المغرب حقق السبق على البلدان الأخرى في موسيقى الجاز فيزيون
آخر تحديث GMT 20:19:49
المغرب اليوم -

المغرب حقق السبق على البلدان الأخرى في موسيقى "الجاز فيزيون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب حقق السبق على البلدان الأخرى في موسيقى

موسيقى "الجاز فيزيون"
الرباط-المغرب اليوم

أكد عازف الكمان الشهير، التونسي زياد الزواري ، الجمعة، أن المغرب حقق السبق في موسيقى "الجاز فيزيون" على البلدان الأخرى، بفضل المجموعات والتظاهرات الموسيقية التي تسلط الضوء على هذا "المزج" الرائع بين جوانب الفن المحلي والجاز.وسجل السيد زواري ، الذي تحدث خلال لقاء افتراضي نظمته مؤسسة "أنيا" الثقافية ومكتب منظمة اليونسكو الإقليمي في دول المنطقة المغاربية ومؤسسة "هبة"، أن هذا السبق يلاحظ مقارنة ببلدان المغرب العربي الأخرى حيث لا يزال الفنانون مرتبطون بموسيقى الجاز ..، "نخبوية بشكل خاص ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالسوينغ".و قال إن موسيقى الجاز ، التي تجد جذورها في البلوز ، وهي مشتقة من أغاني السكان الأمريكيين من أصل إفريقي ، هي "موروث إفريقيي يجب استعادته" ، مشيرا إلى أنه في جنوب تونس ، هناك أغاني فلاحين تذكر بإيقاعات البلوز.

وفي كلمة له خلال هذا اللقاء، الذي عقد بمناسبة اليوم العالمي للجاز ، عاد مولاي أحمد العلمي ، رئيس "طنجاز" و"جازبلانكا" ، إلى البدايات "المحتشمة" لمهرجاني طنجة والدار البيضاء ، اللذين يحتفلان بموسيقى الجاز بكل روعتها.وأوضح أن مهرجاني جازبلانكا وطنجاز ، المشهورتين عالميا ، ساهما في شيوع هذا النوع الموسيقي في أوساط الجمهور المغربي ، بفضل برنامج فني وسع الآفاق لدمج أنماط موسيقية أخرى قريبة من موسيقى الجاز.وأضاف أن هذا "الانفتاح" الموسيقي تجسد في إعلان سنوي عن طلبات عروض للمشاريع الموجهة للفنانين المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب ، بهدف إتاحة الفرصة للشباب لإبراز موهبتهم في بيئة احترافية.وبخصوص مكانة الجاز بالمغرب ، ذكر السيد العلمي أنه منذ الخمسينيات من القرن الماضي ، كانت تنظم جولات وطنية لموسيقى الجاز، مستحضرا في ذات الوقت التعدد والثراء الذي توفره مختلف المهرجانات الشهيرة في المغرب ، ولا سيما موسيقى الجاز في شالة أو طنجاز و جازابلانكا أو حتى الجاز تحت شجرة الأركان.

من جهتها ، أشارت الفنانة الشابة مريم عصيد ، التي تغني ريبرتوارا فريدا من نوعه هو موسيقى الجاز الأمازيغية ، إلى أن تجربتها الشخصية مع هذا الفن ولدت من الحرية الموسيقية التي يوفرها، ممزوجة بالارتجال الرائع ، وهي سمة من سمات الموسيقى الأمازيغية ومنها "أحواش".ورأت الفنانة الشابة ضرورة مخاطبة "حساسية الجمهور للتحدث بنفس اللغة أثناء عملية الإبداع والعرض الفني".وفي هذا السياق، سلطت الباحثة في مجال الموسيقى والمديرة السابقة لقطب الموسيقى والأوبرا في مدينة الثقافة التونسية ، سيماء صمود ، الضوء على أهمية ثقافة الجاز في الموسيقى التونسية.كما أثارت السيدة صمود قضية التمويل في تعزيز الدينامية الثقافية لموسيقى الجاز ، من خلال تشجيع الاستثمار بين القطاعين العام والخاص وكذلك إنشاء سوق لصناعة الموسيقى.و كان هذا اللقاء الافتراضي ، الذي أداره الصحفي التونسي كريم بنعمور ، فرصة للمشاركين المغاربيين لمناقشة "مكانة موسيقى الجاز والموسيقى الحرة في المشهد الموسيقي في دول المنطقة المغاربية؟"، والذي سيكون وإثارة سؤال الممارسة الحالية لموسيقى الجاز والموسيقى الحرة، والوسائل المتاحة لفناني الجاز اليوم لتقديم عروضهم في المهرجانات الحضورية والرقمية.وفي ختام هذا اللقاء "الجاز المغاربي" ، تم بث حفل "ريزي جاز" على شبكة الإنترنت ، وهو عمل تم إنجازه خلال فترة الإقامة الفنية التي ن ظمت في استوديو "هبة" بمشاركة فناني الجاز المغاربة والتونسيين بمن فيهم أمين بليحة وزياد الزواري. وحبيبة الرياحي وحمدي مخلوف.

قد يهمك ايضا:

"بكرا إلنا " أغنية جديدة تطلقها ليال نعمة وكلمات رمزي عزّام

 جاز داي تقوم بالاحتفال باليوم الدولي للجاز في دول المنطقة المغاربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب حقق السبق على البلدان الأخرى في موسيقى الجاز فيزيون المغرب حقق السبق على البلدان الأخرى في موسيقى الجاز فيزيون



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib