خامنئي وبوتين يجددان من طهران دعمهما الأسد ويرفضان إملاء الحلول الخارجية
آخر تحديث GMT 04:33:08
المغرب اليوم -

بيسكوف يبرز وحدة الموقف السياسي بين روسيا وإيران إزاء دمشق

خامنئي وبوتين يجددان من طهران دعمهما الأسد ويرفضان إملاء الحلول الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خامنئي وبوتين يجددان من طهران دعمهما الأسد ويرفضان إملاء الحلول الخارجية

خامنئي وبوتين
دمشق - نورا خوام

طغت الأزمة السورية على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي، الاثنين، في طهران؛ حيث جددا دعمهما الرئيس السوري بشار الأسد، رافضيّن إملاء حلول للأزمة من الخارج.

وتوجَّه بوتين، مباشرة فور وصوله طهران، في زيارته الأولى منذ 8 أعوام، إلى مقر خامنئي لإجراء محادثات تركزت حول الأزمة السورية، على هامش قمة منتدى الدول المصدرة للغاز في طهران.

واتفق بوتين وخامنئي على أنه "ينبغي ألا تفرض القوى العالمية إرادتها السياسية على سورية، وفق ما أعلنه المتحدث الرسمي للكرملين ونقلته وكالة "انترفاكس" للأنباء.

ووصف خامنئي الثقة بتعاون الولايات المتحدة والغرب ومساعدتهما في مكافحة المجموعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" و"بوكو حرام" و"الحركة الناشطة في غرب أفريقيا والتي بايعت تنظيم "داعش"، بـ"القرار الخاطئ".

وأضاف أنه "بحسب معلومات دقيقة فإن الأميركيين وبعض الدول الرجعية في المنطقة تساعد تنظيم "داعش" مباشرة في العراق وتلعب دورًا مؤذيًّا، وأن السياسات الأميركية في المنطقة تمثل تهديدًا لكلا البلدين"، داعيًّا لتعزيز العلاقات بين طهران وموسكو.

وبحسب خامنئي، فإن الأميركيين لديهم خطة طويلة الأمد ويحاولون الهيمنة على سورية ومن ثم على المنطقة بأسرها... هذا تهديد لكل الدول خاصة روسيا وإيران، الولايات المتحدة تحاول تحقيق أهدافها العسكرية الفاشلة في سورية بالسبل السياسية، في إشارة إلى محادثات السلام المقترحة لإنهاء الحرب في سورية.

وتبدو وجهة النظر "موحدة" بين روسيا وإيران حيال سورية، وذلك بعد لقاء بوتين وخامنئي، بحسب ما أكده الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، مضيفًا أن إيران وروسيا تشددان على وجهة نظر موحدة بينهما في مواجهة الطابع غير المقبول لمحاولات خارجية لإملاء فرضيات حول تسوية سياسية في سورية، وتؤكدان أن أي تغيير في القيادة يجب أن يأتِ عبر الانتخابات.

وبعد لقائه المرشد الإيراني، شارك بوتين في قمة الدول المصدّرة للغاز إلى جانب 8 رؤساء دول وحكومات آخرين بينهم رؤساء فنزويلا نيكولاس مادورو، وبوليفيا إيفو موراليس، ونيجيريا محمد بخاري، وغينيا الاستوائية أوبيانغ نغيما.

وتنتج هذه الدول الـ12 مجتمعة 42% من الغاز في العالم وتملك 70% من احتياطات الغاز العالمية و40% من خطوط الأنابيب كما تؤمن تجارة 65% من الغاز الطبيعي.

وإيران وروسيا من كبار الدول المصدرة للغاز في العالم، وتسعيان لإنعاش استهلاكه وضمان أسعار عادلة وتأمين الشفافية في السوق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي وبوتين يجددان من طهران دعمهما الأسد ويرفضان إملاء الحلول الخارجية خامنئي وبوتين يجددان من طهران دعمهما الأسد ويرفضان إملاء الحلول الخارجية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib