التكنولوجيا تغتال ماجد وميكى وباسم
آخر تحديث GMT 09:44:57
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

التكنولوجيا تغتال "ماجد" و"ميكى" و"باسم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التكنولوجيا تغتال

القاهرة - المغرب اليوم

"ماجد"، و"ميكى ماوس"، و"باسم"، وغيرها من مجلات الأطفال الورقية، التى اندثر وجودها أو أصبحت شحيحة الظهور، مثلت فى حقبة من الزمن عالمًا سحريًا للملايين من الوطن العربي، الذين لم تكتمل طفولتهم إلا بها، حيث احتوت صفحاتها وقصصها سنوات البراءة والخيالات المتوقدة المليئة بالألغاز والمغامرات، ورغبة الأطفال الدائمة فى الاستطلاع ومعرفة العالم المحيط بهم. وشكّلت مجلات الأطفال فى العالم العربى حضورًا قويًا إبان السبعينات وحتى بداية الألفية، تمثل فى صدور عشرات المجلات العربية والمترجمة، والتى تضمنت أعمالًا مبتكرة ومتعددة الأساليب، ساهمت فى شحذ مخيلة الأطفال الذين ارتبطوا بها، وبشخوصها ومنحوها الحياة، لكنها ما لبثت أن انكمشت وماتت الواحدة تلو الأخرى، فأعلن ناشروها توقف إصدارها وقرر كُتابها إنهاء حكاياتها. أسباب موضوعية وقفت خلف اندثار هذه المجلات، تمثل أبرزها فى ضعف التوزيع، وارتفاع تكلفة الإنتاج، وعدم القدرة على المنافسة فى ظل ظهور وسائط حيوية وواقعية أكثر من تلك الأفكار الخلاقة التى طالما انتصرت للحق والعدل والجمال، لكن ذلك لا يعفى المجتمع من تكوين إصدارات تتماشى مع الواقع وتحافظ على المكتسبات التى حققتها المجلات الورقية، بحسب مراقبين. فى عالم يمتلئ بالخيارات المغرية من فضائيات وألعاب فيديو ومواقع إلكترونية قلّ أن تجد طفلًا يقصد مكتبة لشراء مجلة قد لا يجدها بانتظام، هكذا بادرنا الدكتور سعود كاتب، أستاذ الإعلام بجامعة المؤسس، الذى أوضح فى حديثه لـ"العربية.نت" أن "مبادرات المجلات الورقية الموجّهة للطفل العربى ضعيفةٌ مقارنةً بالمنتج الغربى بحمولته الثقافية". وأضاف: "لا زلنا نتطلع إلى أعمال عربية خالصة تسهم فى تشكيل قناعات الطفل بنفسه ومحيطه ومجتمعه بشكل سليم". وفيما يتعلق بجدوى إصدار مجلة للأطفال فى ظل الخيارات المتعددة، أوضح كاتب أن القائمين على هذا المشروع قد يفكّرون ألف مرة قبل الإقدام عليه، لكن هذا لا يعنى أن سبل النجاح قد لا تكون متوافرة، شريطة الإلمام بالواقع وظروفه وشروطه، والاطلاع على المعايير التقنية والعلمية والتربوية التى تتطلبها التجربة، حيث لابد من دراسة متأنية ترصد المكتسبات، وتنبه إلى مكامن الخلل والزلل، وترسم خارطة الطريق فى زمن العولمة والتنافسية. إلى ذلك قال ياسر باعامر، مدير تحرير مجلة "فراس" للأطفال سابقًا: "إن الطفل العربى بحاجة ماسة إلى مجلات عربية ثقافية، شبيهة بالتى كانت تصدر فى مرحلة ما قبل الألفية، لاسيما أن الطفل يتعرّض لموجة عولمة عنيفة باعتباره مستقبلًا اتصاليًا، وما يتاح له من تثقيف لا صفي، أقل بكثير مقارنة بالأطفال الآخرين"، مضيفًا فى حديثه لـ"العربية.نت": "وما يتلقاه عبر الوسائط لا يساهم فى خلق جيلٍ يعى أهمية الكتاب والقراءة". وشدّد باعامر على أن هذه الاستنتاجات تجعل الحاجة ماسّة، لبناء مشروع مجلة للطفل فى العالم العربى خصوصًا السعودي، تتبناها إحدى المؤسسات الحكومية، مجلة إلكترونية تحافظ على المكتسبات التى حققتها المجلات الورقية، وتتجاوز إشكالاتها وتعمل على الاستفادة من الإمكانات التقنية، وتكون مجلة ذات خصائص فنية وتربوية وتفاعلية، كى تصبح قادرة على المنافسة فى خضم مئات التجارب المماثلة. تجدر الإشارة إلى أن دراسة تربوية اعتبرت القصص المصورة التى كانت تنشر فى ثنايا مجلات الأطفال، واحدة من أبرز الأساليب الفعالة فى عملية التنشئة الاجتماعية، ومن أشد ألوان الأدب تأثيرًا فى نفوس الأطفال، فهى تعمل - بحسب الدراسة - على إكساب الطفل مجموعة من القيم، والاتجاهات، والأفكار، واللغة، وعناصر الثقافة والمعرفة ما يسهم فى تكوينه على نحو يختلف تمامًا عن الطفل غير القارئ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا تغتال ماجد وميكى وباسم التكنولوجيا تغتال ماجد وميكى وباسم



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib