الدار البيضاء : جميلة عمر
وصل التحقيق الذي يُجريه في قضية حجز 40 طنًا من المواد المخدرة "الحشيش" كانت محملة على متن ثلاث شاحنات من الحجم الكبير، بالإضافة إلى مبالغ مالية، ولوحات معدنية مزورة، وهواتف محمولة، ومجموعة من شرائح الهاتف غير المستعملة.
المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اكتشف مفاجئة لم تكن منتظرة، والمتمثلة في كون الشبكة التي تدير هذه العصابة لم تكن تتكون من تجار مواد مخدرة عاديين، بل من أسماء معروفة، خصوصًا من في الساحة الرياضة.
وحسب مصادر عليمة، ذكر في التحقيق مع الموقوفين التسعة اسم إحدى الشخصيات الرياضية المعروفة، والتي اختفت أخيرًا، وسافرت إلى خارج المغرب.
وكانت وزارة "الداخلية" أصدرت بلاغًا يفيد، أنه تم توقيف 9 أشخاص ينشطون ضمن شبكة منظمة للإتجار الدولي في المواد، وذلك على مستوى باحة الاستراحة البئر الجديد على الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والجديدة.
وأضاف البلاغ، أنّ هذه العملية النوعية، التي تندرج في إطار المجهودات الحثيثة التي يبذلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال محاربة الجريمة المنظمة، تمكنت، بعد استغلال معلومات دقيقة وبعد عمليات تتبع ومراقبة، من حجز كمية مهمة من المادة المخدرة "الشيرا" تزن 40 طنًا، كانت محملة على متن ثلاث شاحنات من الحجم الكبير، ومبالغ مالية، ولوحات معدنية مزورة، وهواتف محمولة، ومجموعة من شرائح الهاتف غير المستعملة.
ولضمان مرور هذه الشحنة المُعدة للتهريب عبر الطرق الوطنية، فإنّ أفراد هذه العصابة الإجرامية استعملوا سيارة رباعية الدفع كانت تتقدم القافلة من أجل التتبع، والمراقبة والخفر، بالإضافة إلى تغيير اللوحات المعدنية للمركبات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر