مهرجان يا مال الشام الثقافي يختتم أعماله  في دمشق السبت الماضي
آخر تحديث GMT 10:27:48
المغرب اليوم -

مثقفون سورين يتحدون الأزمة ويرفضون "ثقافة الموت"

مهرجان "يا مال الشام" الثقافي يختتم أعماله في دمشق السبت الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان

مثقفون سورين يتحدون الأزمة ويضيئون فعاليات مهرجان يا مال الشام
دمشق - نهى سلوم

اختتِّم مهرجان "يا مال الشام "الثقافي فعالياته في العاصمة السورية دمشق، السبت، حيث احتضن على مدى أسبوع شعراء ومسرحيين وموسيقيين من مختلف الأجيال والشرائح العمرية، معبرا عن مدى اهتمام الادباء والشعراء بتحدي الأزمة ومجيئهم من كل أنحاء سورية لتشكيل باقة ثقافية، رافضة لثقافة الموت، مؤكداً على أن صوت الشعر أقوى من صوت القصف، قدم امسيات شعرية و غنائية جمعت مختلف الاجيال و الاجناس الشعرية، بشكل اسبوعي متنقلا بين مقاهي دمشق القديمة.
ومن جانبه قال مدير ومنظم هذه الفعالية الفنان والمسرحي أحمد كنعان حديث خاص إلى  "المغرب اليوم":  "بالشعر نراهن على الحياة، ونقول لا للموت، ولا لكل من راهن على موت دمشق".
وأضاف كنعان:  "انتقل "يا مال الشام" من بيروت إلى أحضان البلدة القديمة أردنا أن نذكر العالم أن دمشق كانت ولا تزال مدينة الشعر والحب والجمال فلا رقابة لدينا ولا وصاية الخط الأحمر الوحيد هو عدم الاعتداء على الآخرين من خلال النص الشعري فمثل هذه النصوص العدوانية ستفقد بالتأكيد شعرية اللقاء".
وتابع كنعان: " أينعت القصائد وفاح عطر الياسمين الدمشقي في بيروت لكني انهكت، تعبت من غربتي وقلقي فعدت إلى دمشق ليبهرني صمود مثقفيها ورغبتهم الجامحة بإعادة الحياة للحارات والأزقة والقلوب والمسارح فأطلقت “يا مال الشام” من دمشق بالتعاون مع الأصدقاء ومضى بيسر وحب".
وأردف  المسرحي السوري، "الأمسية الأولى كانت أشبه بجلسة عائلية دافئة لا تنسى ومن هنا فكرت في الاستمرار فكانت الأمسية الثانية مع الشاعر الفلسطيني اسكندر حبش الذي أطلق على الملتقى اسمه يامال الشام لتتوالى الأماسي بعد ذلك. و لنعزز حضورنا اكثر جاءت فكرة المهرجان السنوي لتأخذ الأمسيات خطا بيانيا متطوراً، ولنحضر في دورتنا الثانية."
وعن نوعية المشاركات التي يقدمها الأدباء السوريون، قال كنعان: جاءت تحمل هموم أهلهم وناسهم عبر أجناس أدبية مختلفة وفقرات فنية مسرحية قدمتها بعض الفنانات الشابات لافتا إلى بعض المشاركات العربية التي جسدت عاطفة الوقوف بجانب الشعب السوري.
يذكر أن هذه المحاولة في هدم جدار الصمت الثقافي شجّعت آخرين على إطلاق مبادرات مشابهة، مثل "ثلاثاء شعر" التي يديره زيد قطريب ، وكانت حصيلته كتاباً شعرياً مشتركاً بعنوان "كريستال طائش"، و"ثلاثاء جرمانا الثقافي" بإدارة رولا حسن، و "ملتقى أضواء المدينة" بمبادرة من الصحافي و الشاعرعمر الشيخ .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان يا مال الشام الثقافي يختتم أعماله  في دمشق السبت الماضي مهرجان يا مال الشام الثقافي يختتم أعماله  في دمشق السبت الماضي



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib