جنيف - و م ع
تعكف جمعية الاتحاد البرلماني الدولي على دراسة مقترح مغربي لفائدة تعزيز دور البرلمانات في حماية التراث الثقافي من أعمال التدمير الإجرامية، بما في ذلك المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وحظيت مباردة وفد عن البرلمان المغربي يقوده رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، بتأييد واسع لدى فرق إسلامية وعربية في الاتحاد البرلماني الدولي، التئمت عشية الموعد المهم للمنظمة.
وأوضح بيد الله، أن "هذا الموضوع العاجل تم تأييده بشدة من قبل الفريق الإسلامي الذي طلب بإدراج المقترح الفلسطيني المتعلق بالحفاظ على التراث المسيحي والإسلامي للقدس، المدرج ضمن جدول أعمال الجلسة السابقة لكيوتو"، مبرزًا أن الوفد المغربي يعمل بتشاور مع ممثلي برلمانات العالم الإسلامي بهدف الاطلاع على المقترح الذي تم عرضه بمبادرة من المملكة.
وذكر رئيس مجلس المستشارين أنه تم عقد اجتماعات للتشاور مع وفود الكويت وإيران وباكستان وميانمار وسويسرا بهدف معرفة موقفهم بشأن عدد القضايا المدرجة في جدول أعمال جمعية الاتحاد البرلماني الدولي، مبرزا أن الجانب المغربي أعرب عن دعمه لمبادرة الأردن التي تروم عقد اجتماع طارئ للفريق العربي في الكويت من أجل إثارة الانتباه إلى المخاطر المحدقة في مسجد القدس والتراث الثقافي الفلسطيني كافة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر