تطوان - و.م .ع
أعلن عن الافتتاح الرسمي لفرع المركز الدولي للحفاظ على التراث "سيكوب" الخاص بأفريقيا، في حضور نخبة من الباحثين والمؤرخين المغاربة والإسبان.ووقعت فدرالية المراكز الدولية للحفاظ على التراث، التي يوجد مقرها في تينيريفي "جزر الخالدات"، وجمعية تطاون "أسمير"، على اتفاق يقضي بفتح المركز الدولي في مدينة تطوان، بناءًا على توصية أصدرتها الفدرالية، في اجتماع لها في 2012، في مدينة كاسكايس البرتغالية، لاختيار مقر وشريك للمركز الدولي للحفاظ على التراث، تغطي مجالات تدخله المغرب، وكل القارة الأفريقية.وتم فتح عدد من هذه المراكز عبر العالم، في وقت سابق، من ضمنها مركز نيويورك، الذي يغطي الولايات المتحدة وكندا، ومركز هافانا في كوبا، الذي يغطي أميركا الوسطى، ومنطقة الكرايبي، ومركز الأرجنتين الذي يغطي أميركا الجنوبية، ومركز البرتغال، الذي يغطي المنطقة الأوروبية.وأكد رئيس فدرالية المراكز الدولية للحفاظ على التراث ميغيل أنخيل فيرنانديث، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اختيار المغرب لاحتضان مقر المركز "لم يأت اعتباطًا أو صدفة، بل أملاه واجب وواقع، كون المغرب يُعد مرجعًا تاريخيًا وحضاريًا قل نظيره في العالم، ولاعتبار ما يزخر به من تراث إنساني وحضاري بالغ الأهمية، إضافة إلى كون المغرب قطع أشواطًا مهمة، علميًا وميدانيًا لتثمين مجال البحث التراثي، بأبعاده الحضارية المتعددة، العربية والأندلسية والأفريقية وغيرها، ما سيجعل من المركز معلمة إشعاعية في مجال البحث التاريخي".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر