المهرجانات الموسيقية في المغرب تستعيد صخبها بعد عامين من الصمت
آخر تحديث GMT 01:15:41
المغرب اليوم -

المهرجانات الموسيقية في المغرب تستعيد صخبها بعد عامين من الصمت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهرجانات الموسيقية في المغرب تستعيد صخبها بعد عامين من الصمت

الآلات الموسيقية
الرباط ـ المغرب اليوم

تستعيد مهرجانات الموسيقى الكبرى في المغرب صخبها هذا الصيف، بعد عامين من التوقف الاضطراري بسبب أزمة «كوفيد - 19»، بعدما وفرت هذه الأحداث للمملكة إشعاعاً و«قوة ناعمة» على الساحة الثقافية الدولية.وابتداء من يونيو (حزيران)، سيتاح لجماهير الموسيقى الاستمتاع مجدداً بإيقاعات متنوعة من أرجاء مختلفة من العالم، من الموسيقى الصوفية الهندية، إلى أهازيج كناوة المحلية، مروراً بالفانك الكوبي وموسيقى تروبيكاليا البرازيلية، في مهرجانات متخصصة تقام في مدن مغربية عدة بينها فاس والصويرة والدار البيضاء.

وتستقطب هذه الملتقيات التي تقام بأكثريتها بمبادرات خاصة، آلاف الرواد من المغرب والخارج، وتوفر للمملكة واجهة مهمة لتحقيق إشعاع دولي.
وقالت رئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية نايلة التازي لوكالة الأنباء الفرنسية: «تعتمد الحياة الثقافية في المغرب، خصوصاً بعض المهرجانات التي أصبحت شهيرة، على قاعدة صلبة وواعدة»، وهي تشكل «قوة ناعمة مهمة بالنسبة للبلد»، وفق التازي التي تنظم مهرجان كناوة بالصويرة (جنوب) منذ عام 1997.
وسيكون هذا المهرجان أول مواعيد الموسم الفني في الثالث من يونيو (حزيران)، وقد صار محطة أساسية بين المهرجانات الفنية في المملكة. وسيقام الحدث لأول مرة هذا العام في صيغة متنقلة، مقدماً عروضه في مدن الصويرة ومراكش (جنوب) والدار البيضاء والرباط (شمال)، حتى 24 يونيو (حزيران).
على مر الدورات، نجح هذه المهرجان في إعادة الاعتبار لموسيقى كناوة، وبناء جسور بينها وبين الجاز والبلوز، مستقطباً جمهوراً شاباً يصل حتى 300 ألف متفرج في ثلاثة أيام.
وتعود جذور هذه الموسيقى الروحية إلى أحفاد العبيد المتحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء، قبل أن تصبح جزءاً من التراث الفني الشعبي في المغرب. وقد أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي غير المادي عام 2019.
ويشمل برنامج هذه الدورة عروضاً «لمعلمين»، وهو الاسم الذي يُطلق على فناني كناوة، بينهم مخضرمون وآخرون من جيل الشباب مثل أسماء حمزاوي، وهي من النساء القليلات اللاتي يمارسن هذا الفن الذي يهيمن عليه الذكور.
ويستضيف المهرجان أيضاً فنانين من الخارج مثل مغني الفولك الإنجليزي بيرس فاكيني، والكوبي سيمافانك، ونجم موسيقى الجاز الإسرائيلي أفيشاي كوهين.

إشعاع خارجي
وفي مدينة فاس (شمال) التي تُعد إحدى العواصم التاريخية للمملكة، يعود مهرجان الموسيقى الروحية الذي حقق هو الآخر إشعاعاً دولياً على مر الدورات، في الفترة ما بين 9 و12 يونيو. ويقام هذا العام تحت شعار «المعمار والمقدس».
وأوضح المدير الفني للمهرجان برونو مسينا أن اختيار هذا الموضوع يرتبط بالتشابه بين الإبداع الموسيقي والبناء المعماري، وقال: «كل شيء في الموسيقى عبارة عن هندسة وزخرفة، وبناء للخطوط والفراغات والتراكيب».
انطلق هذا المهرجان في عام 1994، وأشادت به منظمة الأمم المتحدة في عام 2001 باعتباره حدثاً رئيسياً أسهم في الحوار بين الحضارات. وسبق أن استضاف فنانين كباراً من أمثال الآيسلندية بيورك والأميركية باتي سميث وباربارا هندريكس.
وتتمحور دورة هذا العام على أنشودات فرقة «روحاني سيسترز» الكلاسيكية الهندية، والفنانة الكازاخستانية سانية إسماعيل التي تؤدي موسيقى الأويغور التقليدية، وجوقات سردينيا الإيطالية.
كذلك تستعيد الدار البيضاء مهرجانها للجاز بين 1 و3 يوليو (تموز) ببرنامج حافل، يشمل عروضاً لفنانين من قامة جيلبرتو جيل ومولاتو أستاتكي وبن هاربر وإبراهيم معلوف وأساف أفيدان.
في المقابل، يستمر غياب مهرجان موازين إيقاعات العالم الذي يُعد الأكبر في أفريقيا، وتحتضنه العاصمة الرباط.
وتقام هذه المهرجانات تحت رعاية الملك المغربي محمد السادس، وهي ليست موجهة فقط للإشعاع الخارجي، بل تطمح أيضاً إلى استهداف فئات أوسع من الجمهور المغربي.

قد يهمك ايضا:

الكشف عن أكبر خبيئة تماثيل برونزية بجبانة البوباسطيون في منطقة سقارة

وزير الثقافة المغربي" المهدي بنسعيد" يصرح أن الاعتبارات السياسة غير حاضرة في الثقافة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجانات الموسيقية في المغرب تستعيد صخبها بعد عامين من الصمت المهرجانات الموسيقية في المغرب تستعيد صخبها بعد عامين من الصمت



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 01:15 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
المغرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:05 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي
المغرب اليوم - شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي

GMT 20:59 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

سعد لمجرد يؤكد أن لورا بريول أرادت ابتزازه

GMT 11:18 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعدد الإنجاب يحمي النساء من مرض خطير

GMT 06:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الفالح يأمل أن تُسهم الزيارة في الاستثمارات

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 13:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عقدة الصدارة وكانون الأوّل تستمر مع البرتغالي مورينيو

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 21:38 2015 الأحد ,18 كانون الثاني / يناير

افتتاح فرع لشركة مغربية في النرويج لتسويق "الزليج"

GMT 06:52 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أسرار الثوم لجمال شعرك وتألقه

GMT 02:07 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

القبض على مغربية صورت فيلما إباحيا في ورزازات

GMT 09:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نصائح لتجعلي ديكور منزلك أكثر راحة وجمالا

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

فرق موسيقية تركية تشارك العروض الحية لمهرجان الربيع

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib