أعلنت شرطة سكوتلنديارد البريطانية أنها وجهّت اتهامات لرجلين لبنانيين بتهم تتعلّق بأنشطة إرهابية كجزء من تحقيق إستباقي أجرته وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة لندن.
و قالت الشرطة إن المتهم الأول هو - أنيس مكي (40 عامًا من مواليد العام1985) من سكان منطقة شمال غرب لندن والمتهم الثاني يدعى - محمد هادي قصير (٣٣ عامًا) (29.06.1992من سكان منطقة وسط لندن.
ووجّهت الشرطة
إتهامهما بحضور تدريبات إرهابية في لبنان في شهر أيلول سبتمبر 2021 والانتماء إلى منظمة محظورة، وهي حزب الله. كما تمّ اتهام مكي بالاشتراك في التحضير لأعمال إرهابية، مخالفًا بذلك المادة 5 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006.
و وافقت النيابة العامة البريطانية على ست تهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 ضد مكي، بينما تم توجيه ثلاث تهم ضد قصير. ومن المقرر أن يمثل المتّهمان ا أمام محكمة وستمنستر وسط لندن يوم الثلاثاء الموافق 16 كانون أوّل ديسمبر ابتداءً من الساعة 2 بعد الظهر .
و وصف دومينيك ميرفي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة لندن الاعتقالات والاتهامات بأنها "تأتي بعد تحقيق أجراه محقّقو وحدة مكافحة الإرهاب في لندن، الذين تعاونوا بشكل وثيق مع عدد من زملائهم في إنفاذ القانون خارج المملكة المتحدة خلال سير التحقيق".
وأضاف: "هذه الاتهامات تُظهر مرة أخرى أننا سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص نشتبه في تورطه في نشاط إرهابي هنا. و طمئن الجمهور البريطاني بالقول "أنني أعتقد أن هناك تهديدًا مستمرًا على العامة نتيجة أنشطة هذين الشخصين".
وكان المحققون قد اعتقلوا الرجلين لأول مرة يوم الثلاثاء الموافق 1 أبريل في منزليهما، ثم أُطلق سراحهما بكفالة، قبل أن يتم إعادة اعتقالهما في كانون أول 10 ديسمبر ووضعهما في الحجز قبل .توجيه التهم الإرهابية إليهما.
وجاءت قائمة الاتهامات على الشكل التالي :
أنيس مكّي
في 2 سبتمبر 2021، في قاعدة بركة جبور الجوية، لبنان، حضر مكانًا بينما كان يتم تقديم تدريب إرهابي حسب علمه أو اعتقاده، مخالفًا للمادة 8(1) و(2)(أ) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006.
بين 25 فبراير 2024 و10 يوليو 2024، وبقصد مساعدة آخر على ارتكاب أعمال إرهابية، إنخرط في سلوك استعدادًا لتنفيذ هذا القصد، مخالفًا للمادة 5(1)(ب) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006.
بين 1 يناير 2020 و10 ديسمبر 2025، انتمى إلى منظمة محظورة، وهي حزب الله، مخالفًا للمادة 11(1) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000.
في 10 أكتوبر 2023، عبّر عن رأي أو معتقد داعم لمنظمة محظورة، وهي حركة حماس، وكان متهورًا فيما إذا كان التعبير أو المعتقد الموجّه لشخص ما سيشجعه على دعم منظمة محظورة، مخالفًا للمادة 12(1)(أ) و(6) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000.
في 30 أكتوبر 2023، عبّر عن رأي أو معتقد داعم لمنظمة محظورة، وهي حزب الله، وكان متهورًا فيما إذا كان التعبير أو المعتقد الموجه لشخص ما سيشجّعه على دعم منظمة محظورة، مخالفًا للمادة 12(1)(أ) و(6) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000.
في 28 أكتوبر 2023، قام أنيس مكّي بتوزيع أو تداول منشور إرهابي، وهو فيديو لحزب الله، وكان عند فعله ذلك ينوي تأثيرًا لسلوكه، أو كان متهورًا فيما إذا كان سلوكه سيؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تشجيع أو التحريض على ارتكاب أو التحضير لأعمال إرهابية، مخالفًا للمادة 2(1) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006.
أما المتهم محمد هادي قصير ، فقد وجّهت إليه التهم التالية :
في 22 فبراير 2015، في بلدة بافلية، جنوب لبنان، حضر مكانًا بينما كان يتم فيه تقديم تدريب إرهابي حسب علمه أو اعتقاده، مخالفًا للمادة 8(1) و(2)(أ) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006.
في 2 سبتمبر 2021، في قاعدة بركة جبّور الجوية، لبنان، حضر مكانًا بينما كان يتم تقديم تدريب إرهابي حسب علمه أو اعتقاده، مخالفًا للمادة 8(1) و(2)(أ) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006.
بين 21 فبراير 2015 و10 ديسمبر 2025، انتمى إلى منظمة محظورة، وهي حزب الله، مخالفًا للمادة 11(1) من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
إنعقاد أول حوار استراتيجي بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا
الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات ضد عناصر «حزب الله» قرب بلدة سبلين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر