غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخصين والجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصرين من حزب الله
آخر تحديث GMT 20:38:48
المغرب اليوم -

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخصين والجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصرين من حزب الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخصين والجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصرين من حزب الله

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - المغرب اليوم

قُتل شخصان الأحد في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء" على عنصرين من حزب الله، رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وأفادت وزارة الصحة بمقتل شخص "في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية"، على مسافة حوالى خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة "شنها العدو الإسرائيلي واستهدفت سيارة على طريق دبل قضاء بنت جبيل".

وأدت غارة أخرى استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف المجاورة إلى إصابة شخص، بحسب المصدر نفسه.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن إحدى طائراته قامت "بمهاجمة والقضاء على عنصر في حزب الله ينتمي إلى منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة أرنون".

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الاسرائيلي أن قواته قتلت "أحد عناصر المدفعية في حزب الله" في منطقة عيتا الشعب، قرب قرية دبل.

وفي ساعات مبكرة من يوم الأحد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة درون إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة رامية، ولم يفد عن وقوع إصابات.

هذا وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وقُتل شخصان الخميس وثالث السبت في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان.

وأُبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر/أيلول 2024.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.

اليونيفيل: "على الجيش الإسرائيلي مغادرة جنوب لبنان"
أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن على الجيش الإسرائيلي الانسحاب الفوري من جنوب لبنان، مشدداً على أن وجوده هناك يشكل "احتلالاً"، بحسب تعبيره.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية عن تيننتي، قال: "علينا إعادة الاستقرار إلى الجنوب، والأهم إعادة السكان في جنوب لبنان إلى كل القرى المدمرة، وعلى الجيش الإسرائيلي مغادرة جنوب لبنان لأن وجوده احتلال".

وتأتي تصريحات تيننتي في وقت لا تزال فيه القوات الإسرائيلية تحتفظ بوجودها في خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية، رغم انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تصعيد استمر لأكثر من عام بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، شهد تبادلاً مكثفاً للقصف الصاروخي.

وتسعى قوات اليونيفيل، بالتعاون مع الأطراف المعنية، إلى تهدئة الأوضاع في الجنوب اللبناني، وضمان تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.

ويواجه لبنان اليوم أزمة جديدة تتعلق بالتجديد السنوي لقوات "اليونيفيل" على أراضيها، وهو قرار من المرتقب أن تتخذه الأمم المتحدة في 31 أغسطس/آب المقبل.

ولم تتبلغ الحكومة اللبنانية رسمياً من واشنطن ما يجري التداول به بخصوص تعديل مهام "يونيفيل" في الجنوب.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أشار في تصريحات صحفية إلى تشكيل لجنة لبنانية لإعداد نص رسالة إلى مجلس الأمن لطلب التجديد للقوات الدولية من دون تعديلات.

وتتألف اللجنة من ممثلين عن رئاسة الجمهورية اللبنانية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية والدفاع والجيش اللبناني، وستعمل على صياغة النص لترفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، على أن تُرسله وزارة الخارجية إلى مجلس الأمن، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

وبحسب بري، فإن لبنان ينتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأمريكي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل.

وفي السياق، يعوّل لبنان على دور فرنسا في صياغة مسودة مشروع القرار الدولي الخاص بالتمديد، علماً بأن القرار المنتظر هو الثامن عشر من نوعه على التوالي، منذ قرار مجلس الأمن 1701 لعام 2006، الذي دعا حينها إلى وقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخطّ الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلحين، كما دعا لبسط الدولة اللبنانية سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.

قد يهمك أيضــــاً:

غارة إسرائيلية بمسيّرة تصيب 9 أشخاص بينهم طفلان جنوب لبنان وسط تصاعد التوتر رغم وقف إطلاق النار

 

غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخصين والجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصرين من حزب الله غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخصين والجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصرين من حزب الله



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 21:54 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الألومنيوم لأعلى مستوياته منذ 7 أشهر

GMT 18:45 2020 الأربعاء ,02 أيلول / سبتمبر

وفاة الفنان المغربي المقتدر "عبد الجبار لوزير"

GMT 06:28 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الهلال السوداني ينتفض ضد الحكم المغربي جيد

GMT 13:24 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حسنية أغادير يواجه لعنة الإصابات بصفقة جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib