الوزير مصطفى الخلفي سيغادر الحكومة المغربيّة في التّعديل المرتقب
آخر تحديث GMT 12:32:01
المغرب اليوم -

اعتبرته مصادر مطّلعة سبيلاً إلى تشتيت التركيز على محاربة الفساد

الوزير مصطفى الخلفي سيغادر الحكومة المغربيّة في التّعديل المرتقب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير مصطفى الخلفي سيغادر الحكومة المغربيّة في التّعديل المرتقب

الحكومة المغربيّة
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أكّدت مصادر مطلعة أنَّ الأخبار التي تروج بشأن تعديل حكومي، المرتقب أن يشمل ثلاث وزارات، ضمنها وزارة الاتصال، يبرز رغبة بعض الجهات في استرجاع هذه الوزارة من حزب "العدالة والتنمية". وبيّنت المصادر، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "السبب الذي سيتم اعتماده في التخلي عن مصطفى الخلفي على رأس وزارة الاتصال هو فقط مبرر، بغية إزاحته عن هذا القطاع الوزاري الحساس، الذي تعامل معه بصرامة أغضبت التيار الحداثي في البلاد". واعتبرت أنَّ "التعديل الحكومي يعدُّ أمرًا طبيعيًا، ويحصل في جميع الدول، إلا أنَّ وقوعه في هذا الوقت بالتحديد ليس بالأمر البريء، وينم عن نية في زعزعة الاستقرار الحكومي، وتحويل التركيز من الملفات الكبرى للفساد ومحاربته إلى مثل تلك المشاكل الجانبية".
وكان مصطفى الخلفي قد اعتمد عددًا من الإصلاحات داخل قطاع السمعي البصري لم يستسغها مهنيو القطاع، حيث دخل الطرفان في صرعات حادة، هدّدت بإفلاس عدد من شركات الإنتاج العاملة في المجال.
واتّهم الخلفي تلك الشركات بالاستفادة من الريع، والوقوف وراء حملة تضليل ضد مشروع دفاتر التحملات، التي أعدتها الحكومة، وخلّف هذا الصراع جمودًا شبه تام داخل تلك الشركات، أجبرها على الاستغناء عن عدد من صحافييها.
وخاض حزب "العدالة والتنمية" صراعًا قويًا ضد مدراء الإعلام العام، لاسيما نائب مدير القناة الثانية سميرة سيطايل، والمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فيصل العرايشي، منذ مصادقة الهيئة العليا للسمعي البصري على دفاتر التحملات الجديدة لقنوات الإعلام العام.
ورأى عدد من المتتبعين أنَّ "مصطفى الخلفي نجح في فرض احترام مبدئي الشفافية والمنافسة، في تمرير صفقات الإنتاج الخارجي لشركات الإنتاج السمعي البصري، عبر اعتماد مبدأ طلبات العروض في دفاتر التحملات، للمرة الأولى في تاريخ هذه المنشأة، التي تصرف أموالاً ضخمة لشركات الإنتاج، ويثير المنتج سخط واستياء المشاهدين، لاسيما في شهر رمضان"، مشيرين إلى أنَّ "الخلفي فشل بالمقابل في تغيير مدراء هذه المؤسسات العامة، وهو ما يتيحه له القانون".
يذكر أنّه، ومنذ أيام، تروج أخبار في الكواليس عن قرب إجراء تعديل حكومي، المستهدف الأول منه وزير الاتصال والقيادي في حزب "العدالة والتنمية" مصطفى الخلفي، على خلفية تصريحات له، كادت أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب والمكسيك، حين وصف الإنتاجات التلفزية الميكسيكية بـ"الماخور الميكسيكي، الموغل في قنوات القطب العمومي".
وسيشمل التعديل الثاني وزير التربية الوطنية محمد الوفا، لتلفظه بعبارة نابية داخل قبة البرلمان، وكذلك وزير الوظيفة العمومية عبد العظيم الكروج لتورطه في فضيحة فاتورة "الشوكلاتة"، الخاصة بعقيقة ابنه، والتي دفعها من ميزانية وزارته.
وكانت الحكومة، التي يقودها حزب "العدالة والتنمية"، قد شهدت تعديلاً سابقًا، بعد أن خرج منها حزب "الاستقلال"، وعضوه حزب "التجمع الوطني للأحرار"، إذ عيّن العاهل المغربي محمد السادس، ،في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013، النسخة الثانية من الحكومة، التي ضمّت 39 وزيرًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير مصطفى الخلفي سيغادر الحكومة المغربيّة في التّعديل المرتقب الوزير مصطفى الخلفي سيغادر الحكومة المغربيّة في التّعديل المرتقب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib