إسرائيل تحذّر واشنطن من مناورات صاروخية للحرس الثوري الإيراني تشكّل تمهيداً لهجوم مفاجئ ضد تل أبيب
آخر تحديث GMT 03:11:40
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

إسرائيل تحذّر واشنطن من مناورات صاروخية للحرس الثوري الإيراني تشكّل تمهيداً لهجوم مفاجئ ضد تل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تحذّر واشنطن من مناورات صاروخية للحرس الثوري الإيراني تشكّل تمهيداً لهجوم مفاجئ ضد تل أبيب

الحرس الثوري الإيراني
القدس المحتلة - المغرب اليوم

حذّر مسؤولون إسرائيليون الإدارة الأميركية من أن مناورات صاروخية يجريها الحرس الثوري الإيراني قد لا تكون مجرد تدريبات عسكرية، بل ربما تشكّل تمهيداً لهجوم مفاجئ ضد إسرائيل، وفق ما أفادت به مصادر إسرائيلية وأميركية مطّلعة. وجاء هذا التحذير خلال عطلة نهاية الأسبوع، في ظل توتّر متزايد وحساسية أمنية مرتفعة لدى إسرائيل.

وأوضحت مصادر إسرائيلية لـ”إكسيوس” أن المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حالياً تشير إلى تحركات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية فقط، من دون أدلة حاسمة على نية هجومية وشيكة. غير أن الجيش الإسرائيلي بات، بحسب المصادر، أقل تقبّلا للمخاطر مقارنة بالسنوات السابقة، خصوصًا بعد تجربة الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأشار أحد المصادر إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد أثارت مخاوف مشابهة قبل نحو ستة أسابيع، عقب رصد تحركات صاروخية إيرانية، إلا أن تلك التحذيرات لم تُترجم حينها إلى إجراءات ملموسة. وقال مصدر إسرائيلي آخر إن احتمال وقوع هجوم إيراني يبقى دون 50 في المئة، “لكن لا أحد مستعد للمخاطرة واعتبار ما يجري مجرد مناورة عابرة”.

في المقابل، أفاد مصدر أميركي بأن الاستخبارات الأميركية لا تملك حتى الآن مؤشرات واضحة على قرب شنّ هجوم إيراني، ما يعكس تباينًا في التقدير بين الجانبين الإسرائيلي والأميركي.

وفي الكواليس، كشفت مصادر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير أجرى اتصالًا بقائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر، أبلغه خلاله بقلق إسرائيل من المناورات الصاروخية الإيرانية التي بدأت قبل أيام. واعتبر زامير أن بعض التحركات العملياتية قد تُستخدم كغطاء لهجوم مباغت، داعيا إلى تنسيق دفاعي وثيق بين القوات الأميركية والإسرائيلية.

وكان كوبر قد زار تل أبيب لاحقا، حيث عقد اجتماعا مع زامير وكبار القادة العسكريين الإسرائيليين لبحث التطورات. وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق رسميًا، كما لم تصدر القيادة المركزية الأميركية ردًا فوريًا.
وبحسب المصادر، يكمن الخطر الأكبر في احتمال اندلاع مواجهة واسعة نتيجة سوء تقدير متبادل، في ظل اعتقاد كل طرف أن الآخر يخطط للهجوم ويسعى إلى استباقه.

وفي هذا السياق، من المتوقع وفق “أكسيوس” أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في 29 ديسمبر/كانون الأول في ميامي. وتفيد مصادر إسرائيلية بأن نتنياهو يعتزم بحث مساعي إيران لإعادة بناء قدراتها الصاروخية الباليستية، وإمكان توجيه ضربة جديدة ضدها خلال عام 2026.

كما تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن إيران بدأت خطوات أولية لإعادة ترميم ترسانتها الصاروخية بعد الحرب الأخيرة، لكنها لم تستعد بعد كامل قدراتها السابقة. وترى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والموساد أن وتيرة هذا التعافي لا تفرض تحركاً عسكرياً عاجلاً في الأشهر القليلة المقبلة، لكنها قد تتحول إلى مسألة أكثر إلحاحاً لاحقاً خلال العام.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات بحرية واسعة في الخليج ومضيق هرمز

 

أستراليا تدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجهات الراعية للإرهاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحذّر واشنطن من مناورات صاروخية للحرس الثوري الإيراني تشكّل تمهيداً لهجوم مفاجئ ضد تل أبيب إسرائيل تحذّر واشنطن من مناورات صاروخية للحرس الثوري الإيراني تشكّل تمهيداً لهجوم مفاجئ ضد تل أبيب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:55 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب
المغرب اليوم - زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

التوصل لتهدئة بين الجيش السوري وقسد في حلب
المغرب اليوم - التوصل لتهدئة بين الجيش السوري وقسد في حلب

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء الجريري تؤكد أن الأطفال في حاجه للاهتمام الفني

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:18 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يعزي حاكم عجمان في وفاة الشيخة نيلا النعيمي

GMT 06:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

أحدث موديلات النظارات الشمسية لصيف 2018 للرجال

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2022 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب

GMT 12:01 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

محمد دياب يهنئ مصطفى شعبان بعيد ميلاده

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المدرب مراد فلاح يعلن ارتياحه لنتائج فريق بني ملال

GMT 16:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح نادي الجيش الملكي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الهولندي مارك ووت يستدعي خابا إلى المنتخب الأولمبي

GMT 17:29 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

فارس كرم يجتاز 55 مليونا بـ بدنا نولعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib