اشتباكات بين مجموعات متحالفة مع الجيش السوداني تعمق الفوضى في الخرطوم وتثير مخاوف من تصعيد أمني خطير
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

اشتباكات بين مجموعات متحالفة مع الجيش السوداني تعمق الفوضى في الخرطوم وتثير مخاوف من تصعيد أمني خطير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتباكات بين مجموعات متحالفة مع الجيش السوداني تعمق الفوضى في الخرطوم وتثير مخاوف من تصعيد أمني خطير

الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
الخرطوم - المغرب اليوم

أججت اشتباكات دامية بين مجموعات وحركات مسلحة متحالفة مع الجيش السوداني  تتنافس على امتلاك مفاتيح النفوذ والسيطرة على العاصمة الخرطوم، المخاوف من مآلات خطيرة على الأوضاع الأمنية التي تشهد توترا كبيرا وأعمال قتل ونهب واسعة. وتتزايد تلك المخاوف وسط خلافات كبيرة بين تلك المجموعات حول قرار أصدره قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، يوم السبت بإخراج جميع الحركات المسلحة من العاصمة خلال أسبوعين.

تزامن قرار إخراج الحركات المسلحة مع حالة من الارتباك الأمني، حيث سجلت العاصمة السودانية الخرطوم أكثر من 7 اشتباكات خطيرة بين تلك المجموعات في جنوب الخرطوم وعدد من المناطق الأخرى مما أدى إلى مقتل نحو 5 أشخاص بينهم ضابط في الجيش.

ويأتي قرار إخراج الحركات المسلحة وسط حالة من الارتباك الأمني أججها التنافس بين نحو 10 حركات ومجموعات مسلحة تسعى لامتلاك مفاتيح النفوذ في العاصمة المكونة من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

وتحاول كل مجموعة منها السيطرة على ما يعرف بالارتكازات وهي نقاط تفتيش يقدر عددها بأكثر من 100 ارتكاز داخل الأحياء والمدن وعند مخارجها ومداخلها.

ويصف محمد عثمان، الضابط السابق في الجيش السوداني، ما يحدث حاليا من اشتبكات داخلية وانفلات أمني في الخرطوم وغيرها من المدن بأنه أمر مخطط له بدقة.

ويوضح : "تشير الاحتكاكات المتصاعدة بين المجموعات المتحالفة مع الجيش وعمليات النهب المتزايدة وتكرار حالات اغتيالات المدنيين إلى خلافات كبيرة داخل تحالف الجيش ومحاولة بعض مكونات ذلك التحالف لخلق واقع جديد، يعيد رسم خارطة التحالفات والاقصاءات".

ويرى عثمان أن الحركات المسلحة لن تخضع لتنفيذ القرار لأن ذلك سيجردها من ورقة الضغط الرابحة التي تمتلكها اعتقادا منها بأن من يتحكم في مفاصل الأمن في الخرطوم سيستأثر بالنفوذ الأكبر في السلطة.

ويبدي الضابط السابق تخوفه من أن يتطور التنافس الحالي بين الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش إلى حرب واسعة قد تزيد الأوضاع تأزما.

ويشير إلى أن معالجة التعقيدات الأمنية الخطيرة الحالية هي نتاج طبيعي لتعدد مراكز القرار داخل تحالف الحرب، وهو أمر يصعب علاجه في ظل غياب خطة إقليمية او دولية واضحة.

أشارت معلومات وتقارير إلى أن كتيبة البراء - الجناح المسلح لتنظيم الإخوان نسقت مع الجيش قبل صدور القرار وأدخلت نحو 3 آلاف من عناصرها في مجموعات أمنية من المرجح أن تكلف بالعملية الأمنية في العاصمة مثل قوات العمل الخاص والخلية الأمنية وجهاز الأمن.

وفي الجانب الآخر، بدت أبرز 3 حركات متحالفة مع الجيش وهي حركات جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي ومالك عقار نائب البرهان غير راضية عن القرار وسط توقعات بأن تشكل عقبة في تنفيذه. وقال مناوي إن البرهان لم يستشرهم في القرار.

واتهمت منصات تابعة للحركات المسلحة، البرهان بتنفيذ خطة تنظيم الإخوان بتسليم المجموعات التابعة له كافة الارتكازات والمفاصل الأمنية في الخرطوم، ضمن خطة سياسية أوسع للسيطرة القاعدية على العاصمة والمدن الكبيرة على أن لا تتعامل تلك الكتائب بمسمياتها الحالية حتى لا تعطي أي مبرر للحركات المسلحة الأخرى لرفض تنفيذ القرار.

يشكل الوجود الكثيف للحركات المسلحة في العاصمة الخرطوم عبئا ثقيلا على المدنيين، وسط تقارير عن موجة نزوح جديدة بسبب الانتهاكات الكبيرة التي ترتكبها قوات تلك الحركات.

ويقول حسين صديق وهو من سكان أحد أحياء جنوب الخرطوم، إنه اضطر للنزوح مجددا من منزله إلى منطقة دنقلا بالولاية الشمالية بعد تعرضه هو وأفراد أسرته لانتهاكات كبيرة.

ويوضح صديق : "بعد ثلاث أيام من عودتنا إلى بيتنا الشهر الماضي، دخلت علينا مجموعة مسلحة وأخذت ما نملك من أموال وهواتف".

ويضيف: "لم تعد الخرطوم صالحة للحياة ليس بسبب انقطاع المياه والكهرباء وانعدام الخدمات فقط بل بسبب الانتهاكات الكبيرة التي يتعرض لها المدنيون على أيدي مجموعات مسلحة ترتدي أزياء عسكرية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الدعم السريع تقتل 165 مدنياً في هجمات على مدينة الفاشر دارفور وتواصل حصارها للمدينة منذ أيام

 

تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين مجموعات متحالفة مع الجيش السوداني تعمق الفوضى في الخرطوم وتثير مخاوف من تصعيد أمني خطير اشتباكات بين مجموعات متحالفة مع الجيش السوداني تعمق الفوضى في الخرطوم وتثير مخاوف من تصعيد أمني خطير



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib