اشتداد المعارك في السودان وسط تقدم قوات الدعم السريع وتفاقم الأزمة الإنسانية
آخر تحديث GMT 19:21:59
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

اشتداد المعارك في السودان وسط تقدم قوات الدعم السريع وتفاقم الأزمة الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتداد المعارك في السودان وسط تقدم قوات الدعم السريع وتفاقم الأزمة الإنسانية

الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
الخرطوم ـ المغرب اليوم

قالت مصادر عسكرية إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان تمكنت من السيطرة بشكل كامل على منطقة المالحة شمال دارفور، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه.

وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع نصبت نقاط تفتيش عديدة داخل المنطقة، وبدأت عمليات تمشيط داخلها بحثاً عن عناصر الجيش والفصائل المتحالفة معه، مشيرة إلى أن القوات تصدت لهجوم مباغت من الجيش صباح الأحد في الأجزاء الشمالية الشرقية من المنطقة.

وكشفت "تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر" عن مقتل نحو أربعين شخصاً من المدنيين خلال توغل قوات الدعم السريع في منطقة المالحة.

وقالت التنسيقية في بيان لها، إن قوات الدعم السريع قتلت المدنيين رمياً بالرصاص، ونهبت وسرقت الممتلكات العامة والخاصة وسوق المنطقة بعد دخولها إليها بساعات، بحسب البيان.

وتقع منطقة المالحة عند تقاطع طرق يربط ما بين الولاية الشمالية وشمال دارفور وكردفان، وتُعد معقلاً لقوات الجيش والفصائل المتحالفة معه، ومركزاً رئيسياً للإمداد والتموين وتحركات القوات نحو مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

في سياق متصل، قُتل ثلاثة مدنيين، هم طفلان وامرأة، الأحد، في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، الواقعة في منطقة الخرطوم الكبرى، وفق ما أفاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس.

وأضاف المصدر الطبي أن القصف أسفر أيضاً عن إصابة 8 آخرين.

وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت سقوط 7 قذائف على أحياء مدنية يسيطر عليها الجيش السوداني.

وكان الجيش السوداني قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، استعادته السيطرة على القصر الجمهوري في وسط الخرطوم، والذي استولت عليه قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب.

من جهتها، أكدت قوات الدعم السريع أن المعركة للسيطرة على القصر الجمهوري "لم تنته بعد"، مشيرة إلى أن مقاتليها ما زالوا في المنطقة.

كما أعلن الجيش السوداني، السبت، استعادته مقرّ المصرف المركزي ضمن عدد من المنشآت الحكومية في العاصمة.

ومن المفترض أن تؤدي المعركة للسيطرة على المنطقة الحكومية والاقتصادية في الخرطوم إلى تعزيز قبضة الجيش على العاصمة، ليحقق بذلك مكسباً كبيراً في الحرب.

ويرى مراقبون أن استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم تعني أن الجيش ماضٍ في خطته الرامية إلى دحر قوات الدعم السريع في المناطق الأخرى المتبقية في العاصمة، مثل المطار ونقاط أخرى.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حرباً بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وفي بداية الحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على القصر الجمهوري، وكان الجيش يحاول استعادته. وشهدت منطقة وسط الخرطوم، حيث يقع القصر الجمهوري ومباني وزارات، معارك ضارية في الأشهر الأخيرة، فيما كانت قوات الجيش تتقدم عبر المدينة.

وفي الأسابيع الأخيرة، استعاد الجيش السيطرة على مساحات كبيرة من الخرطوم من بينها بحري، المعروفة بالخرطوم شمال، ومنطقة شرق النيل الواقعة شرقاً.

ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على الكثير من المواقع في الخرطوم وأم درمان المحاذية لها على الجانب الآخر من النيل الأبيض. وفي الأسابيع القليلة الماضية تكثفت المعارك في أماكن أخرى في البلاد لا سيما في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة منذ مايو/أيار، فيما تحاول قوات الدعم السريع الاستيلاء عليها للسيطرة على منطقة دارفور الغربية الشاسعة برمتها.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة يواجه قرابة مليوني شخص انعدام أمن غذائي حاداً في أنحاء السودان، فيما يعاني 320 ألفاً من ظروف مجاعة.

وأدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية للسودان وانهيار اقتصاده الضعيف أصلاً، ودفعت بالملايين إلى حافة الجوع.

وأكدت الأمم المتحدة أن في الخرطوم وحدها يعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.


قد يهمك أيضــــــــــا

مجلس الأمن الدولي يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور

 

قوات الدعم السريع تشن هجوماً على مستشفى في دارفور وتخلف 70 قتيلاً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتداد المعارك في السودان وسط تقدم قوات الدعم السريع وتفاقم الأزمة الإنسانية اشتداد المعارك في السودان وسط تقدم قوات الدعم السريع وتفاقم الأزمة الإنسانية



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib