باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية
آخر تحديث GMT 15:52:52
المغرب اليوم -

أكدوا أن الخطاب الملكي في أغادير شكل نقطة انطلاقة من أجل الاعتراف

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون الانسجام بين الأمازيغية والعربية
الرباط - المغرب اليوم

قال حمو أوحلي، فاعل وباحث في الثقافة الأمازيغية، إن "المغرب الحالي حسم مع خيار التعددية، وتمكن من الانتصار على فترات سابقة اعتبر فيها الاستيعاب فكرا سائدا لدى النخبة المثقفة، وصنفت فيها الأمازيغية بمثابة الجاهلية التي يجب الخروج منها صوب العربية"، مشددا على أن "الخطاب الملكي بأجدير شكل نقطة انطلاقة من أجل الاعتراف".

وأضاف أوحلي، في ندوة نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مساء الخميس، بمناسبة ذكرى خطاب أجدير، أن "الأمازيغية ملك لجميع المغاربة، ولم يعد ممكنا مواجهتها بخطاب تشتيت الوحدة"، مسجلا أن الروافد المغربية لا تتنافس فيما بينها، بل هي واحدة تهم المغاربة قاطبة، مبديا تشبته كذلك باللغات الأجنبية الأكثر تداولا، ويعني بها الفرنسية والإنجليزية.

وقال رحال بوبريك، باحث مغربي في القضايا الثقافية بالصحراء، "إن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية شكل على الدوام فضاء مرحبا بالباحثين في مجال الصحراء لطرح أفكارهم، وهو بذلك يجيب بشكل من الأشكال على غياب مؤسسة تعنى بحماية هذا الموروث"، مسجلا أن "الحسانية لا تحظى بالاهتمام المطلوب".

وأضاف بوبريك، في لقاء "الوحدة والتنوع على ضوء المقتضيات الدستورية"، أن "الحسانية تضررت بشكل كبير، بسبب مجيئها وسط الأمازيغية والعربية"، مشيرا إلى أنها "رهان سياسي، وستساهم في حل قضية الصحراء عبر ربح الإنسان"، مؤكدا أن "الثقافة كانت هي الرداء الأول الذي وظفته جبهة البوليساريو من أجل تأسيسها واحتواء الناس".

من جهته، قال رشيد الحاحي، باحث مختص في الشأن الأمازيغي، إن "النقاش الحقيقي في السياق الحالي هو سبيل تدبير التعدد مؤسساتيا"، مسجلا أن "جميع الدساتير تجاهلت التعدد في فترة معينة، لكن خطاب أجدير أعاد تشكيل الوعي السياسي"، وشدد على ضرورة إنصاف الثقافة واللغة الأمازيغيتين.

وطالب الحاحي، في الندوة ذاتها، بـ"ضرورة تأهيل العنصر البشري من أجل لعب الأدوار المنوطة به، فمهام كثيرة تنتظر الفاعلين الأمازيغيين على ضوء القوانين التنظيمية التي وافقت عليها المحكمة الدستورية".

وسجل محمد المدلاوي، أستاذ باحث في اللسانيات، أن "السؤال الحقيقي بالنسبة لنقاش التنوع الثقافي هو اعتماد صيغة (اللغات والثقافة) ضمن الدستور، فهل فعلا للمغرب ثقافة أو ثقافات؟"، مشيرا إلى أن "ما يبدو متعددا في الخارج هو في الحقيقة شيء واحد، ومكون من العناصر نفسها، خصوصا على مستوى الموسيقى".

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية

قد يهمك ايضا:

الكشف عن أسرار حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب ولقبه للفنانة صباح

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية باحثون مغاربة يناقشون رهانات الانسجام بين الأمازيغية والعربية والحسانية



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا
المغرب اليوم - روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib