المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

جلسة مشاورات حامية عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع المخيف في سورية

المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - زياد البنا

أعربت الامم المتحدة عن احباطها للتدهور المخيف للاوضاع الانسانية في سورية، فيما أبدت موسكو قلقها من تصاعد العنف هناك، إلا أن ذلك لم يحل دون احتدام الخلافات بين اعضاء مجلس الامن الذين التقوا الليلة الماضية في نيويورك في جلسة مشاورات مغلقة تمهيداً لجلسة أخرى تعقد اليوم لمناقشة مشروع فرنسي حول الأوضاع الانسانية والامنية والسياسية في سورية احالة ملفها الى المحكمة الجنائية الأمر الذي رفضته موسكو والصين.
وعبرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس وغيرها من أعضاء مجلس الأمن عن إحباطهم الشديد من تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا الى مستويات "مخيفة"، خلال جلسة مغلقة شهدت سجالاً ديبلوماسياً وتبادلاً للإتهامات القاسية بين فرنسا التي تدفع في اتجاه إحالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية وروسيا التي ترفض أي توجه الى فرض عقوبات تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية.
وكشف ديبلوماسيون غربيون حضروا الجلسة أن آموس "أبلغت بوضوح أعضاء مجلس الأمن أن أطراف النزاع في سورية لا يمتثلون للقرار 2139، الذي يطالب بإدخال المعونات الإنسانية عبر أقصر الطرق، بما في ذلك عبر حدود الدول المجاورة، الى ملايين المحتاجين في كل أنحاء البلاد"، مكررة أكثر من مرة أن "هناك حاجة الى أن يتخذ مجلس الأمن خطوات إضافية لوقف الإنتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية الأخرى ذات الصلة بحقوق الإنسان".

وأبرزت آموس "ضرورة اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وخلصت الى أن "القرار 2139 لا يعمل".
في المقابل اكتفى المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين بالقول لوكالة "ايتار تاس" الروسية الرسمية: "يقولون إنهم سيعدون مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، علما بأن الفصل السابع ينص على فرض عقوبات وعلى استخدام القوة العسكرية". ووصف عملية إعداد قرار كهذا بأنها خطوة في وقت غير مناسب، موضحا أنه عوض ذلك من الأفضل العمل بشكل هادف على التسوية السياسية للأزمة في سوريا.
أما نظيره الصيني ليو جيي فقال إنه "من المبكر الحديث عن قرار تحت الفصل السابع".
لكن المندوب الفرنسي جيرار آرو قال: "نفضل اعداد مشروع قرار لإحالة الوضع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية. نعمل بهدوء مع العديد من شركائنا. وأعتقد أننا سنفعل ذلك خلال الأسابيع المقبلة". وأضاف أن "هناك خيبة كبيرة في المجلس. من جهة لدينا آموس التي تتحدث عن الوضع المخيف... ومن الجهة الأخرى، هناك من يدافع ببساطة تامة وبصورة غير مشروطة عن النظام". ولاحظ أنه "بعد الذي سمعته، لا يمكن اصدار أي شيء. نحن أمام حائط مسدود".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ندد بالأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء في سوريا. وناشد "كل أطراف هذا الصراع الرهيب الارتقاء الى مسؤولياتهم وفق القانون الإنساني ووقف استهداف المناطق المدنية بما في ذلك من خلال القصف الجوي والقنابل البراميلية".
وأبدت وزارة الخارجية الروسية قلقها "العميق" من "التصاعد الجديد في حدة التوتر" في سوريا، مع تزايد أعمال العنف التي تطاول بشكل خاص المدنيين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، مضيفة ان "النشاطات الاجرامية للمجموعات المسلحة غير الشرعية ضد السكان المدنيين بلغت مستويات لا مثيل لها من العنف في الايام الاخيرة". ولفتت الى "سلسلة من الاعتداءات التي نفذتها هذه المجموعات ضد السكان المدنيين وأوقعت اكثر من 150 قتيلا منذ 27 نيسان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib