مُباحثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة لاقتراح تشكيل لجنة مدنية لإدارة غزة بعد الحرب
آخر تحديث GMT 21:22:12
المغرب اليوم -

مُباحثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة لاقتراح تشكيل لجنة مدنية لإدارة غزة بعد الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُباحثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة لاقتراح تشكيل لجنة مدنية لإدارة غزة بعد الحرب

الحرب في غزة
غزة - المغرب اليوم

قالت مصادر مصرية رسمية، إن حركتي "فتح" و"حماس" تبحثان في القاهرة اقتراح تشكيل "لجنة مدنية لإدارة غزة يتم التوافق عليها، وتتبع السلطة الفلسطينية".وأضافت المصادر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها مصر "مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة في غزة، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع".

وذكرت أن اللجنة المدنية المقترحة لإدارة قطاع غزة، تحمل اسم "لجنة إسناد مجتمعي"، تتفق عليها الفصائل الفلسطينية.وينص الاقتراح المصري على تشكل هيئة إدارية لقطاع غزة يطلق عليها اسم "اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة"، تتولى مهمة إدارة الشؤون المدنية وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية.

وطالبت حركة "حماس" في الاجتماع السابق بتشكيل مرجعية لهذه اللجنة تتألف من مختلف الفصائل، لكن حركة "فتح" أصرت على أن تكون اللجنة جزءاً من الحكومة الفلسطينية، وتشكل بمرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتكون الرئاسة والحكومة مرجعيتها الدائمة.

شخصيات فلسطينية مستقلة
وقالت مصادر قريبة من المحادثات لـ"رويترز"، إن قادة من "حماس" ومن "فتح" اجتمعوا في القاهرة الشهر الماضي لبحث تشكيل اللجنة بناءً على اقتراح تقدمت به مصر، لكن المحادثات تأجلت لمناقشتها في وقت لاحق.

وأوضحت المصادر أن اللجنة ستتكون من شخصيات فلسطينية مستقلة لا تنحاز لحركة بعينها، وذلك لمعالجة مسألة من سيدير قطاع ​​غزة بعد انتهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

وترفض إسرائيل أن يكون لـ"حماس" أي دور في غزة بعد انتهاء الحرب، وتقول إنها لا تثق أيضاً في السلطة الفلسطينية بقيادة عباس لإدارة القطاع.

وفشلت جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر وتدعمهما الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى هدنة من شأنها إنهاء حرب غزة وتسهيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، إلى جانب إفراج إسرائيل عن آلاف الفلسطينيين.

وتضغط "حماس" من أجل إنهاء الأعمال القتالية، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب لن تنتهي إلا بعد تفكيك الحركة.

ورفض عزت الرشق القيادي في "حماس" أي مقترحات للتوصل إلى هدنة محدودة أو مؤقتة، ووصفها بأنها محاولات "لذر الرماد في العيون"، وقال في بيان "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مجازر في غزة وقصف دير البلح واقتحام مدنًا في الضفة وحماس تعلن أنها منفتحة على أي مقترح يؤدي لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من القطاع

 

نتنياهو يرفض مقترح مصري لوقف النار في غزة ومحادثات الدوحة تأمل الوصول لتهدئة وحماس تعتقد أنه يمكن الوصول لاتفاق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُباحثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة لاقتراح تشكيل لجنة مدنية لإدارة غزة بعد الحرب مُباحثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة لاقتراح تشكيل لجنة مدنية لإدارة غزة بعد الحرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:34 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة
المغرب اليوم - فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib