المحروقات في قلب حركة الاحتجاجات ضد تعديل قانون العمل في فرنسا
آخر تحديث GMT 15:54:19
المغرب اليوم -
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

المحروقات في قلب حركة الاحتجاجات ضد تعديل قانون العمل في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحروقات في قلب حركة الاحتجاجات ضد تعديل قانون العمل في فرنسا

فرنسية تدفع سيارة باتجاه محطة بعد نفاد الوقود في رين
باريس ـ أ.ف.ب

مع الاضراب في محطات التكرير واغلاق مستودعات المحروقات، بات قطاع النفط في قلب الاحتجاجات ضد تعديل قانون العمل في فرنسا حيث تندد الحكومة ب"محاولات ابتزاز" محاولة تهدئة المخاوف ازاء نقص الوقود.

ونجحت قوات الامن في فك الطوق المفروض على محطة لتكرير النفط ومستودع للمحروقات في "فوس سورمير" قرب مرسيليا قبيل الفجر رغم "المقاومة الكبيرة" التي واجهتها، حسبما اعلنت مديرية الشرطة لوكالة فرانس برس.

وكان مئات من الناشطين من نقابة "الاتحاد العام للعمل" (سي جي تي) يحتلون مداخل الموقع منذ الاثنتين.

وشملت حركة الاحتجاجات منذ مساء الاثنين ست محطات تكرير من اصل ثمان في البلاد ما ادى الى خلل في تزويد محطات الوقود بالمحروقات.

وندد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاثنين "بمحاولات الابتزاز" الذي يقوم به قسم من نقابة "سي جي تي" ودعا الفرنسيين "الى عدم الهلع" ازاء اي نقص محتمل في الوقود.

من جهته، دعا وزير الاقتصاد ايمانويل ماكرون معارضي تعديل قانون العمل الى "السماح بتقدم فرنسا (...) فرنسا التي تعمل وتؤمن بمستقبلها".

وبعد ان كان منع الوصول الى المواقع النفطية مقتصرا حتى الان على شمال غرب البلاد، امتد الى جنوب الشرق.

وحذر رئيس نقابة "سي جي تي" فيليب مارتينيز من انه  "اذا لم تسحب الحكومة مشروعها فان التعبئة ستتواصل وسيتسع نطاقها".

وندد وزير المالية ميشال سابان بعودة قطع الطرق "غير الشرعي"، واعاد تاكيد رغبة الحكومة في استخدام "كل الوسائل" المتوفرة لديها لوضع حد لها.

من جهتها، دعت "ميديف" التي تمثل ارباب العمل الحكومة الى "اعادة فرض دولة القانون بشكل عاجل" والى "ضمان قدرة الموظفين على العمل".

وحمل التهافت على محطات الوقود في شمال غرب البلاد السلطات الى اتخاذ اجراءات تقنين لتوزيع المحروقات منذ ثلاثة ايام.

"هناك بلجيكا لحسن الحظ!"

في شمال فرنسا، وجد السائقون حلا هو التزود بالوقود في بلجيكا وسجلت بعض المحطات على الحدود ارتفاعا في عدد الزبائن بثلاثة اضعاف.

ويقول امازيغ (24 عاما) على متن شاحنته البيضاء في هرتان (بلجيكا) "هناك بلجيكا لحسن الحظ (...) اعمل في قطاع النقل. ونحن اول من يعاني في هذه المواجهة. من دون وقود لا عمل. اتزود بالوقود الان من اجل الغد واعود الى ليل" التي تبعد 18 كلم عن المكان.

وتقول السلطات الفرنسية ان الوضع "كان مستقرا لكنه شهد تدهورا طفيفا" الاثنين مقارنة مع الاحد اذ انقطعت بعض مشتقات الوقود بشكل تام او جزئي في نحو 1500 محطة من اصل 12 الفا.

واعاد فالس التاكيد على ان اصلاح قانون العمل الذي يثير جدلا منذ اذار/مارس وتم تبنيه بالقوة في الجمعية الوطنية رغم عدم الحصول على غالبية، "سيمضي حتى النهاية".

ويسعى تعديل القانون الى ايجاد وظائف في بلد تقارب فيه نسبة البطالة 10%، الا ان معارضيه يقولون انه يزيد من عدم الاستقرار.

ويبدو ان الاسبوع سيكون حافلا بالنسبة الى الحكومة مع الدعوة الى يوم جديد من الاضرابات والتظاهرات الخميس، يتوقع ان يشمل المرافئ بالاضافة الى محطات التكرير. كما من المقرر الاضراب في قطاع السكك الحديد يومي الاربعاء والخميس.

كما دعت النقابات الى يوم تحرك في 14 حزيران/يونيو في خضم نهائيات كاس اوروبا لكرة القدم للعام 2016 مع وصول الاف المسافرين الى فرنسا. وفي دليل على اصرارها على موقفها دعت "سي جي تي" الى اضراب مفتوح في مترو باريس اعتبارا من الثاني من حزيران/يونيو.

ومنذ اذار/مارس ضاعف معارضو تعديل قانون العمل تحركاتهم التي تتخللها اعمال عنف.

كما يتعرض الرئيس فرنسوا هولاند الذي يعاني من تدهور شعبيته الى اسوا مستوى قبل عام من انتهاء ولايته الرئاسية لاتهامات بالخيانة. فقد ندد مارتينيز الاثنين قائلا "هل قال هولاند في برنامجه الانتخابي انه سيتعرض لقانون العمل؟".

ووجه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي يقود المعارضة اليمينية انتقادا مشابها الاسبوع الماضي قائلا "كل المشكلة تكمن في شعورنا المبرر بصفتنا ناخبين اننا تعرضنا للخداع".

في المقابل، اعرب رئيس المفوضية الاوروبية جاك كلود يونكر عن استغرابه الجمعة لحدة الاحتجاجات مضيفا ان الاصلاح "هو اقل ما يمكن القيام به" في فرنسا.

واضاف يونكر "لا اجرؤ على تخيل ما ستكون عليه الاوضاع في الشارع... لو اضطرت بلادكم الى تطبيق اصلاحات كتلك التي فرضت على اليونان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحروقات في قلب حركة الاحتجاجات ضد تعديل قانون العمل في فرنسا المحروقات في قلب حركة الاحتجاجات ضد تعديل قانون العمل في فرنسا



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib