الغرفة الصفية العالمية على الإنترنت
آخر تحديث GMT 08:23:06
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الغرفة الصفية العالمية على الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغرفة الصفية العالمية على الإنترنت

بيروت - المغرب اليوم

عندما كنت أقوم بالتدريس في جامعة ستانفورد في السبيعنيات كنت دائما أبحث عن طرق تجعل التقنية تساعد على تحسين التعلم. لقد كان الابتكار المهم في تلك الفترة أن دروسي كانت تذاع في منطقة خليج سان فرانسيسكو، حتى أننا قمنا بإرسال أشرطة فيديو من تلك المحاضرات إلى مناطق أبعد. أما اليوم فيقوم المعلمون بتسجيل وتحميل محاضراتهم، وبفضل الإنترنت فإن بإمكان الطلاب في أي مكان في العالم مشاهدتها بالقدر الذي يريدونه. إن التعليم، وهو أحد آخر القطاعات الاقتصادية الكبرى والذي لم يمر بعد بمرحلة تحول بفضل العصر الرقمي، الآن على أعتاب ثورة، فلماذا لا يدخل التعليم للعصر الرقمي؟ إن الإنترنت هي وقود القرن الحادي والعشرين، وبإمكانها ان تدفع الطلاب من جميع الأعمار ومن جميع أرجاء العالم إلى مستقبل ناجح. على سبيل المثال، توفر موكس (دورات ضخمة ومفتوحة على الإنترنت) دروسا مجانية أو بأسعار منخفضة وذات جودة عالية في مجال التعليم العالي لمئات الآلاف من الطلاب على الإنترنت، مما يسهل عملية تعلم أي شيء يريدونه وفي أي مكان يريدونه. أنا أرى فرصا مماثلة يمكن أن تأتي للتعليم الابتدائي والثانوي في المستقبل. موكس إن موكس تمكن عددا غير محدد من الطلاب من أن يأخذوا دورات في كل مادة تقريبا من علوم الحاسوب إلى الموسيقى، علما أن من يعطي تلك الدروس هم من أفضل المختصين في العالم. إن بعضا من دورات موكس تحظى بشعبية كبيرة مثل تلك المقدمة من جامعة إليكانتا في إسبانيا ومعهد هامبولدت في ألمانيا، حيث إن كليهما يقدم دورات في مواضيع عملية مثل كيف تبدأ بعمل تجاري؟ تقدم جامعة إليكانتا نسختها الثانية الآن، وقد استقبلت فعليا أكثر من ثلاثين ألف طالب. إن من دورات موكس الأخرى دورة قادمة في المقاييس الخلوية يقدمها معهد ماينس تيليكوم الفرنسي، وهي دورة تم تصميمها لجمهور متخصص. ويمكن لموكس أيضا أن تكون مبدعة أو فريدة، فإذا أراد أي شخص أن يعرف لماذا وكيف يتلقى لاعبو كرة القدم هذه الأموال الطائلة فإن بامكانهم الانضمام إلى دورات موكس "فالوراسيون دي فوتبوليستاس" المقدمة من جامعة فالنسيا، وفي هذا البرنامج بإمكان المرء أن يتعلم جميع ما يريد تعلمه عن كيفية تقييم قيمة لاعب كرة قدم، مما يعني أنك لن تنظر إلى مباراة كرة القدم بالطريقة نفسها مرة أخرى. وفي أي مكان تكون فيه نسبة البطالة بين الشباب عالية تقوم موكس بعرض طريقة جديدة من أجل تعزيز المهارات والتوظيف. إن من المجالات المهمة دعم المعملين، خاصة مجال علوم الحاسوب ضمن المناهج في المرحلتين الإعدادية والثانوية. لحسن الحظ أن حكومات عدة تتخذ خطوات من أجل الترويج لثورة التعليم على الإنترنت، فقد أعلنت الحكومة الماليزية خطة من أجل توفير أجهزة حاسوب محمولة خفيفة الوزن للمدارس الابتدائية والثانوية في البلاد، كما تبنت نظاما مجانيا على الإنترنت في ما يتعلق بالبريد الإلكتروني والتقويم والأوراق لعشرة ملايين شخص من الطلاب والمعلمين والآباء. إن توفير خدمات قائمة على الإنترنت للطلاب والمعلمين يمكنهم من الحصول على المعلومات، ويساعد الجميع -بغض النظر عن مواردهم المالية أو مواقعهم أو نفوذهم- على أن يصبحوا متعلمين. عندما يكون الطلاب على الإنترنت فإنه ليست هناك حدود لما يمكن أن يصنعوه بهذه الكمية الهائلة من المعلومات المتوافرة لهم، أو كيف يمكن أن يتعاونوا ويتعلموا من بعضهم بعضا البنية التحتية لكن يجب القيام بما هو أكثر من ذلك بكثير، فيجب على الحكومات توسيع بنيتها التحتية الوطنية، وذلك حتى يتسنى للطلاب في المناطق المدنية المكتظة بالسكان وفي القرى الريفية البعيدة على حد سواء الوصول للإنترنت. إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي عادة ما تكون طريقة جيدة لعمل ذلك، فعلى سبيل المثال ستحصل هذا العام عشرة آلاف مدرسة عامة ماليزية على خدمة الإنترنت 4جي، وذلك بفضل التعاون مع مزود محلي لخدمات الاتصالات. عندما يكون الطلاب على الإنترنت فإنه ليست هناك حدود لما يمكن أن يصنعوه بهذه الكمية الهائلة من المعلومات المتوافرة لهم، أو كيف يمكن أن يتعاونوا ويتعلموا من بعضهم بعضا. تخيل طلاب من ماليزيا يعملون مع طلاب من حول العالم عن مشروع يتعلق بالطقس أن بإمكانهم إجراء تجارب افتراضية والعمل بشكل متزامن من أجل تحديث المعلومات في جدول أو مستند وعمل عرض نهائي مشترك. إن بإمكان الطلاب في الأماكن التي لا توجد فيها الحواسيب العادية أو المحمولة على نطاق واسع أن يعززوا باستخدام الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية تعليمهم. فعلى سبيل المثال، بامكانهم استخدام تطبيقات محمولة معقدة في علم الأحياء تمكنهم من التفاعل مع نسخة ثلاثية الأبعاد من خلية. إن هناك إمكانية للوصول بشكل أفضل للمجموعات الدراسية بحيث تكون تلك المجموعات أكثر مرونة. ومن الممكن أن يجد طفل ما أن من الصعوبة بمكان الذهاب إلى منزل زميله في المدرسة من أجل الدراسة بعد المدرسة، وذلك بسبب سوء الطرق أو الأحياء غير الآمنة، أو أن والديه يعملان ولا يستطيعان توصيله إلى منزل زميله أو لا يملكان سيارة. فإذا توافر عرض نطاق ترددي كافٍ فإن بإمكان الطلاب الآن أن يلتقوا افتراضيا من خلال تطبيق "هانغاوتس" في أجهزة أندرويد أوغيرها من منابر الإعلام الاجتماعي والدراسة معا أو التواصل مع كبار الخبراء في العالم، وبفضل الإنترنت لم تعد المسافات في العالم مهمة، فالعالم يمكن أن يكون بالفعل غرفتنا الصفية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرفة الصفية العالمية على الإنترنت الغرفة الصفية العالمية على الإنترنت



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib