حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء طرابلس
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أكدت أن قوات الجيش لن تستطيع دخول العاصمة الليبية

حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء "طرابلس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء

فائز السراج رئيس حكومة «الوفاق» الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

سعت حكومة «الوفاق» التي يرأسها فائز السراج، إلى دفع الإدارة الأميركية للضغط على المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، لوقف زحفه لـ«تحرير» العاصمة طرابلس التي فرضت قوات «الجيش الوطني» سيطرتها أمس على سمائها نسبيا، فيما نفى مسؤول أميركي بارز معلومات عن لقاء مبرمج خلال الشهر الحالي في العاصمة الأميركية واشنطن بين حفتر والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية: «لا توجد أي خطط لعقد اجتماعات للإدارة (الأميركية) مع حفتر في واشنطن، لسنا على علم بأي من هذه الخطط»، حيث راجت مؤخرا معلومات عن احتمال عقد لقاء هو الأول من نوعه بين حفتر وترمب تعزيزا للاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما في شهر أبريل (نيسان) الماضي.

من جانبها، سعت حكومة السراج، إلى حث الإدارة الأميركية على ممارسة ضغوط سياسية على حفتر لوقف عمليته العسكرية، حيث كشف أحمد معيتيق نائب السراج عن قيامه بزيارة للعاصمة الأميركية، لكنه لم يجتمع مع أي مسؤول أميركي رسمي حتى الآن.
وأعلن معيتيق في بيان عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه التقى أول من أمس، خلال زيارته لواشنطن مع عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي (الكونغرس)، الذين قال إنهم «أكدوا دعم الولايات المتحدة الأميركية لحكومة (الوفاق الوطني) ورفضها العدوان على العاصمة طرابلس، وشددوا على ضرورة العودة للمسار السياسي باعتباره الطريق الوحيد لمعالجة الأزمة الليبية».
ونفى معيتيق لقناة «الحرة» الأميركية أن تكون قوات حكومته تضم مقاتلين من تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال إن «قوات حفتر لا تستطيع ولن تستطيع دخول طرابلس، وهو ما ثبت من خلال المعارك المستمرة حتى الآن، لأنه غير مرحب به هناك والمنطقة الغربية»، معتبرا أن «محاولة الهجوم على طرابلس كانت لعرقلة أي حل سياسي».

أقرأ أيضا :

"الجيش الليبي" يقصف مواقع لقوات "الوفاق الوطني" قرب مطار طرابلس

وبعدما رفض تأكيد الدعم العسكري التركي لقوات حكومته، قال: «نحن حكومة معترف بها دوليا، أكيد هناك دعم لكنه لا يرقى للدعم وليس مساويا للدعم الذي يحصل عليه الطرف غير الشرعي من دول كثيرة».
ميدانيا، تواصلت المعارك الضارية، أمس، بين قوات «الجيش الوطني» والميلشيات الموالية لحكومة السراج في جنوب العاصمة، فيما قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ«الجيش الوطني» إن مقاتلاته الجوية شنت للمرة الثانية على التوالي مساء أول من أمس، غارة على القسم العسكري بقاعدة معيتيقة ودمّرت طائرة تركية مُسيّرة بالقرب من الدُشم العسكرية.
وهذه هي الضربة الجوية الثانية من نوعها التي يستهدف فيها الجيش الذي يوجه اتهامات لتركيا بدعم حكومة طرابلس وقواتها خلال يومين، القسم العسكري من المطار الوحيد العامل في العاصمة طرابلس.

واستمرت حركة الطيران المدني في مطار معيتيقة المقام داخل قاعدة طرابلس الجوية والذي يعد المنفذ الجوي الوحيد في غرب ليبيا والعاصمة طرابلس منذ تدمير مطار طرابلس الدولي المنفذ الجوي الرئيسي في ليبيا جراء معارك جرت عام 2014.
واتهم «الجيش الوطني» أبواق تنظيم الإخوان «الإرهابي» وعصاباته الإجرامية، المتسترة بحكومة الصخيرات غير الشرعية، في إشارة إلى حكومة السراج، بتزييف الحقائق وفبركة الأكاذيب، عبر ادعاء ضرب مطار معيتيقة، لافتا إلى أن الملاحة الجوية لمطار معيتيقة نفت استهداف المهبط المدني من أي طيران.
ونقل المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش عن اللواء عبد السلام الحاسي آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية، تأكيده أن طائرة تركية مسيرة قامت بتنفيذ غارات على أهداف مدنية، في قصر بن غشير، وغريان، فقام سلاح الجو العربي الليبي، بمطاردتها وتدميرها لحظة وصولها لمطار معيتيقة، وقبل دخولها لأحد الدشم العسكرية.

في المقابل، أعلنت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية للسراج أن عناصر تابعة لها بالمحور الجنوبي التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى، ألقت القبض في إحدى نقاط التفتيش على أحد عناصر الكتيبة 106 التابعة لـ«الجيش الوطني»، حيث قالت في بيان مقتضب، أول من أمس، إن المعتقل هو آمر سرية دبابات تشارك في الهجوم على العاصمة طرابلس، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
بدورها، قالت وزارة الداخلية بحكومة السراج إن القصف الذي تعرضت له منطقتا 27 وجودائم غرب العاصمة طرابلس أول من أمس، من قبل طيران الجيش، تسبب في أضرار مادية جسيمة لحقت بالغابات والمزارع بالمنطقتين.
واعتبرت في بيان لها أن ما وصفتها بالأعمال الإجرامية التي «تستهدف الأماكن المدنية، محاولة بائسة من قبل هذه القوات الخارجة عن الشرعية، لترهيب وترويع المدنيين الأمنيين».

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في مدينة مرزق بالجنوب الليبي سقوط 7 قتلى في اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت وسط المدينة بين مسلحين من قبائل التبو وآخرين من الأهالي، مشيرة إلى أن المدينة شهدت مقتل 5 أشخاص في عمليات انتقامية.
ومع ذلك، قال مسؤول عسكري في «كتيبة خالد بن الوليد» التابعة لـ«الجيش الوطني» والموجودة في مرزق لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع كان جيدا أمس في المدينة»، لافتا إلى أنه «لم يسجل أي اختراق منذ الصباح».
وأضاف المسؤول: «حدثت اشتباكات بين مكونات المدينة العرقية، أول من أمس، وسقط ضحايا من الطرفين للأسف، ولكن بعد صدور الأوامر تحركت سرية من الكتيبة لحفظ الأمن ومساندة الأجهزة الأمنية هناك».

قد يهمك أيضا :

قوات حكومة الوفاق الليبية تعلن إسقاط طائرة مُسيّرة إماراتية

  الجيش اليمني يُحرِّر "مواقع استراتيجية" في صعدة ويقطع خطوط إمداد عن الحوثيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء طرابلس حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء طرابلس



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib