التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب
آخر تحديث GMT 00:43:29
المغرب اليوم -

التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة "النقب 2" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة

ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
الرباط - كمال العلمي

يتجه اجتماع كان مقررا لوزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات “أبراهام”، أو “منتدى النقب”، إلى التأجيل بسبب تصعيد الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في “الأراضي المحتلة”.وتحتضن المملكة، خلال مارس المقبل، اجتماع القمة الإسرائيلية العربية “النقب 2″، بحسب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين.الاجتماع العربي الإسرائيلي كان مقررا أن تحتضنه الصحراء المغربية في شهر مارس المقبل، لكن التصعيد الأخير في فلسطين يمكن أن يؤثر على موعده، وفقا لصحيفة “إسرائيل هيوم”.

وتلقت إسرائيل، أخيرا، رسائل منفصلة من المغرب، الدولة المضيفة للاجتماع، ومن الولايات المتحدة، إذ أفادت وكالات للأنباء بأن المغرب أعرب في رسائله عن قلقه إزاء الأوضاع في الأراضي المحتلة، ومن سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.وعبر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، عن رفض المملكة المغربية قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير القاضي بتكثيف الاستيطان وشرعنة البؤر الاستيطانية، وكل الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، معربا عن قلق المغرب من تداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومنتدى النقب يجمع وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية. تم عقده لأول مرة في النقب، وناقش المشاركون فيه التعاون في مجالات الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمياه والصحة.وافقت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام. وهي خطوة يرفضها الفلسطينيون. وقال مسؤول أمريكي كبير إن واشنطن تخطط لعقد اجتماع “ربما في الربع الأول من عام 2023، يحضره وزراء خارجية ما يسمى بمنتدى النقب، الذي اجتمع لأول مرة في مارس الماضي”.

وفي هذا الصدد، أشار عبد النبي صبري، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكدال بالرباط، إلى أن “موقف المغرب من نزاع فلسطين لم يتغير منذ رحيل الملك الحسن الثاني، حيث كان هناك مبدأ عام هو الدعم الثابت للقضية الفلسطينية”، مبرزا أن “ذلك يتأتى من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة”.وأضاف صبري، في تصريح ، أن “الرباط تعتبر القضية الفلسطينية أولوية؛ وخلال العامين الماضيين، كانت هناك تأثيرات وتساؤلات بشأن موقف الرباط، لا سيما بعد التقارب مع تل أبيب”، موردا أن “مجال السيادة حساس ولا يمكن فهم خلفياته، لكن ثبات الموقف المغربي بشأن فلسطين يدخل ضمن التوجهات الكبرى للدولة”.

واعتبر أن “التشبث بالمفاوضات سبيل وحيد لحل نهائي لهذا النزاع، والرباط تريد حلا جذريا، من خلال صيانة الهوية العريقة للقدس وحل قضية اللاجئين”.ووقف المحلل السياسي ذاته عند اهتمام النخب داخل الشرق الأوسط بموقف المملكة من نزاع إسرائيل، موردا أن “هذا يطرح التساؤل: هل ستؤدي القمة المقبلة إلى تغليب المفاوضات من أجل الوصول إلى حل دائم لهذا النزاع؟”، مؤكدا أن “قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، هما أساس أي مفاوضات”.وأقر صبري بأن “الصراع العربي الإسرائيلي يشكل حجر عثرة أمام أي تقدم وسلام في المنطقة، وهذا ما تفهمه الإدارة الأمريكية”، مبرزا أن “الولايات المتحدة تريد حل الدولتين والمغرب مع هذا الحل من خلال إشراك الفلسطينيين”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تُعلن إتفاق دول منتدى النقب على تبادل المعلومات العسكرية

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib