بكين - و.م.ع
أبرز المشاركون في ندوة استضافتها العاصمة الصينيّة بكين مؤخّرا خصوصيَّة الرَّبيع المغربيّ وتعدُّد الرَّوافد التي نهلت منها الثَّقافة المغربيَّة، مما كرَّس انفتاح المملكة وجعلها أرضًا للتَّنوع والتَّمازج الثقافيّ.
وأجمع المشاركون في ندوة "التنوع الثقافيّ والثَّقافة المغربيَّة: منظور جديدٌ للرَّبيع العربيّ" على أن تعدُّد وغنى هذه الروافد يتجلى في مختلف مظاهر حياة المغاربة من لغة ولباس ومطبخ وثقافة شعبية وعادات وتقاليد.
وبخصوص الربيع المغربي " الذي تميز باحترام المقدَّسات "، أكَّد بعض المشاركين على أن ردَّ صاحب الجلالة الملك محمد السادس" واستجابته الفورية لمطالب الحراك"، والإعلان عن إصلاحات جديدة، وتراكم التجارِب السياسية الإيجابية التي تحكم السلوك السياسي والوعي اللاشعوري الذي تكوَّن لدى المغاربة عبر مراحل طويلة، كلها عوامل " لم تترك مجالًا للحراك العنيف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر