البنك الدولي يؤكد أن النموذج الاقتصادي التونسي يعاني من الجمود
آخر تحديث GMT 10:51:42
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

خلال تقريره بعنوان "الثورة غير المكتملة"

البنك الدولي يؤكد أن النموذج الاقتصادي التونسي يعاني من الجمود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يؤكد أن النموذج الاقتصادي التونسي يعاني من الجمود

البنك الدولي
تونس ـ كمال السليمي

أكد تقرير للبنك الدولي أن النموذج الاقتصادي التونسي الذي يرقى إلى السبعينات، يعاني من الجمود الناجم عن البيروقراطية وانعدام المنافسة, ومن نظام مصرفي منهار، داعيًا إلى إجراء إصلاحات عميقة لإخراج تونس من هذا الوضع. وكشف البنك الدولي في تقرير والذي بعنوان "الثورة غير المكتملة" أن التونسيين فاجأوا العالم في كانون الثاني/يناير 2011 بجرأة الثورة التي أطاحت بزين العابدين بن علي من الحكم, وأنه من الضروري الآن توافر جرأة مماثلة للإصلاحات الاقتصادية.

وأضاف التقرير أن الاقتصاد بقي مقتصرًا على أنشطة ذات قيمة مضافة ضعيفة، حيث تواجه المؤسسات ركودًا على صعيد الإنتاج واستحداث فرص عمل.

وتابع أن البنك الدولي الذي يعترف بأنه أخطأ في الإشادة بالنظام الاقتصادي خلال حكم بن علي، وبات يسعى إلى إجراء إصلاحات اقتصادية طموحة, يطالب بنهاية فصل الاقتصاد إلى قطاعين "اوفشور" و"اونشور"، محور النموذج التونسي.

وفي المجال الأول المخصص للتصدير، تنحصر تونس في أنشطة تجميع ذات قيمة مضافة ضعيفة, وفي الثاني الذي يشمل الأنشطة المخصصة للسوق الداخلية، تسود الاحتكارات، فيما تنعدم فيه المنافسة تقريبًا مما يؤدي إلى الحد من الابتكار والإنتاجية، كما ذكر البنك.

واعتبر البنك الدولي أن نسبة 50% من الاقتصاد فقط منفتحة على المنافسة، فيما أن المتاعب الإدارية المختلفة تكلف المؤسسات 13% من أعمالها, وأن أكثر فرص العمل المستحدثة لا تستطيع استيعاب مئات آلاف العاطلين عن العمل المجازين في التعليم العالي.

وحملت قساوة قانون العمل أيضًا المؤسسات إلى الحد من الفرص أو إلى إيجاد وسائل مختلفة للتوظيف عبر عقود موقتة، كما أفاد التقرير.

من جهة أخرى، تواجه المؤسسات صعوبات في الحصول على الأرصدة المصرفية الضرورية لاستثماراتها، لأن المصارف الرسمية على وشك الإفلاس.

وقال البنك الدولي ان "تغييرات على هامش السياسات الاقتصادية لن تكون كافية لاصلاح الاختلالات العميقة لهذا النموذج الاقتصادي".

وخلص البنك الدولي الى القول ان "عجز تونس عن اصلاح نظامها الاقتصادي هو السبب الاساسي لثورة كانون الثاني/يناير 2011. وثمة اليوم خطر حقيقي من ان تكتفي بتغييرات على هامش نموذجها" الاقتصادي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد أن النموذج الاقتصادي التونسي يعاني من الجمود البنك الدولي يؤكد أن النموذج الاقتصادي التونسي يعاني من الجمود



GMT 11:05 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تُنهي عام 2023 على انخفاض بنحو عشرة بالمئة

GMT 00:35 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 أهداف في لقاء نهضة بركان وأولمبيك خريبكة

GMT 23:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة عروسين جديدين بسبب سخان ماء في فاس

GMT 14:18 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 15:06 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عرض خاص لفيلم ”بين بحرين” بحضور صناعه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib