دراسة جديدة ترصد كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده
آخر تحديث GMT 04:33:08
المغرب اليوم -

عاش الحيوان المنقرض قبل أكثر من مليون سنة

دراسة جديدة ترصد كيف كان البشر الأوائل يخدعون "الماموث" لاصطياده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة ترصد كيف كان البشر الأوائل يخدعون

البشر الأوائل
مكسيكو سيتي - المغرب اليوم

عثر علماء آثار عظام على نحو 60 من حيوان الماموث المنقرض، فى مطار قيد الإنشاء يقع شمال العاصمة مكسيكو سيتى، وذلك بالقرب من "شراك" من صنع البشر، حيث تم العثور على عظام أكثر من 14 من الماموث، العام الماضى.

والماموث جنس من الثدييات الفيلية من فصيلة الفيلة، وهو حيوان ضخم منقرض كان يعيش قبل أكثر من مليون سنة، وكان يمكن أن يبلغ ارتفاعه نحو 4.5 إلى 5 أمتار، حسب عدد من الدراسات.

وبحسب "سكاى نيوز" يظهر الاكتشافين مدى جاذبية المنطقة، التي كانت ذات يوم بحيرة ضحلة، بالنسبة إلى الماموث، ومدى خطأ الرؤية التقليدية التي كانت ترى أن أسلافنا الأوائل مجرد مجموعات من الصيادين، يلبسون الفرو، ويحملون الرماح في محاولة لملاحقة الماموث عبر السهول، ووفقًا للباحثين فقد كان البشر أكثر ذكاء، وربما كان الماموث أثقل وزنا، مما كان يعتقد الناس من قبل.

ومع ذلك، يواجه علماء الآثار المكسيكيون فى هذه اللحظة موجة كبيرة من اكتشافات الماموث، حيث قال عالم الآثار بيدرو سانشيز نافا، من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، "هناك الكثير، هناك المئات".

وبدأ المعهد الحفر فى ثلاث مناطق واسعة، لكن ضحلة، فى أكتوبر، عندما بدأ العمل فى تحويل قاعدة جوية عسكرية قديمة إلى مطار مدني. وخلال زهاء ستة أشهر، تم العثور على عظام 60 من الحيوان الضخم المنقرض.

وقال سانشيز نافا إن وتيرة الاكتشافات، نحو 10 من الماموث في الشهر، قد تستمر. ومن المقرر الانتهاء من مشروع المطار في 2022، وهو العالم الذي ستنتهي خلاله أعمال الحفر أيضًا، وتجرى الحفريات على شواطئ بحيرة قديمة، كانت تعرف في السابق باسم "اكسالتوكان"، وقد اختفت الآن.

ويبدو أن البحيرة الضحلة أنبتت كميات كبيرة من الأعشاب والقصب، جذبت الماموث، الذي كان يأكل غالبا 150 كيلوغراما كل يوم، وقال سانشيز نافا "لقد كانت مثل الجنة بالنسبة لهم".

وتبعد الحفريات نحو 10 كيلومترات من حفر الماموث التي تم العثور عليها العام الماضي في قرية سان أنطونيو أكسونتو، حيث حفر الإنسان القديم حفرتين لصيد الماموث قبل نحو 15000 عام، حيث يبدو أن الحيوانات العملاقة لم تتمكن من التسلق من الشراك التي يبلغ عمق الواحد منها متران.

وكانت هذه الحفر، التي اكتشفت خلال حفر مكب للنفايات، مليئة بعظام 14 من حيوان الماموث على الأقل، وبدا أن بعض الحيوانات قد نحرت، وقال المعهد إن الصيادين ربما طاردوا الماموث في الشراك.

قد يهمك ايضا :

شاهد: العثور على آثار ماموث منقرض قتله صائد منذ 20000 سنة

إحباط محاولة تهريب أنياب ماموث من روسيا إلى أوروبا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة ترصد كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده دراسة جديدة ترصد كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib