئنة في الزواج من ناحية فكرة وجود الحبيب، ويفرز في حالة الاطمئنان هرمون ثانٍ اسمه "الأوكسيتوسين"، وهو ما يحقق مشاعر الارتباط والسكينة بين الزوجين، كما يفرز الجسم هرموناً آخر نتيجة تزايد الضغوط والمسؤوليات بعد الزواج اسمه "الكوتيزول"، ويطلق عليه هرمون التوتر، ويفرزهما الجسم للتكيف مع الوضع، وكلما زادت الضغوط زاد إفراز هرمون الكورتيزول بمعدل يفوق المعدلات الطبيعية للدوبامين الذي يشعرك بالسعادة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib