جماجم محطمة تكشف تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة
آخر تحديث GMT 02:58:20
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"جماجم محطمة" تكشف تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

العصر الحجري
لندن - المغرب اليوم

كشف تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية كيف تطور العنف بين الأشخاص في المجتمعات البشرية المبكرة، وفقا لتحليل الجماجم والعظام البشرية المحطمة.

وتعود الجماجم والعظام - من أكثر من 3500 شخص أصيبوا في صراعات الشرق الأوسط خلال العصور ما قبل الكلاسيكية (12000 قبل الميلاد إلى 400 قبل الميلاد) - إلى المنطقة الجغرافية التي تشمل تركيا، والشام (الأرض المحيطة بشرق البحر الأبيض المتوسط)، وبلاد ما بين النهرين وإيران.

وتمت دراسة هذه الرفات البشرية من قبل فريق بحث دولي مهتم باختبار الفرضيات حول صعود وانخفاض العنف في العصور ما قبل الحديثة، وفقا لدراسة نشرت في 9 أكتوبر في مجلة Nature Human Behaviour.

وقام الفريق بالتحقيق في إصابات الجمجمة والجروح المرتبطة بالأسلحة في الهياكل العظمية للأشخاص الذين عاشوا في الشرق الأوسط خلال واحدة من أربع فترات زمنية: العصر الحجري الحديث (12000 إلى 4500 قبل الميلاد)، والعصر النحاسي (4500 إلى 3300 قبل الميلاد)، والعصر البرونزي (3300 إلى 1200 قبل الميلاد) والعصر الحديدي (1200 إلى 400 قبل الميلاد).

ويعد الشرق الأوسط القديم مكانا مثاليا للبحث عن أدلة لفهم العنف لدى البشر لأن هذه المنطقة الجغرافية كانت حاسمة للعديد من الابتكارات الرئيسية في الثقافة الإنسانية، بدءا من تدجين النباتات والحيوانات وحتى إنشاء المدن الأولى التي بدأت منذ نحو 11000 عام.

وكان هدف الباحثين هو اختبار الافتراضات حول مستوى العنف في هذه الفترات الزمنية. على سبيل المثال، من المحتمل أن يكون انخفاض الكثافة السكانية في العصر الحجري الحديث يعني مستويات منخفضة من العنف، في حين أن ظهور الدول والإمبراطوريات في فترات لاحقة ربما أدى إلى زيادة العنف بين الأشخاص، خاصة عندما بدأ الناس يعيشون بالقرب من بعضهم البعض في المدن المبكرة.

ومن خلال تحليلهم للإصابات المؤلمة التي تم تحديدها على الجماجم القديمة، وجد الفريق أن حالات العنف زادت بشكل كبير في العصر النحاسي، عندما نشأ صراع منظم واسع النطاق مع الدول البدائية الأولى، ثم مرة أخرى في العصر الحديدي، بسبب الاضطرابات الكبرى التي شملت الجفاف الذي دام 300 عام وصعود القوى العسكرية العظمى مثل الإمبراطورية الآشورية.

لكن وجد الباحثون أن انخفاضا كبيرا في العنف حدث في العصر البرونزي بين 3000 و1500 قبل الميلاد، على الرغم من التحديات العديدة المرتبطة بالمناخ والعمران. وخلصوا إلى أنه من المحتمل أن "يحدث تراجع العنف في وقت حققت فيه الدول المبكرة قدرات كبيرة للحد من الصراعات في مجتمعاتها".

ومن المحتمل أن انخفاض العنف في العصر البرونزي كان نتيجة للابتكارات الاجتماعية التي حولت الأفراد إلى مواطنين.

وقال جياكومو بيناتي، المؤلف المشارك في الدراسة، وهو مؤرخ اقتصادي في جامعة برشلونة، لموقع "لايف ساينس": "يبدو من الواضح تماما أن الأنظمة القانونية تطورت بسرعة خلال العصر البرونزي، وحتى المواطنين الأحرار تمتعوا بدرجة معينة من الحماية من القانون. وهذا يشير إلى أن الناس أصبح لديهم وسائل سلمية بشكل متزايد لحل النزاعات".

لكن السلام لم يدم طويلا، حيث شهد العصر الحديدي مستويات غير مسبوقة من عدم المساواة، وتناقص الموارد، وزيادة في الحروب المرتبطة بصعود الإمبراطوريات، مثل إمبراطوريات الحيثيين، الذين حكموا ما أصبح الآن جزءا من تركيا. وقال بيناتي إن اكتشاف صدمات في الجزء العلوي من الجمجمة في العصرين النحاسي والحديدي قد يشير إلى أن "ضربة الرأس ربما كانت الطريقة الأكثر شيوعا للقتل في فترة ما قبل الحداثة".

ويخطط فريق البحث لإجراء دراسة متابعة لمعالجة الجوانب الإضافية لاتجاهات العنف بين الأشخاص مع مرور الوقت، مثل ما إذا كان الذكور أو الإناث أكثر عرضة للتأثر.

قد يهمك ايضاً

أسرار "متحف الغموض الطبيعي" للنحت بالعظام والجماجم في ساوث آيلاند

الجزائر تعلن عن سعيها إلى استرجاع جماجم مقاومين من فرنسا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماجم محطمة تكشف تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة جماجم محطمة تكشف تطور العنف في المجتمعات البشرية المبكرة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib