الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو
آخر تحديث GMT 07:06:19
المغرب اليوم -

الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو

الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع
موسكو - المغرب اليوم

نقلت  مصادر دبلوماسية قولها، إن الرئيس السوري أحمد الشرع طالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو. لكن المصادر أكدت أن الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخراً أبلغ الشرع أن الأسد لم يودع أموالاً في روسيا. ووفق المصادر، فإن المحادثات بين الإدارة السورية الجديدة والوفد الروسي تناولت أيضاً الديون السورية لروسيا والتي تناهز 23 مليار دولار، وطالبت دمشق موسكو بإلغائها.

وحول إمكانية تسليم موسكو بشار الأسد لدمشق، نقلت "رويترز" عن مصدر روسي قوله، إن روسيا لن توافق على تسليم الأسد، مؤكداً أنه لم يُطلب منها ذلك بالأساس.

وذكرت المصادر أن موسكو أبدت استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية لسوريا، مقابل التقدم في المفاوضات حول القواعد الروسية في سوريا.

وخلال زيارة الوفد الروسي لدمشق، طرح مسؤولون سوريون احتمالية عودة الأسد إلى سوريا. وخلال لقاء استمر 3 ساعات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قال المسؤولون السوريون إن عودة الأسد ليست عقبة كبيرة أمام إعادة بناء العلاقات، بحسب أحد المصادر.

في سياق متصل، يتباحث السوريون والروس حول مصير قاعدتي طرطوس وحميميم العسكريتين، وهما عنصر رئيسي في نفوذ روسيا العسكري في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وبحسب المصادر ، يريد الشرع إعادة التفاوض على تأجير قاعدة طرطوس لمدة 49 عاماً الذي تم في عهد الأسد، وعقد إيجار غير محدد المدة لحميميم من أجل التوصل لاتفاق أفضل، لكنه لا يريد إقصاء موسكو كلياً فيما يبدو.

وبدلاً من ذلك، قد تبقى القاعدتان مقابل دعم دبلوماسي وتعويض مالي من روسيا التي لعبت دوراً كبيراً في قطاعي الاقتصاد والدفاع في سوريا على مدى سبعة عقود قبل أن تتدخل في الحرب الأهلية في 2015 لدعم الأسد.

في ديسمبر/كانون الأول، سقط الأسد وفر إلى روسيا من قاعدة حميميم. أما القيادة السورية الجديدة، التي كانت يوماً هدفاً لضربات جوية روسية مكثفة، فتتفاوض الآن مع موسكو.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع بين بوغدانوف والشرع، قالت الحكومة السورية إن الشرع شدد على أن العلاقات الجديدة تتطلب معالجة الأخطاء السابقة، وطالب بتعويضات عن التدمير الذي تسببت فيه روسيا. وقالت مصادر وكالة "رويترز" إن الاجتماع سار بشكل سلس نسبياً.

قال سيرجي ماركوف، وهو مستشار سابق للكرملين، هذا الشهر إن الأمور تبدو جيدة بالنسبة لموسكو. وكتب على تيليغرام "السلطات السورية الجديدة لا ترى روسيا دولة معادية. لكن على روسيا أن تفعل شيئاً للحكومة السورية مقابل القاعدتين".

وتريد دمشق تعويضات عن الدمار الذي خلفته الحرب. وقال مصدر مطلع على وجهة نظر روسيا في هذا الشأن إن من غير المرجح أن تقبل موسكو المسؤولية ولكنها ربما تقدم بدلاً من ذلك مساعدات إنسانية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القاعدتين مركزين لتوصيل المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وقال سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن تحالف روسيا مع سوريا "ليس مرتبطاً بأي نظام"

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الشرع يصل إلى الأردن في ثالث زيارة خارجية له وملف ضبط الحدود يتصدر المحادثات مع الملك عبدالله

 

السيسي يدعو الشرع للمشاركة بالقمة العربية المخصصة لقطاع غزة بعد الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib