استخدام خط الوقاية والسيولة ينم عن قراءة مرحلية جيدة للأزمة الماكرواقتصادية الحالية
آخر تحديث GMT 22:24:57
المغرب اليوم -

أظهرت الحكومة المغربية من خلاله تعزيز الموارد المالية لمواجهة التزاماتها

استخدام خط الوقاية والسيولة ينم عن قراءة مرحلية جيدة للأزمة الماكرو-اقتصادية الحالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استخدام خط الوقاية والسيولة ينم عن قراءة مرحلية جيدة للأزمة الماكرو-اقتصادية الحالية

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر الخبير الاقتصادي عمر باكو أن قرار المغرب، يوم 7 أبريل الجاري، استخدام خط الوقاية والسيولة (LPL) بسحب مبلغ يناهز 3 ملايير دولار، ينم عن قراءة مرحلية جيدة للأزمة الماكرو-اقتصادية الحالية.

وأوضح باكو، المتخصص في سياسة الصرف، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بخصوص إيجابيات هذا القرار وأهميته من حيث التوقيت، أن “هذا الحل البديل الذي اختارته الحكومة المغربية يبقى الأفضل، وينم عن قراءة مرحلية جيدة للأزمة الماكرو-اقتصادية الحالية”.

وعزا الخبير الاقتصادي تقييمه لقرار الحكومة المغربية باستخدام خط الوقاية والسيولة إلى ثلاثة أسباب رئيسية، يتمثل أولها في تأثير الإعلان عن هذا القرار “الذي تظهر من خلاله الحكومة أنها تعتزم تعزيز مواردها المالية لمواجهة التزاماتها على المدى القصير، لاسيما النفقات العمومية المرتقبة، وذلك عوض اللجوء إلى الاقتطاع من هذه النفقات بفعل التداعيات الاقتصادية السلبية والمدمرة لتلك الأزمة على الاقتصاد الوطني”.

فيما يعود السبب الثاني إلى “تقوية الموارد المالية الموجهة للاقتصاد، خاصة الرصيد الاحتياطي من العملة الصعبة، وهو ما سيمكن من الحفاظ على ثقة الفاعلين الوطنيين والدوليين في الاقتصاد المغربي، وبالتالي تفادي أي تخوفات أو مضاربات محتملة في العملة الوطنية”.

أما السبب الثالث، يضيف الخبير الاقتصادي، فيكمن في كون” استخدام هذا الخط، الذي جاء في سياق يتميز بتوفر رصيد مريح من احتياطي العملة الصعبة، يبقى أكثر جدوى من اللجوء إلى هذا السحب في سياق تراجع الاحتياطيات وحدوث توتر محتمل في السوق المالي الدولي”.

قد يهمك أيضَا :

تداعيات "كورونا" ربما تدفع الحكومة المغربية إلى تعديل جذري لقانون المال

المغرب يرفض اتفاقًا إماراتيًا إسرائيليًا بإجلاء حاملي الجنسيتين العالقين في المملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام خط الوقاية والسيولة ينم عن قراءة مرحلية جيدة للأزمة الماكرواقتصادية الحالية استخدام خط الوقاية والسيولة ينم عن قراءة مرحلية جيدة للأزمة الماكرواقتصادية الحالية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:03 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

لقاح واعد يُحفِّز استجابة مناعية ضدَّ سرطان الثدي
المغرب اليوم - لقاح واعد يُحفِّز استجابة مناعية ضدَّ سرطان الثدي

GMT 19:41 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه
المغرب اليوم - ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

دينا تعد الجمهور بمفاجأة في مسلسل "الأب الروحي"

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

كايلي جينر تثير إعجاب متابعيها بإطلالة جذابة

GMT 09:32 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

ديكورات هندسية بموديلات مميزة وجريئة لمنزلك

GMT 12:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الثلوج تصبغ رمال شاطئ في سلا باللون الأبيض للمرة الأولى

GMT 02:36 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

5 مدن أوروبية على البحر المتوسط تجمع المناظر الخلابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib