رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يؤكد أن الهند تسعى للتصعيد العسكري
آخر تحديث GMT 01:04:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يؤكد أن الهند تسعى للتصعيد العسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يؤكد أن الهند تسعى للتصعيد العسكري

شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني
إسلام اّباد - المغرب اليوم

أعلنت الحكومة الباكستانية، الأربعاء، أن لديها "معلومات استخباراتية جديرة بالثقة" تفيد بأن الهند تخطط لتوجيه ضربة عسكرية وشيكة إليها رداً على هجوم مسلّح دموي وقع الأسبوع الماضي في الشطر الهندي من كشمير. أتى هذا الإعلان بعد أن أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش "حرية التحرك" للرد على هجوم كشمير الذي حمّل مسؤوليته لباكستان.

وكان وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، قد قال لرويترز في وقت سابق، إن توغلاً عسكرياً هندياً بات وشيكاً.

وأضاف آصف في مقابلة بمكتبه بإسلام آباد أن باكستان في حالة تأهب قصوى، لكنها لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار في بيان مساء الثلاثاء إنّ "باكستان لديها معلومات استخباراتية جديرة بالثقة تفيد بأنّ الهند تنوي شنّ هجوم عسكري خلال الـ24 إلى الـ36 ساعة المقبلة، مستخدمة حادثة باهالغام كذريعة واهية".

وشدد تارار على أنّ "أيّ عمل عدواني سيُقابل بردّ حاسم. الهند ستتحمّل المسؤولية الكاملة عن أيّة عواقب وخيمة في المنطقة!".

و حضّ رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه.

وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك بشكل مسؤول والتزام ضبط النفس".

وأفاد مصدر في الحكومة الهندية لوكالة فرانس برس، الثلاثاء، بأن مودي أبلغ القوات المسلحة بأنها تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردّنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".

ولفت إلى أن رئيس الوزراء أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".

وبحسب المصدر، فإن مودي أعرب عن "ثقته التامة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية"، ومنحها دعم حكومته الكامل.

في واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن الوزير ماركو روبيو سيحض نظيريه الهندي والباكستاني على عدم مفاقمة الوضع إثر الاعتداء الدامي في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.

وصرّحت تامي بروس للصحفيين "نمد اليد للطرفين ونطلب منهما، بالتأكيد، عدم مفاقمة الوضع".

وأوضحت بروس أن روبيو "يأمل بالتحدث إلى وزيري خارجية باكستان والهند اليوم أو غداً".

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان، إن غوتيريش أدان "بشدة" الهجوم على السياح، الذي أوقع 26 قتيلاً، في مدينة باهالغام.

وأضاف غوتيريش إن "الهجمات على المدنيين غير مقبولة تحت أي ظرف".

وعلى الرغم من عدم تبني أي جهة الهجوم، فقد حمّلت نيودلهي إسلام أباد مسؤوليته.

وحصيلة القتلى هي الأفدح لهجوم استهدف مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة منذ أكثر من 20 عاماً.

في المقابل، نفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.

ولليلة الخامسة على التوالي، أفاد الجيش الهندي بأن القوات الباكستانية فتحت النيران من أسلحة خفيفة على مواقعه قرب خط المراقبة في كشمير.

وقال إن قواته "ردت بطريقة منضبطة وفعالة على الاستفزاز". ولم تعلن نيودلهي سقوط ضحايا.

ولم تؤكد باكستان ذلك على الفور، لكن سكاناً على الجانب الباكستاني من خط المراقبة صرّحوا لفرانس برس بأنهم سمعوا إطلاق نار.

وأعلنت باكستان إسقاط طائرة استطلاع هندية بدون طيار في كشمير.

وأفادت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن "باكستان تمكنت من إسقاط طائرة هندية رباعية المروحيات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي".

ويخشى خبراء منذ أيام رداً عسكرياً من نيودلهي، في حين أن الرأي العام في كلا الجانبين مشحون.

في العام 2019، بعد هجوم أوقع قتلى في صفوف قواتها، نفذت الهند غارة جوية على أراضي باكستان التي ردت على ذلك.

عقب الهجوم، نشرت الشرطة الهندية ملصقات لثلاثة مطلوبين - باكستانيان وهندي - تقول إنهم أعضاء في جماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان، وهي جماعة تصنفها الأمم المتحدة منظمة إرهابية.

وأعلنت مكافأة قدرها مليونا روبية (23500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرجال الثلاثة.

وكان مودي قد أكد بعد الهجوم قائلاً: "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم. سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".

ودعت الصين، وهي أيضاً لاعب إقليمي رئيسي، الثلاثاء، جارتيها إلى "ضبط النفس" و"إدارة الخلافات من خلال الحوار" من أجل "الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين".

منذ التقسيم في عام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير.

ويقاتل مسلحون في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان.

وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.

ويُعد الإقليم، الذي تخضع أجزاء منه أيضاً لإدارة الصين، من أكثر المناطق عسكرة في العالم. وفي عام 2019، ألغى البرلمان الهندي الوضع الخاص للإقليم، الذي كان يمنحه قدراً من الحكم الذاتي.

كما جرى تقسيم الإقليم إلى منطقتين بإدارة اتحادية من قبل الحكومة المركزية.

ومنذ ذلك الحين، دأبت الحكومة الهندية على التأكيد بأن الوضع الأمني تحسّن، وأن "التمرّد" ضد الحكم الهندي قد تراجع.

إلا أن منتقدين عادوا للتشكيك في هذا الادعاء الحكومي بعد الحادث الدموي الذي وقع الأربعاء.

علما الهند وباكستان

1846 – إنشاء الدولة الأميرية لكشمير.

1948-1947 – مهراجا كشمير يوقّع معاهدة انضمام إلى الهند بعد هجوم شنه مسلحون قبليون من باكستان. تندلع حرب بين الهند وباكستان بسبب الإقليم.

1949 – تقسيم كشمير بين الهند وباكستان، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

1962 – الصين تهزم الهند في حرب قصيرة بسبب نزاع حدودي في منطقة أكساي تشين.

1965 – انتهاء الحرب الثانية بين الهند وباكستان حول كشمير بوقف لإطلاق النار.

تصاعد القومية الكشميرية – تأسيس "جبهة تحرير جامو وكشمير" بهدف إقامة دولة مستقلة عبر توحيد كشمير الخاضعة للإدارة الهندية وتلك الخاضعة للإدارة الباكستانية.

1972 – اتفاقية شِملا: الهند وباكستان تثبّتان خط وقف إطلاق النار تحت اسم "خط السيطرة"، كجزء من اتفاق لحل النزاع بعد الحرب التي انتهت بانفصال بنغلادش عن باكستان.

ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين – اندلاع التمرد في كشمير: الاستياء من الحكم الهندي يؤدي إلى مقاومة مسلحة، واحتجاجات جماهيرية، وظهور جماعات مسلحة مدعومة من باكستان. يُقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.

1999 – الهند وباكستان تدخلان في نزاع قصير بعد عبور مسلحين خط السيطرة إلى منطقة كارجيل الخاضعة للإدارة الهندية.

2008 – الهند وباكستان تفتحان طريقاً تجارياً عبر خط السيطرة لأول مرة منذ ستة عقود.

2010 – احتجاجات مناهضة للهند في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية تسفر عن مقتل أكثر من 100 شاب.

2015 – نقطة تحوّل سياسي: الانتخابات في جامو وكشمير تُبرز حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي كقوة سياسية رئيسية لأول مرة، بعد دخوله في تحالف مع "حزب الشعب الديمقراطي" المسلم المحلي.

2019 – الحكومة الهندية تُلغي الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير، الذي كان يمنحها قدراً كبيراً من الحكم الذاتي، كما تُقسَّم الولاية السابقة إلى منطقتين اتحاديتين تُداران مباشرة من الحكومة المركزية في نيودلهي.

وقد يهمك أيضًا:

الفيضانات الى مزيد و ١٥ بالمئة من سكان باكستان تضررّوا وإسلام أباد تناشد العالم تقديم المساعدات العاجلة

 

باكستان تناشد العالم مساعدتها لإيواء الالاف الذي شردتهم الفيضانات جنوب البلاد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يؤكد أن الهند تسعى للتصعيد العسكري رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يؤكد أن الهند تسعى للتصعيد العسكري



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:39 2016 السبت ,04 حزيران / يونيو

علاج ديدان البطن بالأعشاب

GMT 02:17 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شانيل تكشف عن عطرها المثير "كوكو نوار"

GMT 12:25 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير "العدل" يزور مصالح المحكمة الابتدائية في شيشاوة

GMT 07:50 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

"لاجوم" مفهوم سويدي مبتكر في عالم الديكور

GMT 03:08 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

دراسة جديدة تؤكد امتلاك الحشرات لقوة بصرية كبيرة

GMT 12:50 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ لون فراء القط يرتبط بمدى عدوانيته

GMT 00:21 2016 الأربعاء ,04 أيار / مايو

كيف نستعمل نبات الجنسنج ؟

GMT 03:59 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فندق من حطام السفينة في تشيلي يجذب العديد من النزلاء

GMT 18:32 2024 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أبل تستعّد لإطلاق أكبر تحديث في تاريخ أيفون

GMT 14:55 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

حكم جديد بحبس مرتضى منصور 6 أشهر

GMT 21:59 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

«بيتكوين» فوق 21 ألف دولار لأول مرة منذ شهرين

GMT 20:13 2022 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الغاز في أوروبا تصعد إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين

GMT 08:14 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أوميكرون" يزيد من متاعب أولمبيك أسفي في ”الميركاتو“
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib